قد يؤدي ارتفاع هرمون الإجهاد الكورتيزول خلال الأشهر الـ 3 الأخيرة من الحمل في تراجع معدل ذكاء الأطفال الذكور في الـ 7، حسب بحث جديد.

وقُدم البحث في المؤتمر الأوروبي الـ 26 للغدد الصماء أمس في ستوكهولم، بعد  دراسة في مستشفى جامعة أودنسه في الدنمارك.والمثير للدهشة أن مستويات الكورتيزول في الدم لا ترتبط بمعدل ذكاء الإناث، ولكن ارتفاع مستوياته ن في بول الحامل أدى إلى تحسين درجات ذكائهن.

وحسب “مديكال إكسبريس”، تسلط النتائج الضوء على الدور المهم للكورتيزول في نمو الجنين الذكر.

ويعتبر التعرض قبل الولادة للكورتيزول ضرورياً لنمو الجنين ويعتقد أنه يؤثر على الوظيفة الإدراكية لدى الأطفال.

وخلال الحمل، تزيد مستويات الكورتيزول، وتفرز الحوامل بإناث كمية أكبر من الكورتيزول مقارنة  مع الحوامل بالذكور.

ومع ذلك، يوجد إنزيم في المشيمة اسمه 11β ينظّم كمية الكورتيزول التي تصل إلى الجنين بتحويله إلى شكله غير النشط المعروف بالكورتيزون.

وفي هذه الدراسة، حلل الباحثون البيانات عن مستويات الكورتيزول والكورتيزون لدى 943 حامل خلال الثلث الثالث من الحمل، وبيانات اختبارات ذكاء أطفالهن في الـ7.

وأظهرت النتائج أن الفتيات قد يتمتعن بحماية أكبر من خلال نشاط المشيمة، في حين قد يكون الذكور أكثر عرضة للتعرض قبل الولادة للكورتيزول الفسيولوجي للأم.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

مانوس برنامج ذكاء اصطناعي صيني جديد يثير قلقا كبيرا

استرعى "مانوس" (Manus)، المنافس الصيني الجديد لـ"شات جي بي تي"، اهتمام المتخصصين في هذا القطاع خلال الأسبوع الماضي، مثيرا حماسة محدودة وخيبة أمل ومخاوف متعلقة بأمن البيانات، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.

يأتي الاهتمام ببرنامج الذكاء الاصطناعي التوليدي الجديد بشكل خاص بسبب الجدل الذي أثاره في يناير/كانون الثاني أداء نموذج "ديب سيك آر 1" الصيني المصمم بتكلفة أقل من تكلفة النماذج الأميركية الكبيرة.

وقال مبتكر برنامج "مانوس" ييشاو بيك جي في مقطع فيديو ترويجي "إنه ليس مجرد روبوت دردشة آخر".

 وتابع "إنه برنامج مستقل بالفعل"، مضيفا "في حين تولّد أنظمة الذكاء الاصطناعي الأخرى الأفكار ببساطة، يقدم مانوس نتائج، ونرى أنه النموذج التالي للتعاون بين البشر والآلات".

ومنذ إطلاق برنامج "شات جي بي تي" في نهاية عام 2022، تتنافس شركات التكنولوجيا الكبرى والشركات الناشئة في ابتكار برامج مساعدة قائمة على الذكاء الاصطناعي متطورة.

وثمة برامج تتمتع بقدرات مشابهة للبرامج المساعدة، إذ يمكنها التصرف بطريقة مستقلة نوعا ما، ويحل محل المستخدم، لتنفيذ مهام عبر الإنترنت مثل التصفح والنقر على الروابط وإنشاء ملخصات.

هكذا يعمل برنامج "كلود" (من شركة أنثروبي) مثلا مع وضعية "كبيوتر يوز" التي أُطلقت خلال أكتوبر/تشرين الأول، وبرنامج "شات جي بي تي" مع ميزة "ديب ريسيرتش".

إعلان

وعبر موقعها الإلكتروني، تقدم "باتر فلاي إيفكت"، الشركة الصينية الناشئة التي ابتكرت "مانوس"، أمثلة على المهام التي يُفترض أن يكون برنامجها المساعد قادرا على إنجازها، مثل "شراء عقار في نيويورك" مثلا.

لكن كايل ويغرز، وهو صحفي في موقع "تيك كرانش" المتخصص، أشار في مقال حديث إلى أن برنامج المساعدة القائم على الذكاء الاصطناعي فشل في أن يطلب له وجبة ويحجز له تذكرة إلى اليابان.

مقالات مشابهة

  • صحة غزة: انخفاض عدد المواليد الجدد من 50 ألفا إلى 36 ألفا سنويا
  • جولد بيليون: سعر الذهب في مصر يستهدف أعلى مستويات خلال عام
  • كيف يؤثر الدخل المرتفع على مستويات التوتر والرضا عن الحياة؟
  • هل الصيام أثناء الحمل آمن للأم والطفل؟
  • مانوس برنامج ذكاء اصطناعي صيني جديد يثير قلقا كبيرا
  • لامين يامال: الصيام لا يؤثر على أدائي وبرشلونة يدعمني
  • يؤثر على الإنفاق.. رئيس يونايتد يعلق على الملعب الجديد: مخاطرة
  • انتبه.. عدم تناول هذه الأطعمة في رمضان يؤثر على صحتك
  • دراسة: غذاء الحامل غير الصحي يزيد خطر إصابة المولود بالتوحد
  • جهاز داخل الرحم (١)