وكيل «خارجية الشيوخ»: مصر داعية للسلام وعنصر متوازن في النزاعات الإقليمية
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
قال النائب عفت السادات وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، إن مصر داعمة للقضية الفلسطينية قبل وبعد 7 أكتوبر، موضحا أنها قضية مصر الأولى.
وتابع خلال لقائه ببرنامج في المساء مع قصواء، تقديم الإعلامية قصواء الخلالي المذاع على قناة cbc، أن مصر داعية للسلام ويتم اختيارها دائما كعنصر متوازن في النزاعات الإقليمية.
وأشار إلى أن مصر تحاول مخاطبة المجتمع الدولي، من أجل اتخاذ قرار فوري بوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات المصرية، وأن الدولة المصرية، تعاملت مع هذا الملف باقتدار واستطاعت قلب الرأي العام العالمي لدعم القضية، موضحا أن الدولة المصرية تحاول أن تعيد عودة القضية الفلسطينية على السطح العالمي من أجل العمل على حل الدولتين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النائب عفت السادات لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ غزة
إقرأ أيضاً:
الحكومة القبرصية تدعم إعادة دمج سوريا في المجتمع الدولي
نيقوسيا-سانا
أعربت الحكومة القبرصية اليوم عن موقفها المبدئي بدعم إعادة دمج سوريا في المجتمع الدولي.
ونقل موقع الحكومة القبرصية “غوف دوت سي واي” عن مكتب المركز الصحفي لوزارة الخارجية القبرصية قوله في بيان اليوم: “إن وزير الخارجية كونستاندينوس كومبوس قام بزيارة لدمشق اليوم، التقى خلالها رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع، ووزير الخارجية السيد أسعد الشيباني، بهدف تأكيد رسالة المجتمع الدولي بشأن الانتقال السياسي الشامل في سوريا”.
وأضاف البيان: “إن قبرص تعرب عن موقفها المبدئي بأنها ستدعم بطريقة إيجابية وبناءة إعادة إدماج سوريا في المجتمع الدولي على أساس القواعد الأساسية للقانون الدولي، بما في ذلك قانون البحار، إضافة إلى علاقات حسن الجوار”.
وأكد البيان أن لهذا اللقاء أهمية خاصة بالنظر إلى المناقشات المخطط لها في مجلس الشؤون الخارجية الذي سيجمع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي الأسبوع المقبل في العاصمة البلجيكية بروكسل، حيث سيتم إدراج الوضع في سوريا والخطوات اللاحقة على جدول الأعمال.
وأضاف: إن قبرص باعتبارها دولة مجاورة وأقرب دولة عضو في الاتحاد الأوروبي تعرب عن دعمها للشعب السوري، بهدف تحقيق الرخاء والاستقرار والأمن للبلاد وللمنطقة برمتها، مؤكداً أن للشعب السوري بغض النظر عن العرق أو الدين كل الحق في الأمل بمستقبل واعد ومستدام، وخاصة في هذه اللحظة التاريخية المحورية التي أعقبت سقوط نظام الأسد.