“توقف نحو 100 مستشفى عن العمل بالخرطوم”.. وزير يكشف
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن “توقف نحو 100 مستشفى عن العمل بالخرطوم” وزير يكشف، المصدر الحدث.نت أكد وزير الصحة السوداني هيثم إبراهيم، أن حوالي 30 مستشفى فقط من أصل 130 لا تزال تعمل في ولاية الخرطوم وسط ظروف معقدة .،بحسب ما نشر سودانايل، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات “توقف نحو 100 مستشفى عن العمل بالخرطوم”.
المصدر: الحدث.نت
أكد وزير الصحة السوداني هيثم إبراهيم، أن حوالي 30 مستشفى فقط من أصل 130 لا تزال تعمل في ولاية الخرطوم وسط ظروف معقدة وصعوبات كبيرة.
وقال إبراهيم لوكالة أنباء العالم العربي، الاثنين، إن “أكثر الولايات التي تأثرت في الحرب، هي الخرطوم ودارفور، حيث تأثرت ولاية الخرطوم صحياً بشكل مباشر وكبير”. كما أشار إلى أن “المستشفيات تعمل بدعم من بعض المنظمات الدولية، حيث لدى البعض منها طواقم تعمل بالمستشفيات، والبعض الآخر يرسل إمدادات. ونحن نعمل بقدر المستطاع على توفير الاحتياجات الضرورية لهذه المستشفيات”. كذلك أضاف أنه “لا يزال ما بين 6 إلى 7 ملايين مواطن يعيشون في ولاية الخرطوم، وهم يحتاجون إلى الخدمات الطبية والمساعدات الإنسانية، لاسيما أن ولاية الخرطوم تأثرت بشكل كبير بالحرب على مستوى تأمين الخدمات الطبية والمواد الغذائية”.
صعوبة في إيصال الإمدادات وأردف إبراهيم أن هناك “صعوبات كبيرة في إيصال الإمدادات الطبية للمستشفيات في الخرطوم، إضافة إلى التعدي عليها وعلى عربات الإسعاف، حيث تعرض العديد من الكوادر الطبية للقتل أو الإصابة خلال الفترة الماضية”. كما كشف أنه “وصلتنا مساعدات طبية، لكن الفجوة في الإمدادات لا تزال موجودة وتحتاج لاستكمال عبر آليات الدولة والمانحين والشركاء”. كذلك أوضح أن من أكثر الاحتياجات الصحية للسودان حالياً هي مسألة “تقديم الدعم على مستوى المواد والمستلزمات الطبية والدوائية، لأننا في حالة عوز كبير جداً لدعم مؤسسات النظام الصحي التي يصل عددها لـ6 آلاف مؤسسة في عموم السودان، لاسيما أنها كانت تعاني من فجوة في الإمداد الدوائي، والحرب فاقمت بصورة كبيرة جداً النقص فيه”.
“دعم عاجل” وأضاف: “نحتاج لدعم عاجل في الإمداد الطبي المتعلق بأمراض الكلى والأورام والأدوية المنقذة للحياة والمرتبطة بالأمراض المزمنة، إضافة إلى بعض المستهلكات الطبية الأساسية، كمستهلكات جراحات العظام والطوارئ ونقل الدعم والمختبرات الطبية”، فيما أكد أنه “يوجد أكثر من 15 مركزاً طبياً لغسيل الكلى لا يزال يعمل في ولاية الخرطوم”. كما حذر من زيادة المخاطر مع اقتراب فصل الخريف، الذي يأتي مصحوباً بعدد من الأمراض الوبائية، مثل الحمى والإسهال، وغيرها من الأمراض، لذلك “نحتاج للعمل بشكل كبير من أجل تزويد المراكز الصحية بالمواد الطبية اللازمة والمبيدات، وتوفير المياه الصالحة للشرب وكذلك آليات مكافحة نواقل الأمراض، خاصة نواقل مرض الملاريا وحمى الضنك، وغيرها من الحميات النزفية التي انتشرت في الفترة الأخيرة”.
