بلغت فاتورة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بعد مرور 7 أشهر على بدايتها نحو 60 مليار شيكل (16 مليار دولار).


وأظهرت بيانات وزارة المالية الإسرائيلية خلال الأيام القليلة الماضية بأن العجز المالي المستمر منذ 12 شهرا ارتفع إلى 7 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي اعتبارا من أبريل في أعلى من تقديرات الحكومة عند 6.

6 بالمئة لعام 2024.

وارتفعت النفقات بنسبة 36% تقريبا في الأشهر الأربعة الأولى من عام 2024، مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، واستحوذت نفقات الدفاع على ثلثها تقريبا كما انخفضت الإيرادات بنسبة 2.2%، ويرجع ذلك في الغالب إلى انخفاض مدفوعات الضرائب.

ووفقا للوكالة، فإن إسرائيل تسير نحو "أكبر عجز على الإطلاق في ميزانيتها خلال هذا القرن"، حيث يعد عبء الإنفاق بين العوامل التي تبقي العملة الاسرائيلية تحت الضغط..

 

وقالت وزارة المالية الإسرائيلية إن التأخير في بعض مدفوعات الضرائب من أبريل إلى مايو بسبب عطلة عيد الفصح ساهم في عجز مالي أوسع نطاقا ولو تم ذلك في الوقت المحدد، لكان العجز المتراكم قد وصل إلى ما يقدر بنحو 6.7% من الناتج المحلي الإجمالي.

ومع تزايد العبء المالي للحرب على غزة، أصبحت إسرائيل تحت رقابة شركات التصنيف.

وفي فبراير الماضي، تلقت أول تخفيض لتصنيفها السيادي على الإطلاق بدرجة واحدة إلى A2 من وكالة "موديز" لخدمات المستثمرين، وهو القرار الذي انضمت إليه وكالة "ستاندرد آند بورز" للتصنيفات الائتمانية الشهر الماضي.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

ألمانيا على حافة الركود: تسريحات ضخمة تهدد مستقبل أكبر الشركات

في وقت تشهد فيه ألمانيا عمليات تسريح من العمل من قبل شركات كبرى مثل فولكسفاغن، تيسنكروب، دي إتش إل، كوميرزبانك، دويتشه بنك، أودي، دويتشه بان، وسيمنز، باتت الموضوعات التي يتناولها الخبراء بشأن ما يخبئه الاقتصاد الألماني في عام 2025 محط اهتمام كبير. مع زيادة التكاليف وتراجع الأرباح، والطلب الضعيف، ينتظر الجميع بشغف تأثير صندوق بقيمة 500 مليار يورو الذي تم الموافقة عليه أمس على الاقتصاد الألماني…

الشركات التي تشكل العمود الفقري للاقتصاد الألماني، تواجه صعوبات في ظل زيادة أسعار الطاقة والانخفاض في الطلب الخارجي الذي يمثل مشكلة خاصة في الاقتصاد الألماني المعتمد على التصدير، في وقت يستعد فيه الاقتصاد الألماني بعد عامين من التراجع المتتالي لنمو اقتصادي ضعيف هذا العام.

بيانات عن التسريحات في آخر 6 أشهر في ألمانيا

أعلنت شركة أودي، التابعة لمجموعة فولكسفاغن للسيارات الفاخرة، في 17 مارس أنها ستسرح حوالي 7,500 شخص في ألمانيا حتى عام 2029. كما أعلنت بورش،

إحدى العلامات الفاخرة الأخرى التابعة لمجموعة فولكسفاغن، عن خطط لتسريح 3,900 شخص، بالإضافة إلى أنها ستبدأ في النصف الثاني من 2025 مفاوضات مع النقابات لتسريح المزيد من الأشخاص.

أعلنت شركة تيسنكروب للصلب والتكنولوجيا عن خطط لتسريح 5,000 شخص حتى عام 2030. كما أوقفت الشركة التوظيف وأعلنت أنها ستسرح 1,800 شخص في قسم السيارات بسبب الظروف الصعبة في السوق العالمي.

في 5 نوفمبر، أعلنت شركة شافلر لصناعة السيارات والمعدات الصناعية عن تسريح 4,700 شخص في أوروبا، منهم 2,800 في ألمانيا، بسبب الطلب الضعيف من شركات السيارات.

في 18 فبراير، قررت شركة كونتيننتال لصناعة الإطارات وقطع غيار السيارات تسريح 3,000 شخص في قسم البحث والتطوير حتى نهاية عام 2026.

اقرأ أيضا

من صبيحة غوكجن إلى التحقيقات الكبرى

الأحد 23 مارس 2025

أعلنت شركة بوش، إحدى موردي صناعة السيارات، في 23 نوفمبر 2024 عن تسريح 5,500 شخص في جميع أنحاء العالم وتخفيض ساعات العمل في مصانعها.

في نوفمبر 2024، أعلنت شركة مرسيدس بنز عن خطط لتقليل التكاليف السنوية بمليارات اليوروهات في السنوات القادمة، مع الإشارة إلى أن تقليص القوى العاملة جزء من هذه الاستراتيجية.

أعلن بنك كوميرزبانك الألماني في 13 فبراير أنه سيقوم بتسريح 3,900 شخص حتى عام 2028، أغلبهم في ألمانيا.

مقالات مشابهة

  • تقرير للمخابرات الأمريكية: الصين أكبر تهديد عسكري لأمريكا
  • بنك عدن المركزي يتماهى مع الأجندة الأمريكية – الإسرائيلية لكسر الحصار البحري على الكيان الصهيوني
  • اليمن.. معادلة الرعب الجديدة في قلب الكيان الصهيوني
  • صفارات الإنذار تدوي في “تل أبيب” والقدس.. صاروخ يمني يثير الذعر في عمق الكيان الصهيوني
  • المشاركون في مؤتمر فلسطين الثالث يؤكدون حرمة التطبيع مع الكيان الصهيوني
  • أسهم تركيا ترتفع بعد خسائر الأسبوع الماضي والليرة تستقر
  • الأسهم التركية ترتفع بعد خسائر الأسبوع الماضي واعتقال رئيس بلدية إسطنبول
  •  إسرائيل تعلن اعتراض صاروخ حوثي قبل دخوله أجوائها
  • أطلق من اليمن.. إسرائيل تعلن اعتراض صاروخ قبل دخول أجوائها
  • ألمانيا على حافة الركود: تسريحات ضخمة تهدد مستقبل أكبر الشركات