link رابط استعلام اسماء المرشحين بالوظائف التعليمية 1445 عبر منصة جدارات jadarat Saudi وزارة التعليم اخبار اليوم
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
تعلن وزارة التعليم بالمملكة العربية السعودية اليوم الثلاثاء 1 أغسطس 2023، الموافق 14 محرم 1445، عن أسماء المرشحين للمقابلات الخاصة بالوظائف التعليمية لشغل 11.5 ألف وظيفة، وكان الوزارة قد بدأت في استقبال طلبات المتقدمين خلال الأيام الماضية، وانتهت فترة التقديم منذ يومين، وفي هذا التقرير نستعرض معكم تفاصيل حول أسماء المرشحين ونتائج القبول بالوظائف التعليمية اليوم.
فتحت وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية التقديم على شغل 11.5 ألف وظيفة تعليمية خلال يوم 25 يوليو الماضي، وانتهت فترة التقديم يوم الأحد الموافق 30 يوليو 2023، في تمام الساعة 11 مساء، وقد وضحت في بيان رسمي على حسابها الشخصي على موقع أكس، أن إعلان المرشحين للمقابلات سيكون يوم الثلاثاء الموافق 1 أغسطس 2023، وذلك وفق ضوابط ومعايير محددة، لشغل الوظائف التعليمية بالعديد من المناطق المحددة مسبقا للوظيفة، وكانت وزارة التعليم قد أكدت فيما سبق قيامها بالتعويض بمتقدمين آخرين عن غير المجتازين بالقائمة الرئيسية، بعد اتمام المقابلات الشخصية، وفق نتائج الترشيح.
رابط استعلام أسماء المرشحين بالوظائف التعليمية 1445وكان التقديم على الوظائف التعليمية التابعة لوزارة التعليم تشمل معايير مفاضلة معينة، وهي “أقدمية التخرج 20%، 40% درجة اختبار الرخصة المهنية التخصصي، 20% درجة اختيار الرخصة المهنية، 20% المعدل التراكمي”، وذلك في عدد من التخصصات المحددة منها الكيمياء والفيزياء، والأحياء والرياضيات، والحاسب الآلي والإدارة، واللغة الانجليزية، وأعلنت وزارة التعليم إعلان أسماء المرشحين والمرشحات للمقابلة الشخصية عبر موقعها الإلكتروني وذلك من خلال اتباع الخطوات الآتية.
مواعيد التقديم وإعلان أسماء المرشحين للمقابلات على الوظائف التعليمية للعام الدراسي 1445هـ. pic.twitter.com/kRP4oZ9em3
— وزارة التعليم – عام (@moe_gov_sa) July 23, 2023
قم بزيارة منصة جدارات اضغط على تسجيل الدخول بالبيانات الشخصية تأكد من الدخول على استعلام أسماء المرشحين بالوظائف التعليمية. حدد الوظيفة وأنقر على كلمة عرض تظهر النتيجة خلال لحظات.مع العلم أنه لا يمكن تأجيل المقابلات الشخصية التي يتم تحديدها لكل مرشخ، وفي حال عدم حضور المرشخ في الوقت المحدد له يعتبر ذلك عدول عن طلب الوظيفة.
نصائح لاجتياز المقابلة الشخصية للمعلمينلابد من الاستعداد النفسي والبدني للمقابلة الشخصية، فلا داعي للتوتر والقلق، كما يجب الاطلاع على كافه المعلومات الخاصة بالوظيفة المقدم بها، فالمعرفة تعني الثقة، واهتم جيدا بأناقتك.
الحل السريع.. طريقة القضاء على الصراصير والنمل والحشرات الطائرة بمكونات موجودة في بيتك بدون مبيد حشري35.90.111.163
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس أسماء المرشحین وزارة التعلیم
إقرأ أيضاً:
من منصة جامعة القاهرة.. حجازي يؤكد: التعليم الرقمي ضرورة لا رفاهية
أكد الدكتور رضا حجازي، رئيس جامعة الريادة ووزير التربية والتعليم الأسبق، في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، على أن الذكاء الاصطناعي أصبح جزءًا لا يتجزأ من مستقبل التعليم، لكنه لا يأتي بديلًا عن المعلم بأي حال من الأحوال، بل يمثل أداة داعمة تسهم في تمكين المعلم من أداء دوره التربوي بكفاءة أعلى، وفي صياغة تجربة تعليمية أكثر تفاعلًا وشمولًا.
