طارق فهمي يكشف أكبر مشكلة تواجه الجيش الإسرائيلي في حرب غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن هناك مشكلة كبيرة جدًا في الجيش الإسرائيلي وهي أن القوات البرية ضعيفة رغم أنها الذراع الرئيسية للجيش، متابعًا: "تم تطويرها في مراحل معينة لكنها لم تتم بالصورة الكافية، وإسرائيل دائمًا تعتمد على الحرب من الجو".
أحمد موسى يهاجم أصحاب شائعات دور مصر في حماية غزة (غيديو) الأونروا: ادعاءات إسرائيل بوجود مناطق آمنة في غزة كاذبة ومضللةوأضاف طارق فهمي"، خلال حواره ببرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز المُذاع على قناة "إكسترا نيوز": "الجيش الإسرائيلي قبل عملية 7 أكتوبر كان يشهد أكبر حركة تغيير، موضحًا أن إسرائيل كانت تسعى لبناء جيش قوي ذكي قوامه 100 ألف جندي يستخدم أحدث أنماط في التكنولوجيا والحروب الإلكترونية.
وتابع طارق فهمي: "كانت هناك 4 خطط لتطوير الجيش الإسرائيلي قبل المواجهة التي حدثت في 7 أكتوبر مع الفلسطينيين".
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن الولايات المتحدة تعتقد أن عدد القتلى من المدنيين في غزة يفوق عدد المسلحين.
وأضاف بلينكن في مقابلة نقلت عنها صحيفة "ذا هيل" الأمريكية" اليوم الأحد أنه على الرغم من أن لدى إسرائيل عمليات وإجراءات وقواعد وأنظمة لمحاولة تقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين بالنظر إلى تأثير هذه العمليات، إلا أن الحرب في غزة خلفتها على السكان المدنيين ولم يتم تطبيق تلك الإجراءات بشكل متسق.
وتحدث بلينكن أيضًا عن المراجعة الأخيرة التي أجرتها وزارة الخارجية الأمريكية حول سلوك إسرائيل الحربي، والتي أثارت "مخاوف جدية" بشأن تصرفاتها في غزة.
وقال "سيكون تقييمنا مستمرا ولكن كما قلت، بالنظر إلى مجمل ما رأيناه من معاناة المدنيين، من حيث الأطفال والنساء والرجال الذين وقعوا في مرمى النيران المتبادلة من الضباط الذين قتلوا أو أصيبوا، ومن المعقول تقييم أنه في عدد من الحالات، لم تتصرف إسرائيل بطريقة تتفق مع القانون الإنساني الدولي".
وجاءت تعليقات بلينكن ردا على سؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة تشارك نفس التقييم لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي قالت مؤخرا إن إسرائيل قتلت 14 ألف مسلح و16 ألف مدني في حربها ضد حركة حماس المسلحة.
وتأتي مقابلة بلينكن بعد أيام من إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه سيتوقف عن إرسال الأسلحة الهجومية إلى إسرائيل إذا غزت رفح الفلسطينية، حيث يقدر أن أكثر من مليون مدني يحتمون بها من الحرب، ودق زعماء العالم ومنظمات الإغاثة الإنسانية ناقوس الخطر بشأن جهود إسرائيل في قطاع غزة، محذرين من أنها تعرض المدنيين للأذى.
وفي السياق قال بلينكن إن الولايات المتحدة لم تر أي خطط من إسرائيل بشأن كيفية حماية البلاد للمدنيين أو مستقبل غزة بعد الحرب، عندما سُئل عما إذا كان من الممكن أن تستمر الولايات المتحدة في تسليم تلك القنابل، مضيفا إن الولايات المتحدة تجري "محادثة نشطة" مع إسرائيل حول هذا الموضوع وأشار إلى أن لديهم "مخاوف حقيقية بشأن الطريقة التي يتم استخدامها بها".
وعلى صعيد أخر، رد السيناتور الأمريكي كريس كونز على الانتقادات الموجهة التي تطالب إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بمراجعة سلوك إسرائيل الحربي في غزة، بحجة أن بايدن "اتخذ إجراءات قوية".
