مرة أخرى يقدم نظام كييف على ضرب أهداف مدنية في العمق الروسي باستخدام أسلحة غربية، حيث خلف هجوم إرهابي على تجمع سكني مقتل 11 شخص وإصابة 25 آخرين بينهم طفلان، في مدينة بيلغورود.

الاستهداف الممنهج للمناطق المدنية في العمق الروسي يأتي بموازاة تقدم القوات الروسية في مقاطعة خاركوف وتمكنها من تحرير بلدات محادية لمقاطعة بيلغورود الروسية.

من جانبها حملت الخارجية الروسية الرعاة الغربيين للنظام الأوكراني مسؤولية الهجوم مشيرة إلى انه يحمل بصمات الدعم الغربي، إذ جاء الخرج الجديد بعد نحو أسبوع على صدور تصريحات لوزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون حول حق أوكرانيا في ضرب الأراضي الروسية بواسطة أسلحة بريطانية. فما هي خلفيات الاستهداف الأكراني الممنهج للتجمعات السكنية في العمق الروسي؟ وما حجم التورط الغربي في هذه العمليات؟

Your browser does not support audio tag.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بيلغورود حلف الناتو ديفيد كاميرون صواريخ وزارة الدفاع الروسية

إقرأ أيضاً:

نائب أوكراني من السجن يطالب ترامب بعقوبات على زيلينسكي

أبريل 16, 2025آخر تحديث: أبريل 16, 2025

المستقلة/-في تطور لافت يعكس الانقسامات الداخلية في أوكرانيا، ناشد النائب الأوكراني ألكسندر دوبينسكي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض عقوبات صارمة على الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، محملاً إياه مسؤولية تعطيل المساعي الأمريكية لتحقيق وقف إطلاق النار في البلاد.

وجاءت تصريحات دوبينسكي عبر قناته على تطبيق “تلغرام”، رغم احتجازه في السجن على خلفية اتهامات بالخيانة العظمى، ما يضفي على رسالته طابعًا دراميًا وسياسيًا معقدًا.

وقال دوبينسكي: “يمكن لأمريكا أن تعتبر نفسها عظيمة كما تشاء، لكن حل الأزمة يتطلب خطوات جادة”، مضيفًا أن الوقت قد حان لأن تتخذ واشنطن موقفًا حازمًا تجاه ما وصفه بـ”ديكتاتورية زيلينسكي”.

وطالب بفرض عقوبات على “محفظات زيلينسكي المالية وأجهزته القمعية”، معتبرًا أنها تشكل العمود الفقري لسلطته. وذهب أبعد من ذلك باتهامه الرئيس الأوكراني بمحاولة إفشال المفاوضات الأخيرة مع الجانب الأمريكي، مشيرًا إلى “خطط غامضة” تتضمن نشر قوات حفظ سلام والتلاعب بصفقات المعادن النادرة.

وتأتي هذه التصريحات في ظل توتر سياسي داخلي متزايد، حيث تتصاعد الانتقادات ضد إدارة زيلينسكي، لا سيما من قبل شخصيات سياسية تواجه اتهامات بالعمالة أو الفساد، في وقت تعاني فيه أوكرانيا من ضغوط عسكرية واقتصادية خانقة.

يُذكر أن دوبينسكي، المعروف بمواقفه المثيرة للجدل، كان قد دعا في وقت سابق زيلينسكي إلى التوقف عن ما وصفه بـ”الهستيريا والابتزاز” في التعامل مع واشنطن، ما يعكس تحوّله من نائب في السلطة إلى أحد أبرز منتقدي النظام الحالي من خلف القضبان.

وتطرح هذه التصريحات تساؤلات حول حجم المعارضة الداخلية لزيلينسكي، ومدى تأثيرها على الموقف الدولي من الأزمة الأوكرانية، خصوصاً مع اقتراب الانتخابات الأمريكية وعودة ترامب المحتملة إلى الواجهة السياسية.

مقالات مشابهة

  • إحباط هجوم إرهابي في مركز ترفيهي بمدينة بيتيغورسك الروسية
  • وزير الخارجية الإيراني يقول إنه سينقل رسالة من خامنئي إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
  • بايدن: لم نشهد انقساما داخليا بهذا العمق من قبل
  • نائب أوكراني من السجن يطالب ترامب بعقوبات على زيلينسكي
  • انتحار معتقل مصري في سجن بدر 3 جراء القمع والتنكيل الممنهج
  • الخارجية الأمريكية توافق على تزويد المغرب بصواريخ ستينغر الفتاكة
  • الدفاع الروسية تعلن القضاء على 200 عسكري أوكراني في مقاطعة كورسك
  • صواريخ اليمن تصل إلى العمق الإسرائيلي.. عدوان أمريكا بلا نتائج
  • الدفاع الروسية: استهداف اجتماع لقيادة القوات الأوكرانية في سومي بصواريخ “إسكندر”
  • الأونروا: 88% من مدارس غزة تحتاج لترميم نتيجة الاستهداف المباشر