واصل برنامج «في المساء مع قصواء»، تقديم الإعلامية قصواء الخلالي، مناقشة ملف اللاجئين وانعكاساته بشكل عام وعلى الجامعات المصرية بشكل خاص.

قالت الإعلامية قصواء الخلالي، إننا رصدنا شكاوى مستمرة من مزاحمة الوافدين للطلاب المصريين في الجامعات المصرية، مشيرة إلى أن قضية اللاجئين من القضايا المهمة، وجرى فتحها مسبقا ونواصل الحديث عن ملف اللاجئين وانعكاساته لدق ناقوس الخطر ولفت الانتباه.

تكاليف إقامة اللاجئين

وأوضحت أن الدولة المصرية تتحمل عشرة مليار دولار سنويا تكاليف لإقامة اللاجئين والأجانب على أرضها، موضحة أن الدولة رغم تحملها الأعباء الاقتصادية إلى أنها تتحمل هذا الرقم سنويا، وأن ملف اللاجئين والوافدين، ليس قضية مجموعة؛ ولكن أصبح قضية شعب ووطن، فيوجد الكثير مما تضرر من هذه الإشكالية.

وقال النائب أشرف أمين عضو مجلس النواب، إننا وصلنا شكاوى كثيرة بتزايد أعداد الوافدين في الجامعات المصرية مما أثر على أعداد الطلاب المصريين، موضحا أنه يوجد 47 ألف طالب وافد في الجامعات المصرية للعام الدراسي الحالي.

وتقدم بطلب إحاطة بشأن ما يواجهه الطلاب من المصريين من صعوبات وأزمات في الالتحاق بالجامعات الخاصة والأهلية في ظل تزايد أعداد الطلاب الأجانب من أبناء الجاليات السودانية واليمنية والسورية وغيرهم من المقيمين في مصر خلال الفترة الأخيرة.

ونوه خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج في المساء مع قصواء، تقديم الإعلامية قصواء الخلالي، المذاع على قناة سي بي سي، أن أعداد الوافدين تزايدت الفترة الأخيرة بعد كثرة الصراعات في بعض البلدان العربية المجاورة.

نسبة الطلاب الوافدين

وأوضح أن وزارة التعليم العالي المصرية أعلنت في وقت سابق عن اتجاهها لاستقبال المزيد من الطلاب الأجانب للدراسة بالجامعات الحكومية والأهلية والخاصة، مشيرا إلى أن وزارة التعليم رفعت نسبة الطلاب الوافدين من نسبة 5% من إجمالي عدد الطلاب الملتحقين بالجامعات ليصبح هذه النسبة 25%، وارتفاع أعداد الطلاب الوافدين للدراسة في مصر ليصل إلى 47 ألف طالب في مختلف المراحل الدراسية بينما لم يتجاوز عددهم أكثر من 26 ألف طالب في العام الماضي، مقارنةً بـ 12 ألف طالب في عام 2020.

من جانبه، قال الكاتب الصحفي رفعت فياض مدير تحرير جريدة أخبار اليوم، إن زيادة أعداد الوافدين في الجامعات جزء من تسويق العملية التعليمية المصرية.

وتابع خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج في المساء مع قصواء، أن مصر بها 32 جامعة خاصة و20 أهلية و28 حكومية وأعداد الطلاب الوافدين بجامعاتنا ليست مؤثرة، وأن رسوم الطلاب الوافدين الدارسين بالجامعات المصرية تتراوح ما بين 6 إلى 10 آلاف دولار.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: لاجئ قصواء الخلالي الهجرة فی المساء مع قصواء الجامعات المصریة الطلاب الوافدین ملف اللاجئین أعداد الطلاب فی الجامعات ألف طالب

إقرأ أيضاً:

توتر في طهران والسلطات تحذر من احتجاجات طلابية

بغداد اليوم - متابعة

لا تزال قضية مقتل أمير محمد خالقي، طالب جامعة طهران، تتفاعل مع استمرار الاحتجاجات الطلابية والمطالبات بمحاسبة المسؤولين عن الحادث. 

وعلى الرغم من تصريحات النيابة العامة بشأن توقيف مشتبه بهم، أكدت قوات الشرطة الإيرانية، اليوم الأحد (16 شباط 2025)، في بيان رسمي أن القتلة لم يُقبض عليهم بعد، وما يتداول مجرد تكهنات إعلامية.