وقال ردا على تعليق السيناتور كريس فان هولين الأسبوع الماضي بأن مراجعة الولايات المتحدة لسلوك إسرائيل الحربي كانت "غير كافية على الإطلاق"، "حسنًا، أنا لا أتفق مع هذا الرأي. أعتقد أن الرئيس بايدن اتخذ إجراءً قويًا".
وأضاف "لقد كان هناك الكثير من ردود الفعل السلبية على بيانه العلني الأخير. وسأذكركم بأن رؤساء أميركيين آخرين فعلوا الشيء نفسه عندما لم يستمع شريك مقرب وموثوق إلى التحذيرات الخاصة".
من جانبه انتقد مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق جون بولتون الرئيس الأمريكي جو بايدن بعد أن هدد بوقف الأسلحة لإسرائيل في انتظار غزو رفح، حيث وصفه بولتون بأنه قطع غير مسبوق في التحالف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طارق فهمي الجيش الإسرائيلي غزة فلسطين بوابة الوفد الجیش الإسرائیلی الولایات المتحدة طارق فهمی فی غزة
إقرأ أيضاً:
أول عضو في مجلس القيادة الرئاسي يكشف عن إنعكاسات عودة ترامب الى واجهة المشهد الأمريكي وخيارات الحرب ضد الحوثيين
قال عيدروس الزبيدي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الثلاثاء، إن عودة دونالد ترامب إلى رئاسة الولايات المتحدة، نقطة تحول حاسمة ستؤدي لكبح جماح الحوثيين المدعومين من إيران الذين يهددون الاستقرار الإقليمي والأمن البحري.
وأضاف، الزبيدي لرويترز إن القيادة القوية لترامب واستعداده لاستخدام القوة العسكرية يتناقضان بشكل حاد مع إدارة سلفه جو بايدن، التي قال إنها سمحت للحوثيين بتعزيز سلطتهم وقدراتهم العسكرية وتوسيع نطاق نفوذهم خارج اليمن.
وذكر في مقابلة على هامش الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس "فترة بايدن كانت بالنسبة للحوثيين فترة تمكنوا فيها من الحركة والسيطرة على الوضع في المحافظات التي هم فيها وتمكنوا من تجهيز قدراتهم بشكل أكبر وبدأوا يضربوا خارج نطاق اليمن".
وتابع الزبيدي: "ترامب وصل ويعرف ماذا يريد وهو صاحب قرار قوي".
وأردف قائلا "نحن من المشجعين والمعجبين والداعمين لسياسة ترامب… لأن لديه شخصية تمتلك من قوة القرار ما يكفيه لحكم أمريكا والعالم"، مضيفا أنه يتوقع أن تبدأ المحادثات مع الإدارة القادمة قريبا.
وقال الزبيدي "نأمل أن تقوم أمريكا.. أن يتحفزوا بردع الحوثي لأنهم سيستمروا في تهديد الملاحة البحرية"، ووصف الحوثيين بأنهم "التهديد الكبير" وأنهم "من ضمن تجمع دولي تقوده إيران وروسيا والصين”.
وأضاف، أن هناك حاجة إلى استراتيجية دولية وإقليمية ومحلية منسقة بقيادة الولايات المتحدة لضرب الحوثيين وإضعافهم ووقف هجماتهم على السفن التجارية الغربية التي تبحر في البحر الأحمر.
وبدأت الحرب في اليمن، وهي أحد أفقر الدول في الشرق الأوسط، في عام 2014 عندما اجتاح مقاتلو جماعة الحوثي العاصمة صنعاء وسيطروا على المؤسسات الحكومية.
وتوقفت عملية سلام ترعاها الأمم المتحدة لإنهاء الحرب، التي تسببت في أزمة إنسانية خطيرة، بعد بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة.
وقال الزبيدي "الحرب هذه كلفت الكثير.. منها انهيار العملة لدرجة (أنها أصبحت) لا قيمة لها، أصبح الموظف يتقاضي 50-60 دولارا (شهريا).. (وتسببت) في انهيار الاقتصاد بالكامل، وإعادة الإعمار تحتاج المئات من مليارات الدولارات".