متي يحل علينا عيد الأضحي المبارك ووقفة عرفات؟.. الإفتاء تجيب
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
متي يحل علينا عيد الأضحي المبارك ووقفة عرفات؟.. الإفتاء تجيب.. لحظة انتظار ينتظرها المسلمون في كل عام بشغف وترقب هو تحديد موعد عيد الأضحى ووقفة عرفات. يمثل هذان الحدثان الدينيان نقطتي تحول هامتين في حياة المسلمين، خاصةً لأولئك الذين يخططون لأداء فريضة الحج إلى بيت الله الحرام. تحديد موعدهما يتطلب النظر إلى الأجندة الزمنية والمكانية لمناسك الحج، ويعتمد بشكل أساسي على رؤية هلال شهر ذي الحجة لعام 1445 هجريًا.
ومن المقرر أن تعلن دار الإفتاء المصرية، رسميا موعد عيد الأضحى 2024 ووقفة عرفات، مع استطلاع هلال ذي الحجة لعام 1445 هجريا، والذي سيوافق يوم 29 ذي القعدة الموافق الخميس 6 يونيو 2024، من خلال اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية، فضلا عن الاخذ في الاعتبار قرار المحكمة العليا بالمملكة العربية السعودية، لتعلن بناء على ذلك موعد أول أيام شهر ذي الحجة لعام 1445 هجريا، بناء على ما تحقق لديها شرعا من نتائج الرؤية البصرية الشرعية الصحيحة وقرار المحكمة العليا السعودية.
تحديد موعد وقفة عرفات وعيد الأضحىوبحسب البحوث الفلكية، يمكن رؤية هلال ذي الحجة في السماء يوم 29 ذي القعدة 1445 هجريا، لتكون غرة الشهر الكريم الجمعة الموافق 7 يونيو 2024، وبالتالي ستكون وقفة عرفات يوم السبت 15 يونيو، وأول أيام عيد الأضحى 2024 يوافق يوم الأحد 16 يونيو المقبل.
ومن المقرر في رؤية هلال ذو الحجة 2024، أن تلتزم الدول الإسلامية بما ستعلنه السعودية، حيث لا يجوز لأي بلد إسلامي تحديد موعد عيد الأضحى ووقفة عرفات حسب رؤيته للهلال إذا كان مخالفًا لرؤية السعودية، وإلا أدى ذلك إلى اختلاف الأمة وشتات ذهن حجاج بيت الله الحرام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عيد الاضحى موعد عيد الاضحى اجازة عيد الاضحى ووقفة عرفات عید الأضحى تحدید موعد رؤیة هلال ذی الحجة
إقرأ أيضاً:
حكم أداء صلاة الصبح في جماعة بعد طلوع الشمس.. الإفتاء تجيب
تلقت دار الافتاء المصرية سؤالا مضمونه: هل يجوز أداء صلاة الصبح في جماعة بعد طلوع الشمس؟
وأجابت الافتاء عن هذا السؤال قائلة: إن الصلاة لها أوقات معلومةٌ ومُحددة شرعًا يجب على المكلف أن يؤديها في هذا الوقت؛ لقوله تعالى: ﴿إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا﴾.
وقت صلاة الصبح
واشارت الى انه من المقرر عند الفقهاء أن وقت صلاة الصبح ممتدٌّ بعد الأذان إلى طلوع الشمس، فإذا طلَعت الشمس فقد خَرَج وقت الصبح.
وتابعت قائلة: إذا فات هذا الوقت المُقَيَّد صارت تلك الصلاة فائتةً، والفقهاء متفقون على أَنَّ الفائتة يجب قضاؤها، كما انهم متفقون أيضًا على جواز صلاة الصبح بعد خروج وقتها بطلوع الشمس جماعة، بل ذهب الجمهور من المالكية والشافعية والحنابلة إلى أنَّها من المستحبات.
وبناءً على ذلك فان صلاة الصبح جماعةً بعد فوات وقتها بطلوع الشمس أمرٌ جائزٌ شرعًا بالاتفاق، بل هو من المستحبات عند جمهور الفقهاء.