وفي مساء الأربعاء، تعرض خالقي، وهو طالب إدارة الأعمال البالغ من العمر 19 عاماً، لهجوم بسكين أمام سكن الطلاب خلال محاولة سرقة، ما أدى إلى وفاته بعد يوم في مستشفى شريعتي. وقد أفادت تقارير بأن الجناة كانوا على دراجة نارية وفروا من المكان بعد طعنه.

وأثار الحادث موجة غضب واسعة، مما دفع وزير العلوم، حسين سيمائي صراف، إلى توجيه خطابات رسمية لوزير الداخلية وقائد الشرطة، مطالبا بتعزيز الأمن حول الجامعات والسكن الطلابي. كما قدم مدير شؤون السكن الجامعي استقالته وسط تصاعد الاحتجاجات.

وشهدت جامعة طهران تظاهرات طلابية لليوم الثالث على التوالي، حيث ندد المحتجون بعدم كفاءة إدارة الجامعة والسلطات الأمنية في حماية الطلاب. 

ووفقاً لـ"خبرنامه أميركبير"، فإن قوات الأمن بملابس مدنية حاولت تفريق المحتجين بالقوة، ما أدى إلى وقوع إصابات بين الطلبة. كما أفادت تقارير بأن إحدى الطالبات تعرضت للضرب خلال المواجهات.

وأكد النائب العام لطهران، علي صالحي، أن عدة مشتبه بهم قُبض عليهم، والتحقيقات جارية، مضيفًا أن السلطات تسعى إلى اعتقال الجاني الرئيسي بأسرع وقت ممكن.

وفي مراسم دفن خالقي، التي شهدت حضوراً جماهيرياً واسعاً في قريته بمحافظة خراسان الجنوبية، قال والده، عبدالرحمن خالقي، إن ابنه كان يتحدث معهم مبتسماً قبل الحادث بنصف ساعة فقط، مشدداً على أنه لن يهدأ حتى تتم معاقبة القتلة.

من جانبه، طالب مولوي عبدالحميد إسماعيل‌ زهي، إمام جمعة زاهدان، بالكشف عن الجناة ومعاقبتهم، مؤكداً أن حماية الطلاب مسؤولية وطنية لا يمكن التهاون فيها.

ولا تزال جامعة طهران في حالة غليان، وسط غضب طلابي من التهاون الأمني وقمع الاحتجاجات. ومع استمرار التحقيقات، تتزايد الضغوط على السلطات لإيجاد حلول جذرية لضمان أمن الطلاب ومنع تكرار مثل هذه الجرائم.

وحذر رئيس الشرطة العامة في طهران، العميد عباس علي محمديان، الأحد، طلاب الجامعات من تنظيم احتجاجات على خلفية مقتل الطالب أمير محمد خالقي في وقت متأخر من مساء الأربعاء على ايدي اثنين من اللصوص قرب جامعة طهران.

وزعم العميد محمديان في تصريح للتلفزيون الإيراني إن قوات الأمن تمكنت من اعتقال شخص خلال التجمع الاحتجاجي في سكن طلاب جامعة طهران، مرتبط بجماعة "المنافقين"، في إشارة إلى منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة.

وأشار محمديان إلى أن السلطات تراقب التحركات المشبوهة، مؤكداً أن قوات الأمن لن تسمح للعناصر المعادية للنظام باستغلال الاحتجاجات الطلابية.


مقالات مشابهة

  • السعودي الحائز على "نوبل للتعليم" يفتح قلبه لـ"اليوم": أتقرب للطلاب عبر الاستماع لمشاكلهم
  • مهند خالد: زيادة أعداد المواليد سبب كاف لاستقبال العديد من الاستثمارات في التعليم العالي
  • توتر في طهران والسلطات تحذر من احتجاجات طلابية
  • مفوضية اللاجئين : 902 ألف طالب لجوء بالقاهرة أغلبهم من السودانيين
  • جامعة حلوان تنظم رحلات ترفيهية للطلاب الوافدين إلى الأهرامات والإسكندرية
  • وزير التعليم العالي يعلن توفير منح دراسية بديلة لطلاب منح الجامعة الأمريكية
  • «التعليم العالي» تعلن توفير منح دراسية بديلة لطلاب الجامعة الأمريكية
  • عميد «فنون جميلة الإسكندرية»: نستهدف تشجيع الطلاب على المشاركة في المسابقات
  • «المنشآت الفندقية»: 15% زيادة في أعداد الوافدين لمصر منذ بداية عام 2025
  • "التنسيقية" تنظم برنامجًا تدريبيًا لطلاب "نموذج محاكاة منظمة البريكس" بالجامعات المصرية