“خطة طوارئ” كذلك لفت وزير الصحة إلى الجهود التي بذلت من أجل “استيعاب الكفاءات الطبية المتخصصة التي خرجت من ولاية الخرطوم في الولايات السودانية الأخرى، وتم الاستفادة من خبراتهم في إجراء العديد من العمليات الجراحية للمرة الأولى في بعض الولايات مثل عمليات الجهاز الهضمي وجراحة الكبد، وجراحة القلب”. وقال: “كوزارة صحة، وضعنا خطة طوارئ مبنية على الخطة الكلية للدولة السودانية، تشمل إدارة الأزمة في ظل الأوضاع الحالية. ونعمل على تقوية النظام الصحي في الولايات المختلفة وإعادة بناء المؤسسات الصحية، بهدف سد الفجوة التي أحدثتها ولاية الخرطوم على الصعيد الطبي”.
دعوة للمجتمع الدولي كما أشاد بالدعم الدولي للسودان، إلا أنه اعتبره “دون المستوى المطلوب، والذي تم تقديمه حتى الآن بعيد جداً عما نس
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل “توقف نحو 100 مستشفى عن العمل بالخرطوم”.. وزير يكشف وتم نقلها من سودانايل نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: تاق برس تاق برس تاق برس ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی ولایة الخرطوم وزیر یکشف
إقرأ أيضاً:
تقرير يكشف عن حصيلة مأساوية ومحجوبة لضحايا النزاع في السودان
أكد تقرير حديث، أن تأثير النزاع على حياة السودانيين كان كبيراً وغير موثق بشكل كافٍ.
التغيير: وكالات
توقع تقرير حديث، أن نسبة أكثر من 90% من الوفيات في ولاية الخرطوم لم يتم الإبلاغ عنها، مما يشير إلى أن حصيلة الوفيات في بقية السودان أعلى بكثير من الأرقام المتوفرة.
تم ّ إعداد هذا التقرير من قبل باحثين وباحثات من كلية لندن للصحة والطب الاستوائي (LSHTM)، ويُعتبر الأول من نوعه في وصف أنماط الوفيات خلال فترة الحرب في السودان.
كما يقدم تقديراً تحليليا ً لحالات الوفاة في السودان ومسبباتها خلال الأشهر الأربعة الأولى من النزاع، بما في ذلك الأسباب الطبيعية، والنزاع، والأمراض، والمجاعة.
زيادة 50%تشير التقديرات إلى وفاة أكثر من 61,000 شخص في ولاية الخرطوم وحدها بين أبريل 2023 ويونيو 2024م مما يعكس زيادة بنسبة 50% في معدل الوفيات مقارنة بما قبل الحرب.
وفي نفس الفترة، قدر عدد الوفيات الناتجة عن العنف المتعلق بالحرب بأكثر من 26.000 حالة في ولاية الخرطوم، وهو رقم يفوق عدد الوفيات المسجلة نتيجة العنف على مستوى البلاد بكثير والذي بلغ 20.178 حالة وفقاً لبيانات مشروع أحداث النزاعات المسلحة (ACLED).
وكانت نسب الوفيات الناتجة عن العنف هي الأعلى في منطقتي كردفان (80%) ودارفور (69%)، مما يشير إلى استمرار العنف الممنهج في هذه المناطق التي عانت من نزاعات تاريخية.
كما تقترح الدراسة أن نسبة أكثر من 90% من الوفيات في ولاية الخرطوم لم يتم الإبلاغ عنها سواء كانت بسبب العنف المتعلق بالحرب أو لأسباب أخرى، مما يشير إلى أن حصيلة الوفيات في باقي مناطق السودان هو أعلى بكثير من الأرقام المتوفرة. كما أظهرت الدراسة أن الأمراض التي يمكن الوقاية منها والمجاعة كانت الأسباب الرئيسة للوفيات في معظم أنحاء البلاد خلال نفس الفترة.
