يمانيون../
تفقد محافظ المحويت حنين محمد قطينة وقائد المنطقة العسكرية الخامسة اللواء يوسف المداني، الدورات في المدارس الصيفية بالمحافظة.

وخلال الزيارة ومعهما مسؤول التعبئة بالمحافظة إسماعيل شرف الدين، التقى قطينة والمداني الطلاب الملتحقين بالمدارس الصيفية، واستمعوا من القائمين عليها إلى شرح عن مستوى تنفيذ الأنشطة والبرامج التعليمية والتربوية والثقافية والترفيهية والرياضية وتعليم القرآن وحفظه وعلومه.

وأكد محافظ المحافظة أن الدورات الصيفية تهدف للارتقاء بمستوى الطلاب تعليمياً وتربوياً وثقافياً وفكرياً ورفع وعيهم بمخاطر الحرب الناعمة على المجتمع، والنشء بصورة خاصة.

وحث الطلاب الملتحقين بالدورات الصيفية على استغلال فترة العطلة الصيفية في إبراز مواهبهم في كافة المجالات والعمل على صقلها وتنميتها.

فيما أشاد قائد المنطقة العسكرية الخامسة اللواء المداني بمستوى الإقبال الذي شهدته الدورات الصيفية بالمحافظة للعام الجاري، الذي يعكس مستوى وعي أولياء الأمور في دفع أبنائهم للالتحاق بالدورات الصيفية أثناء العطلة المدرسية.

واعتبر الدورات الصيفية فرصة حقيقية للطلاب للاستفادة منها في تعزيز الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية، وإبراز مواهبهم في مختلف المجالات.

من جانبه أشاد مسؤول التعبئة بالمحافظة شرف الدين بمستوى التنظيم والتجهيز والانضباط في تنفيذ الأنشطة والبرامج التعليمية والتربوية والثقافية والترفيهية والرياضية، بما يعود بالنفع والفائدة على الطلاب الملتحقين فيها.

وأكد أهمية مضاعفة الجهود في تنفيذ منهج الدورات الصيفية لتحقيق الأهداف المرجوة منها في تحصين النشء والشباب من الأفكار المغلوطة والهدامة.

رافقهم خلال الزيارة قيادات محلية وأمنية وعسكرية ووجهاء وشخصيات اجتماعية.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الدورات الصیفیة

إقرأ أيضاً:

مأساة التعليم في الحسكة.. غموض يهدد مصير 25 ألف طالب وطالبة

وفق الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، اعترف بالتعليم حقا للجميع، ومن ثم فإن حق التعلم أو الحقوق التعليمية من الحقوق الأساسية التي تندرج ضمن حقوق الإنسان، إذ إنه من حق كل شخص الحصول على التعليم مهما كان عرقه أو جنسه أو جنسيته أو ديانته أو أصله العرقي أو الاجتماعي أو ميوله السياسي أو عمره أو إعاقته.

ولكن نتيجة لسقوط النظام السوري (السابق) بتاريخ 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، قبل 3 أشهر تقريبا، فإن ذلك أدى إلى بقاء طلاب محافظة الحسكة خارج أسوار مدارسهم.

ازدواجية المنع

لا يعد التعليم امتيازا، بل هو حق من حقوق الإنسان، ولكن ما يحدث اليوم في محافظة الحسكة بشمال شرقي سورية على النقيض تماما من ذلك، وذلك بسبب إغلاق جميع الدوائر الخدمية في محافظة الحسكة للشهر الثالث على التوالي.

ومن تلك الدوائر مديرية التربية والتعليم والدوائر التابعة لها في المدن والبلدات بالمحافظة، وقد أدى ذلك إلى أن الطلاب الذين كانوا منضوين في مدارس الحكومة السابقة لم يتمكنوا من التقدم لدوائر مديرية التربية (دائرة الامتحانات) من أجل تقييد أسمائهم للتقدم إلى امتحانات الشهادتين الثانوية العامة والإعدادية في نهاية عام 2025.

