العاصفة الشمسية تصدم إيلون ماسك.. ماذا حدث؟
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
يبدو أن العاصفة الشمسية الأخيرة ألقت بظلالها على خدمات الإنترنت حول العالم؛ لتنال من خدمة الإنترنت الفضائي لشركة ستارلينك، التي تعاني من تدهور ملحوظ خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي، وذلك بسبب عاصفة مغناطيسية أرضية قوية ضربت الأرض.. فماذا حدث؟
ماذا حدث لإيلون ماسك بسبب العاصفة الشمسية؟وتعتبر هذه العاصفة هي الأكبر من نوعها منذ عقدين، ما أدى إلى ضغط هائل على أقمار ستارلينك الصناعية التابعة لإيلون ماسك، وهو ما ذكره بالفعل ووفقًا لبيان صادر عن الشركة، فإن فريق ستارلينك الهندسي يعمل حاليًا على التحقيق في الأمر ومعالجة المشكلة، خاصة أن ذلك وقع بخسائر كبيرة بسبب فترة الانقطاع.
ستارلينك تمتلك حاليًا 60% من إجمالي الأقمار الصناعية العاملة في مدار الأرض، ما يجعلها أكبر مشغل لشبكات الإنترنت الفضائية في العالم، وتستخدم تقنية متقدمة تعتمد على وصلات الليزر بين الأقمار الصناعية لنقل البيانات بسرعة الضوء، ما يوفر تغطية إنترنت واسعة النطاق حول العالم، ورغم التأثير السلبي للعاصفة، إلا أن أقمار ستارلينك صمدت حتى الآن أمام هذا الضغط الكبير.
العاصفة تشكل خطورة على أنظمة الملاحةومن جانبها، حذرت الإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) من أن هذه العاصفة، تُشكل مخاطر على أنظمة الملاحة وشبكات الطاقة وخدمات أخرى تعتمد على الأقمار الصناعية، لكنها بنسبة كبيرة لن تؤثر على حياة معظم سكان الأرض بشكل مباشر.
وتجدر الإشارة إلى أن أشد عاصفة شمسية تم تسجيلها في التاريخ حدثت عام 1859، إذ أدت إلى ظهور الشفق القطبي في مناطق بعيدة مثل أمريكا الوسطى وهاواي، ويقول العلماء إن العاصفة الحالية ستترك آثارًا كبيرة على الأقمار الصناعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيلون ماسك عاصفة شمسية الإنترنت الأقمار الصناعیة
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك يعلن إغلاق "وكالة المساعدات الأميركية"
كشف إيلون ماسك، الإثنين، عن موافقة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على إغلاق الوكالة الأميركية للتنمية الدولية.
وجاء هذا الإعلان في إطار جهود الإدارة الحالية لتقليص الإنفاق الحكومي.
وقد تم إبلاغ موظفي "USAID" ليل الأحد الإثنين بالبقاء في منازلهم، وتم إغلاق مقر الوكالة في واشنطن.
كما أُزيلت الشعارات والصور من مكاتب الوكالة، وتم تعطيل موقعها الإلكتروني .
وجاءت تصريحات ماسك في وقت مبكر الإثنين بعد تقارير أفادت بأن ممثلين عن وزارة كفاءة الحكومة، التي يترأسها ماسك، زاروا المقر الرئيسي للوكالة الأميركية في العاصمة ووصلوا إلى أماكن مصنفة سرية وبيانات تخص مواطنين أميركيين، وفقا لما ذكره موقع "أكسيوس" الإخباري.
وفي حين أن ممثلي الرئيس ترامب لم يردوا فورا على طلبات موقع "أكسيوس" للتعليق مساء أمس، فإن الرئيس أبلغ الصحفيين في وقت سابق الأحد أن الوكالة "تُدار من قبل متهورين متطرفين، ونحن نقوم بإخراجهم، وبعد ذلك سنتخذ قرارا بشأن مستقبلها".
وقال ماسك، خلال مناقشة في وقت متأخر ليلة أمس، على منصته "إكس" إنه استعرض قضايا الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بالتفصيل مع ترامب، وتأكد منه عدة مرات مما إذا كان متأكدا من رغبته في إغلاقها، وقد وافق على ذلك.
ويأتي هذا التطور في سياق تجميد شامل للمساعدات الخارجية الأميركية، مما يثير مخاوف بشأن مستقبل البرامج الإنسانية والتنموية التي تديرها الوكالة في مختلف أنحاء العالم.
وتوزع الوكالة مليارات الدولارات سنويا في جميع أنحاء العالم في محاولة للتخفيف من حدة الفقر وعلاج الأمراض والاستجابة للمجاعات والكوارث الطبيعية.
ويبلغ إجمالي قوة العمل في الوكالة أكثر من 10000 شخص (باستثناء المتعاقدين)، وثلثيهم في الخارج، وفقا لخدمة أبحاث الكونغرس.
وقدمت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية المساعدة لحوالي 130 دولة في السنة المالية 2023.