اعتمد الباحثون على طريقة إحصائية تُعرف بـ”تحليل الالتقاط وإعادة الالتقاط” (capture-recapture analysis) لتقدير عدد الوفيات الناتجة عن جميع الأسباب والعنف المتعلق بالحرب (الإصابات المتعمدة). تعتمد هذه الطريقة على مقارنة البيانات من مصادر متعددة لذا تُعتبر فعالة للحصول على تقديرات دقيقة خصوصا ً في حالات نقص البيانات المسجلة.
مصادر الدراسةشملت المصادر في هذه الدراسة استبياناً عاماً نُشر على منصات التواصل الاجتماعي، واستبياناً خاصاً تم تداوله بين المجتمعات السودانية، بالإضافة إلى المعلومات الموجودة على صفحات وسائل التواصل الاجتماعي التي تضمنت نشرات نعي نشرها أفراد الطوارئ والمستجيبون على الخطوط الأمامية. وقد تركّز جمع البيانات بشكل رئيسي في ولاية الخرطوم، حيث تم الإبلغ عن إجمالي 6715 حالة وفاة عبر جميع المصادر المذكورة.
أجرى الفريق البحثي تحليلاً لهذه المعلومات لتوفير بيانات دقيقة وفي الوقت المناسب حول معدل الوفيات الذي يعتبر مؤشراً رئيساً يعكس مدى خطورة الأزمة، ويمكن له أن يحفز الجهود الإنسانية ويحشدها بشكل فعال لدعم مساعي حل النزاع، وتوثيق السجل التاريخي لضمان المساءلة ومحاسبة المتورطين في انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب.
تأثير غير مرئيوأظهرت الدراسة أن تأثير النزاع على حياة السودانيين كان كبيراً وغير موثق بشكل كافٍ، حيث أن معظم هذه الوفيات كان يمكن تجنبها، مع اختلافات كبيرة بين المناطق. مما يسلط الضوء على أهمية توسيع نطق الاستجابة الإنسانية للحد من تأثير الحرب.
وأشارت الدراسة إلى أن الوفيات بين المجموعات القاطنة في الأرياف وذات الدخل المنخفض تكون أقل توثيقاً بسبب انقطاع الاتصالات والكهرباء. كما أن أغلب الوفيات التي تم تسجيلها في الاستبيانات العامة والخاصة جاءت من الخرطوم (60% و70% على التوالي) مما دفع الفريق إلى تركيز التحليل الأحصائي على ولاية الخرطوم فقط باستخدام طريقة الالتقاط وإعادة الالتقاط.
وذكرت الدكتورة ميسون دهب، المؤلفة الرئيسية في كلية لندن للصحة والطب الاستوائي (LSHTM): “تكشف النتائج التي توصلنا إليها عن التأثير الشديد وغير المرئي إلى حد كبير للحرب على حياة السودانيين، وخاصة الأمراض التي يمكن الوقاية منها والمجاعة. المستوى الهائل من عمليات القتل إن الجهود المبذولة لوقف المزيد من الخسائر في الأرواح على نطاق واسع تعتمد بلا شك على جهود دبلوماسية وإنسانية نشطة لإنهاء الحرب ومعالجة عواقبها جرائم الحرب التي تغذي الصراع في جميع أنحاء البلاد.
يتم تمويل الدراسة من أموال الحكومة الأمريكية من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية/ مكتب المساعدة الإنسانية (BHA) ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) والتنمية الدولية البريطانية من حكومة المملكة المتحدة (FCDO).
الوسومالأرياف التنمية الدولية البريطانية السودان النزاعات المسلحة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية حرب السودان كلية لندن للصحة والطب الاستوائي ميسون دهب ولاية الخرطوم