في يومهم العالمي.. ارتفاع أعداد الكوادر التمريضية السعودية
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
كشفت وزارة الصحة عن ارتفاع إجمالي أعداد المسجلين والمصنفين في الهيئة السعودية للتخصصات الصحية من كادر التمريض بالقطاع الصحي في المملكة خلال العام 2023 إلى 235,461، وذلك تزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي للتمريض.
ويأتي ذلك في تواصل للجهود التي تبذلها الوزارة بالشراكة مع الجهات الحكومية المعنية في تنفيذ استراتيجية الترغيب في مهنة التمريض، كأحد مبادرات برنامج تحول القطاع الصحي، التي أسهمت في دعم وتمكين هذه المهنة الإنسانية.
كما يأتي ذلك تحقيقًا لمستهدفات برنامج تحول القطاع الصحي أحد برامج رؤية السعودية 2030 في دعم الكوادر الصحية بالمملكة، للارتقاء بتقديم خدمات صحية ذات جوده عالية. 106 آلاف ممرض
وطبقًا لتقرير صادر عن الوزارة، ارتفع إجمالي عدد الممرضين والممرضات خلال عام 2023 بما نسبته أكثر من 23% منذ عام 2016، ومنهم أكثر من 106 آلاف ممرض وممرضة في وزارة الصحة.
فيما بلغ عددهم في الجهات الحكومية الأخرى قارب 15 ألف ممرض وممرضة، والقطاع الخاص زاد عن 67 ألف ممرض وممرضة، ليرتفع الإجمالي في القطاع الصحي إلى 235,461 في مجال التمريض.
وفيما يتعلق بالجامعات السعودية التي تعتمد تخصص التمريض في أقسامها، فقد بلغت 14 جامعة، إذ تشكل المخرجات رافدًا إضافيًا في ظل وجود متخصصين من أبناء الوطن يتوزعون في تخصصات نوعية متقدمة، يمثلون مصدر فخر لبلادهم.
ويأتي ارتفاع أعداد الممرضين والممرضات في القطاع الصحي في المملكة انعكاسًا للاهتمام بالجانب الإنساني والمهني للتمريض وعطائهم بقيم الشغف والتعاطف والإتقان، وترجمة للجهود المبذولة من أجل توفير الأعداد الكافية وتجويد الخدمات الصحية للكادر الصحي.
وتعزيزًا للدور الحيوي للتمريض في تقديم رعاية إنسانية عالية الجودة للمرضى في مختلف المستشفيات والمراكز الطبية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن واس الرياض المملكة العربية السعودية أخبار السعودية وزارة الصحة التمريض في السعودية القطاع الصحي في المملكة القطاع الصحی
إقرأ أيضاً:
من وزارة الصحة.. برنامج غير مسبوق لتغطية خدمات الرعاية الصحية الأولية الطارئة
أطلق وزير الصحة العامة الدكتور فراس الأبيض برنامجا جديدا غير مسبوق لتغطية خدمات الرعاية الصحية الأولية الطارئة التي لا تحتاج لدخول المستشفى وذلك للمواطنين اللبنانيين الذين يعالجون على نفقة وزارة الصحة العامة وللنازحين عن بلداتهم وقراهم، وستتم المباشرة بهذا البرنامج الجديد ابتداء من صباح غد الثلاثاء 19 تشرين الثاني الحالي.
جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده الوزير الأبيض في مستشفى الكرنتينا أوضح فيه تفاصيل آلية التغطية.
ولفت الأبيض إلى "أن هذا البرنامج هو واحد من أفضل البرامج التي تقوم الوزارة في تنفيذها في السنوات الأخيرة، وذلك لسببين:
أولا - للمرة الأولى تغطي الوزارة هذه الخدمة وذلك رغم الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان
ثانيا: ثمة حاجة شديدة لهذه الخدمة بسبب النزوح الكبير الذي يشهده لبنان".
