استطلاعات إسرائيلية: صفقة الأسرى أولوية على الحرب.. وتشاؤم بشأن مستقبل “إسرائيل”
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
يمانيون – متابعات
كشفت مجموعة استطلاعات رأي ودراسات حول توجهات الجمهور الإسرائيلي، أنّ الغالبية الإسرائيلية تؤيّد صفقة تبادل أسرى على العمل العسكري، كما أظهرت الاستطلاعات أنّ الجمهور “أقلّ ثقةً بتحقيق النصر، وأقّل تفاؤلاً أيضاً بمستقبل إسرائيل”.
صفقة الأسرى أولوية
وأكّد معهد الديمقراطية الإسرائيلي أنّ “غالبية الإسرائيليين يعتبرون صفقة الأسرى أولوية وطنية أعلى من العمل العسكري في رفح”.
وأوضح المعهد أنّ ما نسبته 56% من الإسرائيليين، يرون أنّ صفقة الأسرى يجب أن تكون أولوية قصوى بالنسبة لـ”إسرائيل”، في حين يوافق 37% على أنّ العمل العسكري في رفح يجب أن يكون على رأس الأولويات.
وبحسب التوجهات السياسية فإنّ “أغلبية كبيرة من اليسار (92.5%)، وفي الوسط (78%) ترى أنّ صفقة إطلاق سراح الأسرى هي الأولوية القصوى.
بينما يرى (55%) من اليمين الإسرائيلي أنّ العمل العسكري في رفح هو الأولوية القصوى. ومع ذلك، حتى بين الناخبين اليمينيين هناك فجوات كبيرة.
وأشار المعهد إلى أنّ ناخبي “الليكود” مُنقسمون، حيث أعطى (48.5%) الأولوية للعمل العسكري، و(44%) أعطوا الأولوية للتوصّل إلى اتفاقٍ لإطلاق سراح الأسرى.
الأسرى مقابل وقف الحرب
كما أوضح استطلاع للقناة “13” الإسرائيلية، أنّ (52%) من الذين شملهم الاستطلاع يعتقدون أنّ “عملية واسعة النطاق في رفح لن تحقق نصراً كاملاً، ويعتقد (44%) أنّ نتنياهو غير مهتم بصفقة تبادل الأسرى، ويرى (56%) أنّ بقاء نتنياهو السياسي الشخصي أهم بالنسبة له من أيّ اتفاق”.
وأظهر استطلاعٌ للرأي أجرته هيئة الإذاعة العامة الإسرائيلية أنّ الجزء الأكبر – أي ما يقرب من نصف الإسرائيليين – يؤيدون صفقة تبادل أسرى والتي تنطوي على إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين مُقابل نهاية كاملة للحرب، وإطلاق سراح الآلاف من الفلسطينيين.
الإسرائيليون أقل تفاؤلاً
ولفتت دراسة استقصائية لمعهد “سياسة الشعب اليهودي” إلى أنّ الإسرائيليين “أقل تفاؤلاً وأقل ثقةً بالنصر”.
ووفق مؤشر الدراسة، فإنّ هناك انخفاضاً كبيراً في تفاؤل الجمهور الإسرائيلي بشأن مُستقبل “إسرائيل”، كما لم تعدّ غالبية الجمهور الإسرائيلي مُتأكّدة من قدرة “إسرائيل” على تحقيق النصر في الحرب على قطاع غزّة.
ووجدت الدراسة انخفاضاً غير عادياً في نسبة الإسرائيليين الواثقين في تحقيق النصر، من (74%) في تشرين الأول/أكتوبر إلى (38%) فقط في أوائل أيار/مايو الجاري.
ويظهر المؤشر أيضاً، أنّه منذ كانون الثاني/يناير هذا العام، حدث تأكّل في درجة التفاؤل بين الإسرائيليين بشأن مستقبل “إسرائيل”. وأعرب (63%) فقط من الإسرائيليين عن تفاؤلهم بدرجةٍ أو بأخرى بشأن مستقبل “إسرائيل”، مقارنةً بـ (75%) في كانون الثاني/يناير من هذا العام.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العمل العسکری صفقة الأسرى بشأن م فی رفح
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد يشهد جانباً من “خلوة الأسرة” ويؤكد أولوية الارتقاء بجودة حياة الأسرة الإماراتية وتحصين قيمها في أجندة العمل الحكومي
شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، جانباً من أعمال “خلوة الأسرة” ضمن فعاليات اليوم التحضيري للاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024، والتي تعقد برئاسة سموه، في العاصمة أبوظبي بمشاركة أكثر من 500 مسؤول من حكومة دولة الإمارات والجهات المحلية، إضافة إلى شركات القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع.
وشهد جانباً من أعمال “خلوة الأسرة” سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية.
واطلع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على أبرز المناقشات ضمن أجندة الخلوة التي تجمع المسؤولين وصناع القرار من مختلف الجهات الحكومية المعنية ومؤسسات المجتمع على مستوى الدولة، للخروج بأفكار وتصورات مبتكرة وصياغة خطط زمنية واضحة لتسريع تحقيق الأولويات الوطنية في تمكين الأسرة ونموها وتعزيز استقرارها وتحصين قيمها أمام المتغيرات.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أن الأسرة كانت وستبقى عماد دولة الإمارات، والركيزة الأساسية لنجاح خطط التنمية الشاملة، مشيراً سموه إلى أن تحقيق الاستقرار الأسري والأمان المجتمعي يمثل أولوية للعمل الحكومي، بما يضمن ترسيخ المكتسبات الوطنية وتعزيز ازدهار الدولة ورفاه أبنائها.
وقال سموه: “أهل الإمارات أسرة واحدة.. وعافية هذه الأسرة الكبيرة تبدأ من استقرار كل بيت وسعادة كل فرد.. مجتمعنا مترابط والحمد لله، وجهودنا مستمرة لتلبية تطلعات مواطنينا بما يستحقونه من فرص العمل والرخاء والطمأنينة”.
وأضاف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: “تمكين الأسرة والارتقاء بجودة حياتها وتعزيز استقرارها، أولوية لا تسبقها أي أولوية في جميع أجندات وبرامج حكومة دولة الإمارات.. نحن دولة يميزها الانفتاح وجسور التعاون مع العالم والريادة في تبني التوجهات المستقبلية.. هدفنا أن نعزز هذا النهج وأن نحافظ على قيم وتقاليد الأسرة، وأن نعزز الشخصية الوطنية القادرة على التعامل مع التغيرات والتطورات العالمية والتمسك بأصالتها”.
وأضاف سموه: “أسعدني ما سمعته من أفكار ورؤى.. وأسعدني ما لمسته من تمسك بالهوية الوطنية وحرص على جعل ملف الأسرة أولوية وطنية رئيسية لدى كافة الجهات المشاركة”.
كما شهد جانباً من أعمال “خلوة الأسرة”، معالي محمد عبد الله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، ومعالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع.