شبوة.. اشتباكات قبلية مسلحة تسفر عن خمسة قتلى
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
قُتل خمسة قبليين إثر اندلاع اشتباكات عنيفة، الأحد، بين قبيلتي “السادة” و“آل منصور” في مديرية بيحان، محافظة شبوة شرقي اليمن.
وحسب مصادر محلية، دارت اشتباكات مسلحة عنيفة بين القبيلتين غربي المحافظة، تطورت إلى استخدام أسلحة ثقيلة، ما أسفر عن سقوط خمسة قتلى.
وذكرت مصادر أخرى، أن الاشتباكات اندلعت على خلفية مقتل اثنين من قبيلة “آل منصور” على يد مسلحين من قبيلة “السادة”، دون معرفة التفاصيل.
واتهمت مصادر أمنية، وقوف أطراف وراء تأجيج الصراع بين أبناء القبائل بالمحافظة، في حين لا يزال الوضع متوترا بين القبيلتين.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
الحركة الشعبية المعارضة تفقد الاتصال ب “مشار” وتقرير أممي يكشف عن اشتباكات في جوبا
متابعات ـ تاق برس أعلنت الحركة الشعبية لتحرير السودان-جناح المعارضة التي يتزعمها النائب الأول لرئيس جنوب السودان رياك مشار، أنها فقدت الاتصال به بعد أن اقتحمت قوات حكومية مكونة من وزير الدفاع ورئيس جهاز الأمن القومي مقر إقامته بالعاصمة جوبا، وسلمته أمر توقيف دون توضيح رسمي للتهم الموجهة إليه. ووصفت الحركة في بيان صدر اليوم هذه الخطوة بأنها “انتهاك صارخ للدستور وللاتفاقية المُنعشة للسلام”، والتي أنهت الحرب الأهلية الدامية التي دارت بين عامي 2013 2018 بين قوات مشار من جهة وقوات الرئيس سلفا كير من جهة أخرى. وأوضح البيان أن الحرس الشخصي لمشار قد جُرّد من سلاحه بالكامل، بينما يتم حالياً اتخاذ إجراءات لإعادة تموضعه في مكان آمن، في ظل تعذر الوصول إليه منذ الحادثة. ولم تصدر الحكومة أي تعليق رسمي . تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات الأمنية خلال الأسابيع الماضية، خاصة في ولاية أعالي النيل شمال شرقي البلاد، حيث اندلعت اشتباكات بين القوات الحكومية وميليشيا يُعتقد أنها على صلة تاريخية بمشار. وأسفرت تلك المواجهات عن اعتقال عدد من مسؤولي حزب مشار، بينهم وزير النفط ونائب رئيس هيئة الأركان. وفي وقت سابق اليوم، أفادت الأمم المتحدة بوقوع اشتباكات عنيفة على مشارف العاصمة جوبا بين القوات الموالية للطرفين خلال الـ٢٤ ساعة الماضية. تجدر الإشارة إلى أن الحرب الأهلية السابقة في جنوب السودان، والتي اندلعت بعد عامين فقط من استقلال البلاد عن السودان عام 2011، قد خلفت مئات الآلاف من القتلى ونُفذت على خلفية انقسامات إثنية. ووفقاً لتقارير الأمم المتحدة، فإن القتال الأخير في ولاية أعالي النيل أدى إلى نزوح ما يقارب 50 ألف شخص خلال شهر واحد فقط. و أعلنت النرويج اليوم تعليق عمل سفارتها مؤقتاً في جوبا بسبب تدهور الأوضاع الأمنية، فيما كانت الولايات المتحدة قد أمرت موظفيها غير الأساسيين بمغادرة البلاد قبل أسبوعين. الحركة الشعبية المعارضةجوبامشار