نفاد الوقود يُغرق أبين ولحج وحضرموت في ظلام دامس وأهالي المكلا يتظاهرون ضد انقطاع التيار الكهربائي
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
الجديد برس:
أعلنت مؤسسة الكهرباء في أبين، الأحد، عن توقف الخدمة بشكل كامل لليوم الثاني على التوالي في عموم مناطق مديريات زنجبار وخنفر ومنطقة شقرة، نتيجة نفاد الوقود الخاص بمحطات التوليد وعدم تزويدها بأي كميات لاستمرار تقديمها الخدمة للمواطنين.
وأفاد مصدر مسؤول في كهرباء محافظة أبين بأن مديريات خنفر وزنجبار ومنطقة شقرة في حالة انطفاء كامل منذ صباح السبت ويوم الأحد.
وأضاف المصدر أنه “ومن خلال تواصلنا مع قيادة منحة الوقود أفادوا بعدم توفر الوقود لتشغيل محطات التوليد في أبين وعليه فإن مديريتي خنفر وزنجبار ومنطقة شقرة ستكون في حالة انطفاء كامل لليوم الثاني على التوالي بسبب نفاد الوقود وانطفاء محطات التوليد”.
وقدمت المؤسسة العامة لكهرباء أبين اعتذارها وأسفها الشديد للأهالي عن تعثر تقديم خدمتها في ظل ارتفاع درجات الحرارة، مؤكدة أن السبب خارج عن إرادتها.
في السياق نفسه، أكدت مؤسسة كهرباء لحج، الأحد، أن المحطات الخاصة بتوليد الكهرباء في المحافظة من الطاقة المشتراة ما زالت، منذ الأمس، خارج الخدمة نتيجة عدم تزويدها بوقود التشغيل من مادة الديزل، وفق منشور للمؤسسة، في صفحتها الرسمية بموقع “فيسبوك”.
وإلى ذلك شهدت مدينة المكلا بمحافظة حضرموت، احتجاجات شعبية غاضبة وأعمال شغب، تسببت بعرقلة حركة السير المرورية، تنديداً بانقطاع التيار الكهربائي وتردي الأوضاع المعيشية التي يعاني منها المواطنون في المحافظة النفطية.
وقالت مصادر محلية إن المحتجين أقدموا على إغلاق الطرقات وحرق الإطارات في منطقة “الديس” بمدينة المكلا، تنديداً بانقطاع خدمة الكهرباء لساعات طويلة، وصلت الأسبوع الفائت إلى أكثر من عشر ساعات في اليوم الواحد.
وذكرت المصادر أن الاحتجاجات الشعبية في محافظة حضرموت النفطية جاءت بهدف الضغط على السلطة المحلية والحكومة للاستجابة لمطالب المواطنين بمعالجة وضع الكهرباء.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
تصاعد الغضب الشعبي في عدن وحضرموت
وشهدت مدينة عدن موجة احتجاجات غاضبة مع استمرار أزمة الكهرباء الخانقة التي تسببت في معاناة كبيرة للمواطنين، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة وانقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة يوميًا.
وخرج عشرات من المواطنين في مظاهرات ليلية غاضبة في عدة أحياء بالمدينة، تنديدًا بتدهور الخدمات الأساسية والأوضاع المعيشية المتردية محمّلين حكومة المرتزقة مسؤولية هذا التدهور في ظل صمتها المطبق وعدم تحركها لمعالجة الأزمة.
وأقدم المحتجون على قطع عدد من الشوارع الرئيسية وإشعال الإطارات تعبيرًا عن استيائهم من تجاهل السلطات لمطالبهم المتكررة بتحسين الخدمات فيما ارتفعت أصواتهم بالمطالبة بحلول جذرية لأزمة الكهرباء التي باتت تشكل كابوسًا يوميًا للأسر في المدينة.
وأكد المحتجون أن انقطاع الكهرباء لساعات طويلة فاقم من معاناة المرضى وكبار السن والأطفال خصوصًا مع ارتفاع درجات الحرارة مشيرين إلى أن الحكومة الموالية للتحالف لا تزال تلتزم الصمت ولا تتحرك لإنهاء الأزمة رغم الوعود المتكررة بحلول لم تتحقق على أرض الواقع.
وتأتي هذه الاحتجاجات في وقت يشهد فيه الوضع المعيشي في عدن تدهورًا غير مسبوق حيث يعاني المواطنون من ارتفاع أسعار المواد الغذائية وانعدام الخدمات الأساسية وسط اتهامات للحكومة بالفشل والفساد والتواطؤ في نهب ثروات البلاد دون توفير أدنى متطلبات الحياة الكريمة للمواطنين.
وتواصل أزمة الغاز المنزلي إثقال كاهل المواطن في المناطق المحتلة بالتزامن مع شهر رمضان، حيث يصطف المواطنون وسائقو وسائل النقل في طوابير طويلة أمام المحطات بحثاً عن أسطوانة غاز، في ظل ارتفاع كبير في أسعاره.
وتشهد مدينة المكلا ومدن ساحل حضرموت انهيارًا متسارعًا في المنظومة الكهربائية، حيث تجاوزت ساعات انقطاع التيار ست ساعات مقابل ساعتين فقط من التشغيل، مما فاقم معاناة المواطنين في شهر رمضان الفضيل.
وذكرت مصادر محلية أن التيار الكهربائي لم يشهد أي تحسن ملموس، رغم إعلان حلف ما يسمى قبائل حضرموت، تزويد محطات التوليد بكميات كبيرة من مادتي الديزل والمازوت.