تفقدت “تانيا فايون” نائبة رئيس الوزراء ووزيرة الشؤون الخارجية والأوروبية في جمهورية سلوفينيا ، معبر رفح البري في حضور اللواء دكتور محمد عبدالفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء وذلك خلال زيارتها إلى شمال سيناء.


كما تفقدت فايون الجرحي الفلسطينيين الذين يتلقون العلاج في مستشفيات شمال سيناء، بجانب تفقد المساعدات المتنوعة في المخازن اللوجستية الخاصة بالهلال الأحمر المصري في مدينة العريش.

وحضرت فايون إلى محافظة شمال سيناء على متن طائرة حطت في مطار العريش الدولي قادمة من القاهرة ،حيث كان في استقبالها اللواء دكتور محمد عبدالفضيل شوشة محافظ شمال سيناء ومسؤولي الهلال الأحمر والقيادات التنفيذية.


ورحب المحافظ بفايون على أرض محافظة شمال سيناء، مُستعرضًا الجهود المصرية في استقبال المساعدات الإنسانية التي تصل إلى المحافظة وإدخالها إلى قطاع غزة، والإجراءات المتبعة في هذا الخصوص.


كما أكد المحافظ على قيام المحافظة باستقبال تلك المساعدات من الدول العربية والأجنبية والمنظمات الإقليمية والدولية عبر 3 مسارات وهي على متن الشاحنات بالطريق البري وعلى متن السفن بطريق البحر عن طريق ميناء العريش البحري وعلي متن الطائرات عبر مطار العريش الدولي.


وأوضح المحافظ، أنه يجري تخزين المساعدات التي تصل إلى شمال سيناء في عدد من المخازن اللوجستية المجهزة، وادخالها تباعًا إلى قطاع غزة بالتنسيق بين الهلال الأحمر المصري ونظيره الفلسطيني ومنظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الاونروا» طبقا للاحتياجات الملحة في القطاع.

كما أشار المحافظ إلى تكدس شاحنات المساعدات الإنسانية والاغاثية بمدن العريش والشيخ زويد ورفح بسبب قيام إسرائيل بإغلاق معبري رفح البري وكرم أبوسالم التجاري،منذ اجتياح رفح الفلسطينية.

وبدورها ثمنت «تانيا فايون»، نائبة رئيس الوزراء وزيرة خارجية سلوفينيا، الجهود المصرية المبذولة في إستقبال الجرحي الفلسطينيين وعلاجهم في المستشفيات المصريه وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة ،والعمل مع مختلف الأطراف لاحتواء الموقف في قطاع غزة.


وأشارت إلى تنامي المواقف الدولية لوقف إطلاق النار ورفع الحصار عن غزة بما يكفل تدفق المواد الإغاثية والإنسانية للسكان المحليين في قطاع غزة، مع ضرورة التحرك العملي لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة التي بدونها لا يمكن تحقيق الأمن والسلام المنشودين في المنطقة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: معبر رفح شمال سيناء غزة مصابين جرحى فلسطين سيناء شمال سیناء قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الشهداء فى الذاكرة.. والدة الشهيد محمد غنيم: اكتشفت أنه بيخدم فى سيناء

في قلب كل شهيد، قصة بطولة لا تموت، وتضحية نقشها التاريخ بحروف من نور، في هذه السلسلة، نقترب أكثر من أسر شهداء الشرطة والجيش، نستمع إلى حكاياتهم، نستكشف تفاصيل حياتهم، ونرصد لحظات الفخر والألم التي عاشوها بعد فراق أحبائهم.

هؤلاء الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم دفاعًا عن الوطن، لم يرحلوا عن ذاكرة الوطن ولا عن قلوب ذويهم من خلال لقاءات مؤثرة، نروي كيف صمدت عائلاتهم، وكيف تحولت دموع الفقد إلى وسام شرف يحملونه بكل اعتزاز.

هذه ليست مجرد حكايات، بل رسائل وفاء وتقدير لمن بذلوا أرواحهم ليحيا الوطن.

