أكد محمد عبدالجليل نجم الكرة المصرية السابق، أن سيف الجزيري مهاجم الزمالك سجل هدف رائع للغاية في شباك نهضة بركان المغربي، مشيرا إلى ان المنافس ظهر بعيدًا عن المستوى بل وكان يضيع الوقت في بعض فترات اللقاء، مؤكدا أن الزمالك هو الأقرب للقب بنسبة 80%.

ناقد رياضي: كأس الكونفدرالية ينادي الزمالك

وقال عبر برنامج بوكس تو بوكس: "كان هناك بعض الأخطاء من دفاع الزمالك في اللقاء، تسببت في استقبال هدفين، وجوزيه جوميز لم يقوم بالتأليف في تشكيل الزمالك، لكن لم اتفق معه في مشاركة نداي على حساب سامسون، كان هناك أوباما أفضل منه، وجوميز كان يريد غلق نصف الملعب".

وأضاف: "سامسون لم يكن الحل الأمثل للزمالك في اللقاء، وهناك لاعبين أفضل منه بمراحل، ومعين الشعباني كان يعتمد على الكرات الطولية، ثم ارسال العرضيات، وهي الطريقة التي فطن لها الزمالك وتعامل معها جيدًا في الشوط الثاني تحديدا".

وأكمل: "حسام عبدالمجيد ارتكب ركلة جزاء بشكل غريب، كان عليه التعامل بذكاء وتفادي اي احتكاك مع لاعب نهضة بركان، وطريقة لعب شمال افريقيا دائما تعتمد على العرضيات والكرات الثابتة".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الزمالك نهضة بركان أخبار الرياضة بوابة الوفد محمد عبد الجليل

إقرأ أيضاً:

نهضة عُمان عبر التاريخ

 

خالد بن أحمد الأغبري

بمشاعر وطنية مليئة وفياضة بالبهجة والسرور تستقبل عُمان الأبية تلك الذكرى الخالدة خلال هذه الأيام المباركة.. ذكرى الثامن عشر من نوفمبر المجيد والكل يعيش هذه الفرحة الغامرة التي يلامس فيها المواطن العُماني ما تم انجازه خلال عهد نهضة عُمان الطموحة ويستعيد ذكرياته الجميلة التي بدأت تتفاعل مع تلك الخطوات المتسارعة التي هيأت للإنسان العُماني سبل الحياة السعيدة والاستفادة المثلى مما تقدمه الدولة من مقومات ومعطيات ورعاية وخدمات شملت كافة القطاعات الحيوية والمجالات الإنسانية والإنجازات التنموية.

في حين أن هذا المواطن لا زال يتطلع إلى تحقيق المزيد من التقدم والتطور والرفاهية في ظل قيادته الحكيمة ومساعيها الحثيثة ومنهجيتها الثابتة انسجامًا مع متطلبات المرحلة القادمة وتنفيذًا لرؤية "عُمان 2040" والتي تحددت من خلالها ملامح وأفاق وخطط وبرامج مسيرة التنمية المستدامة بما يتلائم ويتوافق مع استراتيجيات وأهداف الحكومة الرشيدة لتحقيق نموًا مطردًا ينسجم مع تطلعات وطموحات أفراد المجتمع ومستوياتهم المعيشية ومسؤولياتهم الاجتماعية والأسرية، وذلك في ضوء المتغيرات والتطورات التي من شأنها تعزيز القدرة الإقتصادية والإرتقاء بمواردها المالية والطبيعية والبشرية كمًا ونوعًا وتقديم الخدمات الأساسية والبنى التحتية التي يحتاجها المواطن بأفضل ما يكون من حيث الجودة والكفاءة التشغيلية والعمل الجاد والمخلص.

ومع هذه المعطيات الخيرة لتلك المساعي الحثيثة النابعة من الجهود المتواصلة والقلوب الوفية والأيادي المخلصة والمتشابكة في خط سيرها وأهدافها وغاياتها والتي يبديها الشعب العُماني متمثلة في مضامين ومظاهر الحياة اليومية ومفاصلها ونهضتها الشامخة بما تمثله من إنجازات كبيرة وتنمية شاملة، وذلك بما يحقق طموح شبابها وتطلعاته وذلك بفضل مواقف أبنائها المخلصين الذين أخذوا على عاتقهم مسؤولية بناء هذا الوطن العزيز وتحديث بنيته وتطوير منظومته بما يتوافق مع متطلبات واحتياجات مستقبله على المدى القريب والبعيد، للاستفادة من خلال الحصيلة المتجددة لتلك المراكز المتقدمة التي حصدتها السلطنة أثناء مسيرتها الظافرة وذلك على كافة المستويات وفي مختلف القطاعات والمجالات بأيدٍ عُمانية متماسكة وقلوب متحابة ووحدة متكاملة ورؤية واضحة وعمل مشترك تحكمها سياسة معتدلة ونظرة شاملة وحكمة متأصلة قائمة على عقيدة راسخة ومنهج ثابت وحضارة عريقة وإرث وطني حافل بالكثير من المنجزات وفي شتى المجالات التنموية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية، وموقعها الجغرافي المتميز وعلاقاتها الإنسانية الصادقة التي لا تقبل الإفراط ولا التفريط في حقوقها ومصالحها بجانب حقوق ومصالح الآخرين أيًا كان مصدرها وموقعها، بقدر ما تشكله من مرتكزات إيمانية عميقة مدعمة بحسن النوايا والإخلاص في القول والفعل والعمل بعيدا عن تلكم التعقيدات والانفعالات والتخبطات العشوائية التي تزدري حقوق الآخرين وتحتقر جهودهم ومصالحهم ودماءهم وتاريخهم.