جاء ذلك على هامش مشاركته في المؤتمر الدولي العاشر لكلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، والرابع للجمعية العربية للدراسات المتقدمة في المناهج العلمية، الذي أقيم تحت عنوان: "الذكاء الاصطناعي ودوره في الاستثمار في التعليم وتحسين جودة الإنتاجية البحثية"، بحضور عدد من الشخصيات الأكاديمية والبحثية رفيعة المستوى من مختلف الجامعات المصرية والعربية.
وقال حجازي، خلال ترؤسه الجلسة الثالثة بالمؤتمر والتي جاءت تحت عنوان "الذكاء الاصطناعي وتمكين وتأهيل القيادات التربوية"، إن التعليم في العصر الرقمي يمر بتحول عميق، يستدعي إعادة النظر في آليات إعداد المعلمين وتأهيلهم، مؤكدًا أن المعلم يظل العنصر المحوري في العملية التعليمية، إلا أن دوره يجب أن يتطور ليواكب التغيرات السريعة التي يشهدها العالم.
وأضاف: "نحن أمام بيئة تعليمية جديدة تعتمد على التفاعل والتكنولوجيا، ولم يعد من المقبول أن يبقى المعلم ناقلًا للمعلومة فحسب. بل يجب أن يتحول إلى موجه يساعد الطالب على اكتساب المعرفة بطرق حديثة تتناسب مع طبيعته الرقمية، وتواكب أدوات العصر."
وأوضح حجازي أن الذكاء الاصطناعي يمثل فرصة ذهبية لتطوير جودة التعليم، إذا ما تم توظيفه بالشكل الأمثل، مشددًا على أن تطوير التعليم لا يتحقق بالتكنولوجيا وحدها، وإنما بوجود قيادة تربوية قادرة على فهم تلك الأدوات، وقيادة التحول الرقمي من داخل المؤسسة التعليمية وليس من خارجها.
كما أشار إلى أن الندوة التي أدارها بالمؤتمر استهدفت تسليط الضوء على أهمية بناء قدرات القيادات التربوية في مجالات التكنولوجيا والتحول الرقمي، موضحًا أن تأهيل هذه القيادات يُعد حجر الأساس لتطوير الأداء المؤسسي داخل قطاع التعليم، ورفع كفاءة مؤسساته في مواجهة تحديات العصر.
ولفت حجازي إلى أن التحول الرقمي لم يعد خيارًا مؤجلًا، بل أصبح ضرورة ملحة لضمان عدالة الوصول إلى التعليم، وتحقيق التفاعل الحقيقي بين الطالب والمعلم، سواء داخل الفصل الدراسي أو من خلال بيئات التعلم الإلكتروني، قائلًا: "إذا لم نتحرك سريعًا نحو رقمنة المناهج والبرامج الدراسية، سنفقد القدرة على التواصل مع الأجيال الجديدة التي تنتمي بالكامل للعصر الرقمي."
كما نوه بـ أن توظيف الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم يمكن أن يحدث تحولًا كبيرًا في تطوير المحتوى التعليمي، وتصميم أنشطة تعليمية أكثر تفاعلًا ومرونة، داعيًا إلى دعم المبادرات التي تستهدف بناء محتوى رقمي تفاعلي يُلبّي احتياجات الطلاب، ويراعي الفروق الفردية، ويُشجّع على التفكير النقدي والإبداعي.
وأضاف رئيس جامعة الريادة: "المعلم الذي يمتلك أدوات التكنولوجيا هو معلم أقوى، وأكثر قدرة على التأثير. لكن من الضروري أن نوفّر له البيئة المناسبة للتدريب المستمر، والدعم التقني، والتطوير المهني، حتى يتمكن من الاستفادة الكاملة من هذه الأدوات."
وفي تصريحاته لـ "الفجر"، أكد الدكتور حجازي أهمية تحقيق توازن مدروس بين العنصر البشري والتكنولوجي في العملية التعليمية، موضحًا أن التكنولوجيا مهما بلغت من تطور، تظل في حاجة إلى الإنسان الذي يوجهها ويضبط استخدامها بما يتفق مع الأهداف التربوية، وقال: "إذا نجحنا في تحقيق هذه الموازنة، سنتمكن من بناء نظام تعليمي أكثر شمولًا، يستجيب لمتطلبات التنمية المستدامة، ويؤهل طلابًا يمتلكون مهارات المستقبل."
