حبس مدير عام مصلحة الجمارك ومسؤولي المصلحة بمطار مصراتة
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أعلن مكتب النائب العام عن حبس مدير عام مصلحة الجمارك؛ وقيادات عمل المصلحة في دائرة مطار مصراتة الدولي، لتآمرهم مع آخرين على إخراج أكثر من 25 ألف كيلو جرام من سبائك الذهب بالمخالفة للتشريعات الناظمة.
وبحسب ما أفاد المكتب في بلاغ، فقد نظر نائب النيابة بمكتب النائب العام، مُحَصِّلَة تقارير متابعة جهاز الأمن الداخلي لنشاط تصدير معدن الذهب في دائرة الاختصاص؛ فأجرى المحقق بحثاً تمكَّن على إثره من فهم انصراف إرادة مسؤولي الشؤون الجمركية إلى ممارسة سلوكات غير رشيدة، بتآمرهم مع آخرين على إخراج سبائك الذهب بالمخالفة للتشريعات الناظمة، فانبنى على ذلك استجواب (مدير عام مصلحة الجمارك؛ ورئيس مركز جمرك مطار مصراتة؛ ورؤساء مكاتب المراجعة؛ والتفتيش؛ والضمانات؛ والإحصاء؛ والبيان؛ والخزينة).
وقرر المحقق حبس مدير المصلحة؛ ورئيس المركز؛ ورئيس مكتب المراجعة – رئيس لجنة التصدير المؤقت للذهب، لتعمُّدهم الإسهام في ارتكاب واقعة تحقيق منافع مادية غير مشروعة لغيرهم؛ وتسبُّبهم في إلحاق ضرر بالاقتصاد الوطني.
سلطة التحقيق تأمر بحبس مدير عام مصلحة الجمارك؛ وقيادات عمل المصلحة في دائرة مطار مصراتة الدولي. نظر نائب النيابة، بمكتب…
تم النشر بواسطة مكتب النائب العام – دولة ليبيا Attorney General Office – State of Libya في الأحد، ١٢ مايو ٢٠٢٤ آخر تحديث: 13 مايو 2024 - 00:11المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: تهريب ذهب ذهب سبائك الذهب مصلحة الجمارك مطار مصراتة الدولي مكتب النائب العام مدیر عام مصلحة الجمارک
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: دول مجموعة الثماني النامية صاحبة مصلحة في استعادة الهدوء بالمنطقة
قال الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة «الأخبار»، إن دول مجموعة الثماني تجتمع كأطراف ذات مصلحة مشتركة في استعادة الهدوء والاستقرار بالمنطقة، سواء كانت دولًا منخرطة في الشرق الأوسط مثل مصر وإيران وتركيا، أو دولًا لها مصالح في تحقيق الاستقرار مثل ماليزيا وإندونيسيا وغيرها من الدول الإسلامية.
وأوضح «السعيد»، خلال حواره مع الإعلامية نسرين فؤاد على فضائية «إكسترا نيوز»، أن تنوع هذه الدول من أقاليم مختلفة، واتفاق رؤاها وتنسيق مواقفها، يمكن أن ينعكس إيجابًا على الجهود الرامية لاستعادة الاستقرار ونزع فتيل التصعيد في المنطقة، مشيرًا إلى أن هناك دولًا فاعلة تؤدي أدوارًا متقدمة في هذه الجهود، وتتصدرها مصر.
وأشار إلى وجود دول ترتبط بالمنطقة ولديها أدوار في الأزمات التي تشهدها، مؤكدًا أن تنسيق المواقف بين هذه الدول يمكن أن يسهم في تحقيق نتائج إيجابية، لافتًا إلى أن الصوت الموحد الذي صدر عن القمة اليوم، بدعوة إلى وقف التصعيد ودعم الحق الفلسطيني واللبناني، والتصدي لازدواجية المعايير الدولية، يُعدّ رسالة مهمة يجب أن تصل إلى العالم.