في اليوم العالمي للتمريض.. بطولات استثنائية لملائكة الرحمة خلال جائحة كورونا
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
تحتفل دول العالم باليوم العالمي للتمريض في في 12 مايو من كل عام، تخليدًا لذكرى ميلاد فلورنس نايتنجيل، التي تُعد رائدة التمريض الحديث.
في عام 1974، حدد المجلس الدولي للتمريض (ICN) 12 مايو للاحتفال بيوم الممرضين، وذلك تقديرًا لإسهامات الممرضين الحيوية في الرعاية الصحية.
أخبار متعلقة مدير المحميات بـ"الحياة الفطرية": "عروق بني معارض" إضافة ثمينة للسياحةعاصفة شمسية تضرب الأرض.
وتهدف حملات اليوم العالمي للتمريض إلى رفع مستوى الوعي بإسهامات الممرضين، وتعزيز تحسين الرعاية الصحية، ودعوة الحكومات والمؤسسات الأخرى للاستثمار في التعليم والتوظيف والاحتفاظ بالممرضين.بطولات في مواجهة كوروناجسد الممرضون والممرضات في جميع أنحاء العالم خلال جائحة كورونا بطولات استثنائية، فوقفوا على خط المواجهة الأمامي في مكافحة هذا الفيروس الفتاك، معرضين أنفسهم للخطر من أجل إنقاذ حياة المرضى.
وتضمنت بطولاتهم ما يلي:
- العمل لساعات طويلة تحت ضغط هائل، وغالبًا دون فترات راحة كافية، لرعاية المرضى الذين أصيبوا بكورونا.في #اليوم_العالمي_للتمريض.. إقبال متزايد على صفوف رعاة المجتمع بالمملكة#اليوم
التفاصيل: https://t.co/pf7bo7RGCI pic.twitter.com/te6hZTnGSE— صحيفة اليوم (@alyaum) May 12, 2024
- التعرض للمخاطر الصحية، فقد واجه الممرضون خطر الإصابة بالفيروس، إذ عملوا على مقربة من المرضى المصابين.
- تقديم الرعاية العاطفية للمرضى، بالإضافة إلى الرعاية الطبية، إذ كان أغلب المرضى خائفين ومحبطين.
- التكيف مع الظروف المتغيرة، فلقد تغيرت بروتوكولات العلاج والرعاية كثيرًا وبسرعة خلال الجائحة، وكان على الممرضين التكيف مع هذه التغييرات بسرعة وتعلم مهارات جديدة.
- العمل في ظل نقص الموارد، فقد واجه الممرضون نقصًا في المعدات والموارد، لكنهم استمروا في تقديم أفضل رعاية ممكنة للمرضى.تعاون بين "مجمع إرادة بالرياض وجامعة الملك سعود" لتطوير التمريض#صحيفة_اليوم #مستقبل_الإعلام_يبدأ_من_اليوم https://t.co/sja1AtpdQQ pic.twitter.com/972f1ocJBp— صحيفة اليوم (@alyaum) March 22, 2022
- التضحية بالحياة الشخصية، فغالبًا ما اضطر الممرضون إلى التضحية بوقتهم مع عائلاتهم وأصدقائهم من أجل رعاية المرضى.بطولات تستحق التقديرإنّ تضحيات الممرضين وبطولاتهم خلال جائحة كورونا تستحق التقدير والثناء، لقد أثبتوا أنهم أبطال حقيقيون يستحقون أقصى درجات الاحترام والتقدير.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن اليوم الدمام اليوم العالمي للتمريض فلورنس نايتنجيل كورونا الیوم العالمی للتمریض
إقرأ أيضاً:
البنك الأهلي يتبنى مبادرات خيرية في رمضان بالتعاون مع "جمعية الرحمة"
مسقط- الرؤية
وقع البنك الأهلي اتفاقية تعاون مع جمعية الرحمة لرعاية الأمومة والطفولة لتبني عدد من المبادرات الخيرية خلال شهر رمضان المبارك، إذ تهدف هذه المبادرات إلى تقديم العون للأسر المعسرة، وتحسين ظروفهم المعيشية، إلى جانب دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من خلال توفير منصات تسويقية تسهم في تمكينها اقتصاديًا.
ومن خلال هذه الاتفاقية، ساهم البنك الأهلي في توفير كسوة العيد لأكثر من 250 أسرة معسرة، لضمان أن تنعم هذه الأسر بأجواء العيد السعيدة أسوة ببقية أفراد المجتمع. وإدراكًا لأهمية توفير بيئة معيشية مريحة، سيعمل البنك على المساهمة في توفير أجهزة إلكترونية أساسية مثل أجهزة التكييف للأسر المعسرة المسجلة تحت مظلة جمعية الرحمة لرعاية الأمومة والطفولة، بهدف تعزيز جودة حياتهم اليومية والتخفيف من التحديات التي يواجهونها.
كما تشمل الاتفاقية تخصيص ركن خاص للأسر المنتجة المكفولة من قبل جمعية الرحمة خلال سوق البنك الأهلي الرمضاني الثالث، حيث ستتاح لهذه الأسر فرصة عرض وبيع منتجاتها، مما يعزز من قدراتها الاقتصادية ويدعم مسيرة ريادة الأعمال المحلية.
وقالت جمانة الهاشمية مساعد المدير العام ورئيس قسم التسويق والتواصل المؤسسي في البنك الأهلي: "إن المسؤولية الاجتماعية تعد جزءًا جوهريًا من رؤية البنك وقيمه المؤسسية، وهذه المبادرات تعكس التزام البنك بدعم المجتمع وتعزيز جودة حياة أفراده، ونحن نحرص في البنك الأهلي على أن تكون مبادراتنا ذات تأثير حقيقي ومستدام، حيث لا يقتصر دورنا على تقديم الخدمات المصرفية فقط، بل يمتد ليشمل دعم الفئات المختلفة في المجتمع، وتعزيز مفهوم العطاء، وتمكين الأسر المنتجة من تحقيق الاستقلال المالي".
وأضافت أن البنك الأهلي يؤمن بأهمية التعاون مع الجهات الخيرية لضمان تحقيق أقصى فائدة ممكنة من المبادرات، لافتةً إلى أن هذه الاتفاقية تأتي استكمالًا لمسيرة البنك في تعزيز العمل الخيري وتوسيع دائرة المستفيدين من برامجه الاجتماعية.
وأكدت الهاشمية أن دعم الأسر المنتجة يُعد خطوة استراتيجية تهدف إلى تمكين هذه الفئة وتعزيز دورها في الاقتصاد المحلي، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة، ومواءمة رؤية عُمان 2040.
ويواصل البنك الأهلي جهوده في دعم المجتمع من خلال هذه المبادرات، متطلعًا إلى توسيع نطاق مساهماته الاجتماعية، والمضي قدمًا في تنفيذ مشاريع ومبادرات تحقق أثراً إيجابياً مستداماً، وتعزز من جودة حياة الأفراد والأسر في سلطنة عُمان.