تولوز يفسد حفلة وداع مبابي واحتفالات باريس سان جيرمان باللقب (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أفسد نادي تولوز أفراح مضيفه باريس سان جيرمان الفرنسي لكرة القدم، بتتويجه بلقب بطل الدوري، وحفل وداع مهاجمه كيليان مبابي، بفوزه عليه (3-1) مساء اليوم الأحد، في الجولة 33 للدوري.
وأعلن مبابي أن مباراته أمام نادي تولوز، ستكون الأخيرة له أمام جماهير الفريق الباريسي على أرضية ملعب "حديقة الأمراء".
إقرأ المزيد. مبابي يعلن رسميا رحيله عن باريس سان جيرمان (فيديو) إقرأ المزيد
وقد بدأ مبابي مباراة الوداع له بطريقة مثالية، بإحرازه هدف التقدم لأصحاب الأرض، مبكرا في الدقيقة 8 من البداية، ليودع جماهيره بأفضل طريقة.
ولكن فريق تولوز أفسد ذلك، بتسجيله ثلاثة أهداف متتالية، عبر كل من اللاعبين، تيس دالينغا، ويان جبوهو، وفرانك ماجري في الدقائق (13، 68، 90) على الترتيب.
يذكر أن كليان مبابي، الذي انضم إلى باريس سان جرمان عام 2017، قادما من موناكو، قد مدد عقده في عام 2022 حتى 2024، لكنه رفض الصيف الماضي، تفعيل بند يسمح له بالبقاء عاما آخر في "حديقة الأمراء".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الدوري الفرنسي ريال مدريد سوق الانتقالات كيليان مبابي باریس سان
إقرأ أيضاً:
"طفل كبير" يفسد أخلاق الصغار.. !!
قبل حلول شهر رمضان في كل عام يكثُرُ الحديث عن برامج التليفزيون، ومسلسلاته التي ستذاع في هذا الشهر الفضيل.
قلائلٌ هم مَن يتساءلون عما يتعلَّق بالصيام والعبادة، والأكثرية ينتظرون الأعمال الفنية. والتي يحظى منها برنامج تافه لطفلٍ كبير بالاهتمام الأكبر، والحرص على مشاهدته، وغالبًا ما يضطر الأهل أن يشاهدوه استجابةً لرغبة أطفالهم. أليس ذلك محزناً؟!
نعم هو يجْذُبُ الأطفال بأغنيتي المقدمة والنهاية بكلماتهما الصِّبيانية التافهة ولحنيهما الطفولي، والذي يُردده الصغار طوال شهر رمضان، وربما بعده بقليل. ومن خلال البرنامج يسمع المشاهد تعليقات (الطفل مقدم البرنامج) السخيفة علاوة علي سُخريتهِ من هيئة ضيف الحلقة، وملابسه والتَّنمُر عليه بحركاتٍ صِبيانيةٍ مُستفِزَّة ومُقزِّزة.. وما يجعل البرنامج إضاعة للوقت خُلُوّه من أي معلومة مفيدة بل هو فقرات من الضحك المتواصل للمذيع بأسلوب ذميم، وظلٍ ثقيل في إجابته على الأسئلة التي يطرحها أحد المساعدين، أو المساعدات إلى ضيوفِ البرنامج. ثم يَظْهَر مُتنكراً بزيٍ غريب، أو بهيئةِ حيوانٍ مُتوحِّش، ليمارس أكبرَ قدرٍ من الرَّخامة والوَضاعة مع الضيوف الذين يقبَلون الإهانة، ويفرِّطون في احترام أنفسهم- رياضيين كانوا، أو منتمين إلى الوسط الفني كبارًا، أو صغارًا- خاصة النساء- حين يتعرضون لِما يُفزِعَهم (علموا بذلك مقدمًا، أو لم يعلموا).. فهو معهم يؤدون عرضًا سخيفًا تُهْدَرُ فيه الكرامة، ويُظهِرُ ضعف بعض النفوس أمام المال.. .
وتتمثل خطورة البرنامج في نقله إلى الأطفال سلوكًا عدوانيًّا ودرسًا في التَّنمُّرِ، وإهانة الغير، وترويعه وهو فِعلٌ مُحرَّم.. .
وأتعجَّبُ من موقف المسئولين في مصر بمطالبة بلد إنتاج البرنامج بمنع عرضه لاسيما أن البرنامج يستعين أحياناً بنجوم أجانب فيُظْهِر انبهار أقرانهم المصريين بهم في وضع مزرٍ مهين وعبارات لا تليق بمكانة الفنان المصري.
أما العجب الأكبر فهو من مواقف المؤسسات الدينية والتعليمية، وكذلك مجالس حقوق الإنسان. وحقوق الطفل، وباقي المؤسسات المَعنيَّة بعلم الاجتماع والصحة النفسية. أين هم من ذلك السَفَه والتفاهة؟ ونحن دائماً ننادي بالعناية بتربية النشء على الأخلاق الحميدة، والتَحلِّى بصفات الرجولة والجِدية، فالوطن بحاجة ماسة إلى هذه الصِفات في المرحلة الحالية الهامة من تاريخ أمنهِ القومي.
أما عن المسلسلات فحَدِّث ولا حرج، ولا أدري لماذا يَخُصُ القائمون عليها شهر رمضان بما فيها من سلوكيات غير أخلاقية، وأفكار مسمومة تُهَدد الترابط الأسري والمجتمعي وتحُضُ على نَشْر الرذائل.
أما السؤال الأهم:
إلى متى سيظل إعلامنا بعضه يَهْدِم ولا يبني؟