أول تعليق لإسلام البحيري على واقعة زجاجة البيرة في افتتاح “تكوين”
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
قال الباحث إسلام البحيري، عضو مجلس أمناء مؤسسة تكوين الفكر العربي، إنهم يسعون لتفعيل العقول بدلاً من محاولة إقناع الناس بآرائهم، مشيراً إلى رغبتهم في أن تُسمع وتُناقش أفكارهم بدون تشويه. وأضاف: “لا يهمنا مدى انتشار أفكارنا مقارنة بأشخاص مثل إبراهيم عيسى أو محمد حسان”.
وفيما يتعلق بواقعة صورة زجاجة البيرة، أوضح البحيري خلال مقابلة خاصة في برنامج “الحكاية” على فضائية “إم بي سي مصر”، مساء السبت، أن الصور كانت في مطعم مليء بالأجانب، مشيراً إلى أنها لا تتعلق بصور شخصية، بل تمثل الصور الرسمية التي تم نشرها من المؤسسة والتي يمكنهم مساءلتهم عليها.
وأضاف، “الصور المتداولة غير رسمية وخرجت من موبيلات شخصية ولا تخص مؤسسة تكوين”، مؤكدا أن تكوين ليس لها علاقة بالصور التي خرجت من هواتف الناس، معلقا: “مش هنتحاسب على ناس عزموا بعض على العشاء في مكان وفيه أجانب”.
ونفى الباحث إسلام البحيري، عضو مجلس أمناء مؤسسة تكوين الفكر العربي، ما تردد بشأن تحويل ممثلي مؤسسة تكوين للنئب العام، قائلا: “كل هذه الشائعات بها يد إخوانية”.
بوابة الفجر
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: مؤسسة تکوین
إقرأ أيضاً:
إعمار درنة: إعادة افتتاح مدرسة “زهير” بعد إتمام أعمال الصيانة
أعلن صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا عن إعادة افتتاح مدرسة “زهير للتعليم الأساسي” في مدينة درنة، وذلك بعد استكمال أعمال الصيانة الشاملة التي خضعت لها المدرسة.
وأوضح الصندوق، أن هذا الافتتاح جاء بعد تعليمات مدير عام الصندوق بلقاسم خليفة، في إطار الجهود المبذولة لتعزيز البنية التحتية للمؤسسات التعليمية في المناطق المتضررة.
وتُعد مدرسة “زهير” من أبرز المعالم التعليمية في مدينة درنة، حيث تم تأسيسها عام 1926 تحت اسم “المدرسة الحمرا”، لتكون أول مدرسة في برقة تستقبل البنات في فصول دراسية، وفي عام 1935، تم تغيير اسمها إلى “مدرسة زهير”، لتظل شاهدًا على التاريخ الثقافي والتعليمي للمدينة.
وشملت أعمال الصيانة التي تم تنفيذها تجديد الأسطح والبنية التحتية، بما في ذلك الأسقف والجدران والأرضيات، بالإضافة إلى تحديث أنظمة الإضاءة والتهوية، كما تم تحسين الفناء الخارجي للمدرسة، بما يساهم في توفير بيئة تعليمية مريحة وآمنة للطلاب.
وذكر الصندوق أن هذا المشروع يعكس التزام صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا بتوفير بيئة تعليمية متكاملة، تسهم في تحسين جودة التعليم وتشجيع الطلاب على التفوق، في إطار رؤية استراتيجية تهدف إلى الحفاظ على التراث التعليمي والتاريخي للمؤسسات التعليمية في ليبيا.