"الحياة بقت وحشة من غيرك قوى يا حبيبى صحيح إحنا بناكل وبنشرب بس برضو مبقاش في فرحة تفرحنا طول ما أنت مش موجود معانا ومستنيا اليوم اللى أجيلك فيه وأخدك في حضنى زى زمان"، بهذه الكلمات بدأت والدة الشهيد الرائد محمد أحمد غنيم، شهيد الواجب على أرض الفيروز، أثر عبوة ناسفة وضعتها الجماعات التكفيرية الإرهابية في سيناء لاستهداف مركبته أثناء عمليات المداهمة التي يقوم بها الجيش في إطار العملية الشاملة "حق الشهيد"، لتطهير سيناء من تلك الوجوه القبيحة التي اتخذت من أرض سيناء الحبيبة مكانا لهم لتنفيذ مخططاتهم الخبيثة.
وأضافت والدة الشهيد، أنها أخر لقاء جمع بينها وبين الشهيد كان وقت انتهاء أجازته وعودته إلى وحدته مرة آخرى، مضيفة أن نجلها الشهيد لم يخبرهم حتى وقت استشهاده أن وحدته في شمال سيناء، وذلك حتى لا يتسلل الخوف إلى قلوب عائلته، وحتى يكونوا مطمئنين عليه، موضحة أنها فوجئت بخبر استشهاده من خلال صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك".

واستكملت أنه بعد أن أخبرها أحد أقاربها بأن هناك خبر منشور على حساب نجلها، لافتة إلى أنها عندما قرأت الخبر صعقت من هول الخبر، وذلك لاعتقادها أنه تشابه أسماء كون نجلها وحدته ليست في شمال سيناء، حتى تأكدت من أصدقائه المقربين الذين أكدوا لها أن نجلها استشهد بالفعل، وأن وحدته في شمال سيناء، وأن مركبته تم استهدافها من قبل الجماعات التكفيرية في شمال سيناء بعبوة ناسفة، استشهد على إثرها في الحال.

واستكملت والدة الشهيد، أن الشهيد كان دائم على تلاوة القرآن الكريم خلال شهر رمضان وفى غير شهر رمضان، مضيفة أنه نجلها كان له طقوس معينة في ذلك الشهر، وهى أنه كان يحب طريقة عملها للعصائر التي كانت تقدمها له وقت الإفطار، موضحة أن هذه العصائر كانت تعد من اساسيات إفطار نجلها في رمضان، وأنه في حال عدم وجود تلك العصائر لا يمكن أن يفطر وينتظر حتى تعد له العصائر التي يحبها.
ووجهت والدة الشهيد، رسالة إلى نجلها وكل الشهداء، متمنية لهم أن يكونوا في مكان أفضل في الجنة، مؤكدة أن هؤلاء الشهداء قدموا ارواحهم فداء لمصر، حتى تصل مصر لما هي عليه الأن من ازدهار ونمو وتقدم.

ووجهت أيضا والدة الشهيد، رسالة للعناصر التكفيرية في سيناء، أنهم لم ولن يفلحوا في أي شيء من الذى يقوموا به ضد جنودنا البواسل في أرض الفيروز، مؤكدة أن هؤلاء المجرمين القتلة سوف ينتقم منهم المولى عز وجل بمثل ما فعلوه في شهدائنا الأبرار.

واستكملت والدة الشهيد، حديثها بتأيدها المطلق لكل ما يقوم به الرئيس عبدالفتاح السيىسى من أعمال تطوير ومشاريع للوطن، متمنية له دوام التوفيق المكلل بالنجاح، مؤكدة على أن إذا أن أولادهن استشهدوا فهناك المزيد من أبنائهن مستعدين لتقديم أرواحهم للشهداء فداء لمصر كأخوتهم الذين سبقوهم بالشهادة.
 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • محافظ شمال سيناء يتفقد أحوال الجرحى والمرضى الفلسطينيين ومرافقيهم بمستشفى العريش
  • رئيس قطاع الرعاية الأساسية وتنمية الأسرة تتفقد منشآت الرعاية الأولية بالقليوبية
  • رئيس الوزراء يبحث تنفيذ مشروع للحد من حوادث السكك الحديدية بشراكة سلوفينيا
  • الصحة: قافلة طبية في طب الأسنان تقدّم خدماتها لـ154 مريضًا فلسطينيًا في شمال سيناء|صور
  • الصحة: قافلة أسنان تقدّم خدماتها لـ 154 مريضًا فلسطينيًا في شمال سيناء
  • محافظ شمال سيناء يستقبل سفير هولندا في القاهرة
  • حملة إزالة الاشغالات من شوارع العريش بشمال سيناء
  • الشهداء فى الذاكرة.. والدة الشهيد محمد غنيم: اكتشفت أنه بيخدم فى سيناء
  • رئيس وزراء مصر: أعددنا خطة متكاملة للتعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة
  • وصول 4 طائرات مساعدات إماراتية إلى العريش لدعم الأشقاء في غزة