وبالرغم مما يشهده العالم من إرهاصات وتوترات تتسم بالعنف والصخب والنزاعات الأيديولوجية،إلا أن عُمان بفضل الله تتعامل مع هذه المفارقات وهذه التحيزات وهذه الملفات الساخنة بعقلية واعية وعين ساهرة وقلب بنبض بالإيمان المطلق وبالعطاء والحيوية، وبالفكر الناضج الذي يعمل بكامل طاقاته وإدراكه لمقتضيات الواجب الوطني ومساعيه الحميدة التي لا تقبل التحيز أو الانجذاب نحو تلك التيارات المتطرفة التي لا تعبأ بحقوق الآخرين ولا تعترف بنظم الحياة الإيجابية التي تجسدها الفطرة السليمة ويدعمها منهج خالقنا جلت قدرته وعظيم شأنه وسلطانه،وذلك من أجل تحقيق العدالة والمساواة بين الأفراد والمجتمعات، بحيث تظل الروح الإنسانية هي القوة الحقيقية الداعمة والنافذة التي يحتاجها الإنسان أينما كان، لمواجهة ذلك العالم المضطرب فكريًا وعقائديًا، والذي يسعى دائما إلى إستعراض عضلاته ونشر أفكاره السلبية المتعطشة إلى سفك الدماء وإثارة القلاقل والفتن وتدمير المجتمعات بافساد أخلاقياتهم وعدم إحترام سيادة دولهم، وهو بذلك يتجه إلى خلق أجواء مأساوية تتعارض مع الفطرة السليمة وتدعو إلى الانحراف وعدم التأدب مع شريعة الله، مستغلًا بذلك كل الظروف السلبية من أجل زعزعت الأمن والاستقرار الاجتماعي في إشارة واضحة إلى الانحراف الذي أصبحت تعاني منه الكثير من المجتمعات نتيجة العنجهية التي تدار بها المصالح العامة والقوى الفاعلة لكي تفرض عليها ثقافة دخيلة على المجتمع الإسلامي متجردة من الأخلاقيات وفارغة من المبادئ والقيم الإنسانية والزج به في أنفاق منحدرة إلى أبعد الحدود محاطة بمستنقع خطير تثار من بين زواياه الكثير من دوافع الأزمات المعنوية والأخلاقية المؤثرة سلبًا على كافة المستويات بحكم تأرجح البعض في إتخاذ قرارته السيادية على حساب ثقافته وسلوكه وقيمه الدينية.

وهذا الأمر يتوجب معه معالجة تلك الاخفاقات والنزوات وتصحيح مساراتها بشكل مباشر وإعادة النظر بشأنها والقيام بإجراء إصلاحات جذرية للحد من تفاقم ما يليها من أزمات اقتصادية واجتماعية وإنسانية وخلق أجواء ذات بعد استراتيجي يضمن لكل ذي حق حقه..

حفظ الله عُمان وشعبها وقائدها المعظم جلالة السلطان هيثم بن طارق، أمد الله في عمره.

وكل عام والجميع بوافر الصحة والعافية والسعادة.

مقالات مشابهة

  • حمدان بن محمد: هناك فرص ممكنة لتأسيس مرحلة جديدة من الشراكة مع "إكس"
  • قناة مفتوحة تذيع مباراة الزمالك والنصر الليبي.. اعرف موعد اللقاء
  • في يوم ميلاده.. حمدان بن محمد قيادة طموحة تعزز ريادة دبي
  • أبومسلم يكشف عن تشكيل منتخب مصر الأقرب أمام كاب فيردي
  • نجم الأهلي السابق: هذا تشكيل منتخب مصر الأقرب أمام الرأس الأخضر
  • محمد عبدالجليل: الفشل مستمر في التعامل مع الأزمات داخل الكرة المصرية
  • تشكيل منتخب مصر الأقرب أمام كاب فيردي في تصفيات أمم أفريقيا
  • الحشد الشعبي وجماهير كربلاء يتوجان بلقب بطولة أندية العراق للمصارعة الرومانية
  • نهضة عُمان عبر التاريخ
  • تتويج جون كراسينسكي بلقب الرجل الأكثر جاذبية لعام 2024