قضية منع الطلاب من التسجيل أخذت منحى اتسم بغموض يلف مصير أكثر من 25 ألف طالب وطالبة (شترستوك) المستقبل المجهول

يعد قطاع التعليم من أكثر الملفات الجدلية، والعالقة بين السلطات الحكومية (السابقة)، والحالية، والإدارة الذاتية، في مناطق شمال شرقي سوريا.

إعلان

وقد أخذت قضية منع الطلاب من التسجيل منحى اتسم بغموض يلف مصير أكثر من 25 ألف طالب وطالبة، ذلك خلق نوعا من الاستياء لدى الأهالي الذين أرسلوا مناشدات للمسؤولين عبر مواقع التواصل الاجتماعي لحل تلك القضية الإنسانية، وقد أثارت مواقع التواصل القضية على صفحاتها مطالبة بالسماح للطلاب بتقديم امتحاناهم النهائية في محافظة الحسكة.

ويعزو بعض الأهالي والمتابعين السبب إلى أن مديرة التربية والتعليم في محافظة الحسكة السيدة إلهام صورخان -معينة من قبل النظام السابق- ورئيس دائرة الامتحانات بمديرية التربية هم المسؤولون عن تأخر طلاب محافظة الحسكة في التسجيل لدى دوائر التربية في المحافظة.

الكتاب الموجه إلى اليونيسيف (الجزيرة) حلول مستحيلة

ومن الحلول التي أعلنتها وزارة التربية والتعليم، في الحكومة السورية الحالية من خلال قرار صادر عنها تضمن عدم إقامة مراكز امتحانية خاصة بطلاب الشهادتين في المحافظة، والسماح لطلاب الشهادتين (الإعدادية والثانوية بفرعيها العلمي والأدبي) بالتقدم للامتحانات في المحافظات التي تسيطر عليها.

ويترتب على ذلك أن تغادر محافظة الحسكة أكثر من 25 ألف أسرة إلى مختلف المحافظات السورية، طوال فترة الامتحانات التي تستمر 20 يوما بدءا من 15 يوليو/تموز حتى 5 أغسطس/آب 2025.

ويعد تطبيق قرار الوزارة غاية في الصعوبة في ظل ظروف اقتصادية معقدة لدى أغلب الأسر السورية، ومن جهة أخرى طالب بعض أولياء الطلاب -عبر مواقع التواصل- بتحييد عملية الامتحانات وعدم تسييسها.

وعلى الرغم من وجود مكاتب للمنظمات الدولية في مدينة القامشلي التي لا يفصلها عن المجمع التربوي في المدينة سوى شارع، لم تحرك ساكنا حيال مستقبل مئات الطلاب، كما يقول متابعون للقضية.

وقد قام بعض ناشطو المجتمع المدني بتقديم عريضة لفرع اليونيسيف في مدينة القامشلي ولكن دون جدوى تذكر، وحتى تاريخ إعداد هذا التقرير ما زالت المشكلة من دون حلول.

إعلان

مقالات مشابهة

  • محافظ الدرعية يرعى حفل العرضة السعودية
  • طائرة على متنها طلاب إسرائيليون تهبط اضطراريا في تركيا
  • الشامي وعامر يتفقدان أحوال المرابطين في جبهة حرض بحجة
  • فحص نحو 11 مليون طالب ضمن مبادرة الكشف المبكر عن الأنيميا والسمنة
  • الصحة: فحص 10 ملايين و851 ألف طالب بمبادرة الأنيميا والسمنة والتقزم
  • مأساة التعليم في الحسكة.. غموض يهدد مصير 25 ألف طالب وطالبة
  • وزير الصحة ومحافظ المنيا يتفقدان مستشفى سمالوط التخصصي| صور
  • وزير الصحة ومحافظ المنيا يتفقدان مشروعي إنشاء مستشفى مغاغة المركزي ووحدة طب أسرة الشيخ زياد.. صور
  • وزير الصحة ومحافظ المنيا يتفقدان مستشفى العدوة المركزي ويوجه بزيادة أعداد التمريض بقسم الغسيل الكلوي
  • وزير الصحة ومحافظ المنيا يتفقدان مستشفى العدوة المركزي .. صور