وقال الوزير الأبيض:" إن الوزارة كانت تغطي الخدمات الطارئة في حال احتاج المريض الدخول إلى المستشفى، إنما لم تكن تغطي كلفة خدمات الطوارئ إذا لم يدخل المريض إلى المستشفى رغم حاجة عدد كبير جدا من المرضى لعلاجات وفحوصات وتشخيص في الطوارئ فقط من دون إستشفاء".
وأوضح وزير الصحة العامة أنه "لمس الحاجة لهذه الخدمة شخصيا خلال جولاته على مراكز الضيافة فكان السعي لإطلاق هذا البرنامج إنما من دون أن تقتصر الخدمات فقط على النازحين بل لأن تشمل كذلك مجمل المواطنين اللبنانيين الذين يعالجون على نفقة وزارة الصحة العامة، وليست لديهم أي جهة ضامنة صحية".
وأكد وزير الصحة العامة "أن هذا البرنامج الجديد محصور بالحالات الطارئة التي لا يمكنها الإنتظار للتوجه إلى مراكز الرعاية الصحية الأولية، أما الحالات الباردة مثل الأمراض المزمنة وعدد من الأمراض الحادة فستبقى خدماتها مؤمنة في مراكز الرعاية".
تفاصيل التغطية وآليتها
تابع الوزير الدكتور الأبيض :" أن تغطية المعاينة الطارئة التي تحصل في الطوارئ تشمل كذلك ما يتبعها من فحوصات دم أو صور أشعة قد يحتاج إليها المريض إضافة إلى العلاج المطلوب.
فإذا كان المريض مصابا مثلا بزكام حاد تتم معاينة وضعه في الطوارئ وتجرى له الفحوص اللازمة ويعطى علاجا قد يكون المصل أو دواء للإلتهابات، ويكون كل ذلك مشمولا بالتغطية. كذلك في مثل آخر إذا ما تعرض أحد النازحين لحادث كسر في اليد، يمكنه التوجه إلى الطوارئ وإجراء صورة أشعة وعلاج الكسر بتغطية من الوزارة ومن دون الدخول إلى المستشفى".
وقال الأبيض:"إن كلفة هذه الخدمة تقدر بأربعة ملايين وخمسمئة ألف ليرة أو ما يعادل خمسين دولارا، وتغطيها الوزارة بنسبة سبعين في المئة (تتحمل الوزارة 3150000 ليرة لبنانية) ليبقى على المواطن غير النازح دفع نسبة ثلاثين في المئة (مليون و350000 ليرة لبنانية)، باستثناء النازح المسجل في غرفة إدارة الطوارئ والذي يحصل على تغطية شاملة.
وفي حال إحتاج المريض بعد المعاينة والفحوصات الأساسية للمزيد من الفحوصات، يمكن لطبيب الطوارئ أن يطلب ذلك من وزارة الصحة العامة على المنصة الموجودة وعندما تأتي الموافقة يتم استكمال الفحوصات أو تحويل المريض إلى أحد مراكز الرعاية الأولية".
وأوضح وزير الصحة العامة "أن المستشفيات المشاركة في البرنامج هي سبع وعشرون مستشفى حكوميا وسبعة عشر مستشفى خاصا". (لائحة المستشفيات مرفقة بالخبر)
وذكر بأن الخطين الساخنين 1214 و1787 متاحان لتقديم الإستفسارات للمواطنين حول أي سؤال.
أضاف :"أن هذه الخطوة مهمة جدا ويتم إطلاقها وسط الظروف الصعبة الراهنة، إنما ستبقى مستمرة بعد توقف الحرب على لبنان لأن الهدف منها إستكمال الحزمة التي تقدمها وزارة الصحة العامة لمرضاها من رعاية صحية أولية واستشفاء وخدمة طوارئ".
وقال الوزير الدكتور الأبيض :" إن الوزارة تبقى مصرة في هذه الظروف الصعبة على القيام بواجباتها تجاه أهلها النازحين وغير النازحين، والعمل مستمر لترشيد الموارد الموجودة لتوسعة مروحة الخدمات التي يتم تأمينها".