هل التعلّم من الأخطاء وسيلة لإتقان الجراحة؟
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
في عالم جراحة القلب عالي المخاطر، يمكن أن يكون الفشل مسألة حياة أو موت، ولكن بالنسبة للجراحين الذين يحملون قلوب مرضاهم بين أيديهم، فإن الفشل يمثل أيضاً فرصة للتعلم.
ومع ذلك، كشفت دراسة جديدة رائدة، أجراها الباحثان سونكي لي وجيسو بارك، من جامعة كارنيجي ميلون في بنسلفانيا، أننا لسنا قادرين دائماً على التعلم من أخطائنا.
ووجدت دراستهما، أنه حتى الجراحين الأكثر تفانياً يمكن أن يتوقفوا عن الاستفادة من المعرفة التي تأتي من أخطائهم.
ووفق “ستادي فايندز”، تعد عملية التعلم من الفشل جزءًا مهماً من نمو الخبرة كجراح، ولكن ماذا يحدث عندما تبدأ الإخفاقات في التراكم؟، متى يجف بئر التعلم، ويصبح عبء الفشل المتكرر أكبر من أن يتحمله؟.
هذا هو السؤال الذي شرع لي وبارك في الإجابة عليه في دراستهما التي شملت 307 من جراحي القلب والصدر، الذين أجروا عمليات جراحية للشريان التاجي في كاليفورنيا على مدار 16 عاماً.
وركّز الباحثان على فهم كيفية تغير أداء الجراح، والذي يتم قياسه بمعدل بقاء المريض على قيد الحياة، مع احتساب المخاطر.
حرف Uوكانت النتائج، في البداية وكما هو متوقع، تحسن أداء الجراحين مع خبرتهم، وتعلمهم من حالات الفشل.
ومع ذلك، فإن تأثير التعلم هذا لم يكن خطياً. وبدلاً من ذلك، وجد الباحثون علاقة مقلوبة على شكل حرف U، بين إخفاقات الجراح المتراكمة وأدائه.
وبعبارة أخرى، كانت هناك نقطة تحول.
فحتى عدد معين من حالات الفشل، استمر الجراحون في التعلم والتحسن. ولكن بعد هذه العتبة، تضاءل تأثير التعلم وانعكس في النهاية.
ووجد الباحث أن أداء الجراحين، الذين عانوا من عدد كبير من حالات الفشل، أسوأ من الذين لديهم عدد أقل من حالات الفشل في رصيدهم.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
أمين الإفتاء: يجوز الصلاة مع الأذان ولكن يفضل الاقتداء بسنة النبي
أكّد الشيخ محمود الطحان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن الأصل والأكمل عند سماع الأذان أن ينتظر المسلم حتى يتم المؤذن أذانه، اقتداءً بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، الذي أرشدنا إلى عملٍ عظيم أثناء الأذان، حيث قال: "إذا أذَّن المؤذِّن فقولوا مثل ما يقول".
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، أن وقت الأذان ليس مجرد تنبيه لدخول وقت الصلاة، بل هو وقت ذكر مخصوص، يُستحب فيه أن يردد المسلم كلمات الأذان خلف المؤذن، حتى يصل إلى "حي على الصلاة، حي على الفلاح"، وهنا يُستحب أن يقول:"لا حول ولا قوة إلا بالله".
من أبواب البر.. أمين الإفتاء يكشف فضل الصلاة على النبي يوم الجمعة
أمين الإفتاء يكشف أفضل طريقة لاغتنام ساعة الاستجابة يوم الجمعة
هل غسل يوم الجمعة واجب أم مستحب ؟.. دار الإفتاء توضح بالدليل
حكم ترك خطبة الجمعة وأداء الركعتين فقط.. الإفتاء تجيب
وبيّن أمين الإفتاء أن هذا الذكر يحمل معاني الاستعانة بالله على ترك ما يشغل الإنسان، وعلى التوجه إلى الصلاة، قائلاً:"المؤذن يدعونا للصلاة، وأنا أحتاج همة لأترك ما أنا منشغل به، فأقول: لا حول ولا قوة إلا بالله. لا حول عن مشاغلي، ولا قوة على الطاعة إلا بالله" .
وأشار أمين الإفتاء إلى أن من كان في عجلة من أمره، أو لديه ظرف يستدعيه للصلاة في بداية الأذان، فلا مانع من ذلك شرعًا، مؤكداً: "يجوز الصلاة أثناء الأذان، ولا حرج في ذلك، خاصة إذا دعت الحاجة، لكن الأفضل والأكمل أن نردِّد خلف المؤذن حتى ننال الأجر الذي أعده الله لمن يفعل، ثم نصلي بعد تمام الأذان".