وتحدث حجازي عن الدور المحوري للقيادات التربوية في تحقيق هذا التحول، مشيرًا إلى أن القائد التربوي اليوم يجب أن يكون على دراية تامة بتكنولوجيا التعليم، ويمتلك رؤية واضحة حول كيفية دمجها داخل المؤسسات التعليمية بطريقة تعزز من جودة المخرجات وتواكب التوجهات العالمية.
وعن رؤيته لتطوير التعليم في مصر، قال وزير التعليم الأسبق: "علينا أن ننتقل من مرحلة الكلام عن التحول الرقمي إلى التطبيق الفعلي، من خلال برامج تدريبية جادة، ومناهج محدثة، وقيادات واعية بأهمية التغيير. المعلم والقيادة هما جناحا هذا التطوير، ولن تنجح المنظومة إلا بهما معًا."
ووجه حجازي الشكر لجامعة القاهرة وكلية الدراسات العليا للتربية على تنظيم المؤتمر، مشيدًا بالمحاور العلمية التي تم تناولها، والطرح العميق الذي تميزت به الجلسات، مشيرًا إلى أن المؤتمر يعد منصة علمية مهمة لدعم جهود التطوير في التعليم العالي، وتعزيز التعاون الأكاديمي بين الجامعات العربية، في مجالات الذكاء الاصطناعي والبحث العلمي والتخطيط التربوي.
وقد شهد المؤتمر حضورًا لافتًا لعدد من القيادات الجامعية، من بينهم الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، والدكتور محمود السعيد، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة غادة أحمد عبد الباري، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، فيما تولت الإشراف على تنظيم الفعاليات الدكتورة إيمان أحمد هريدي، عميدة كلية الدراسات العليا للتربية، بالتعاون مع الدكتورة وفاء مصطفى كفافي، رئيس مجلس إدارة الجمعية العربية للدراسات المتقدمة في المناهج العلمية.
ويأتي هذا المؤتمر في سياق الجهود الوطنية لتطوير التعليم في مصر، ودعم رؤية الدولة للتحول الرقمي، وتحقيق أهداف استراتيجية "مصر الرقمية" التي تسعى إلى إتاحة التعليم الجيد والمنصف للجميع، عبر توظيف التكنولوجيا الحديثة، ورفع كفاءة العنصر البشري، وتحديث البنية التحتية للمدارس والجامعات.
وفي ختام تصريحاته، أكد الدكتور رضا حجازي لـ "الفجر" أن التعليم في المستقبل لن يكون تقليديًا كما عهدناه، بل سيقوم على مبدأ التعلُّم المستمر، والتفاعل بين البشر والتقنيات الذكية، داعيًا إلى أن يكون المعلم المصري في طليعة هذا التغيير، باعتباره صانع الأمل، وحامل راية التقدم.
واختتم بقوله: "لسنا أمام خيار، بل أمام ضرورة. إما أن نتحرك بجرأة نحو تعليم رقمي متكامل يقوده الإنسان، أو نتأخر عن ركب المستقبل. والتاريخ لن يرحم المترددين."
أبرز 5 تصريحات للدكتور رضا حجازي من المؤتمر الدولي العاشر للتربية:
1.أكد الدكتور رضا حجازي أن الذكاء الاصطناعي لن يكون بديلًا عن المعلم، بل أداة تمكّنه من الانتقال من دور ناقل للمعلومة إلى مرشد وموجه في بيئة تعليمية تفاعلية.
2. حجازي شدد على ضرورة التحول الرقمي في التعليم، معتبرًا أن الرقمنة لم تعد رفاهية بل ضرورة ملحة لضمان تفاعل أوسع بين الطالب والمعلم.
3. في حديثه عن المستقبل، قال: "إذا نجحنا في الموازنة بين العنصر الإنساني والتكنولوجي، سنتمكن من بناء نظام تعليمي أكثر شمولًا وجودة."
4. حجازي دعا إلى تأهيل القيادات التربوية لتكون في طليعة التحول الرقمي، مشيرًا إلى أن القائد التربوي اليوم يجب أن يكون على دراية تامة بتكنولوجيا التعليم.
5. أكد أن التعليم الرقمي هو خيار لا بديل له لمواكبة التغيرات المتسارعة، محذرًا من تأخر النظام التعليمي إذا لم يتم تبني هذه الأدوات بشكل فعّال.