الأسبوع:
2025-04-27@18:34:06 GMT

الشر الصهيوني يلاحق الحضارة الأمريكية

تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT

الشر الصهيوني يلاحق الحضارة الأمريكية

تتعاظم المأساة الكبرى التي يعيشها عالمنا العربي بفعل الإجرام الإسرائيلي العنصري ضد شعبنا الفلسطيني، وهو الإجرام الذي فاق كل الخيال البشري، حيث يتحرك المجرمون في جيش الاحتلال، وكأنهم انطلقوا للتو من غابة وحوش كاسرة لا يشبعها قتل أي عدد من الأطفال، أو النساء أو الشيوخ، ولكنها هيستيريا الغرور والجنون التي تريد أن تعاقب كل شعب فلسطين بالإبادة الجماعية، لأن من بينهم من فكر، ويفكر لنيل حقه في استعادة وطنه الحر، والمستقل والمغتصب من الصهاينة منذ عام 1948.

ويتعاظم الغرور الصهيوني أيضًا ليتهم كل من ينتقده في أمريكا وأوروبا بمعاداة السامية بل إنه يطالب العالم كله أن يقف خلف جرائمه، ويصدق أكاذيبه، وهو غرور سرعان ما كشف لأحرار العالم مأساة الشعب الفلسطيني، وصناعة الكذب التي قامت على تقديم إسرائيل باعتبارها دولة مستهدفة من 22 دولة عربية، لأنها نبع الحضارة، والتقدم في المنقطة.

وكان الصدام الأول بين حضارة القتل، والإبادة الجماعية الصهيونية، وشباب جامعات العالم، هو عملية اختبار لسلامة الضمير الإنساني الذي ينتفض الآن محتجًا ضد الصهاينة، وحكوماتهم.

وكان الانكشاف أكثر وضوحًا عندما طالب أحد أعضاء الكونجرس بنقل الطلبة المحتجين إلى غزة، كي يقتلوا بالسلاح الأمريكي، والإجرام الإسرائيلي.

يبدو أن منطق إسرائيل الإجرامي في أمريكا يجد اليوم من يفضحه، ويقف ضده بفعل الصمود الأسطوري لأبناء غزة مقاومة، وشعبًا.

ويبدو أيضًا أن هذا أول مسمار في نعش العصابات الأمريكية الأوروبية التي اختطفت مصير العالم، وتحكم شعوبنا بفائض القوة، وفائض الكراهية والغطرسة والجبروت.

إسرائيل إذًا، تتحرك لتقضي على الحضارة، أو حتى على مزاعم الحضارة التي كان يتغنى بها الشعب الأمريكي والأوروبي، ويتفاخرون علينا بأنهم أكثر منا تحضرًا، واحترامًا لحقوق الإنسان والحيوان، وإننا مجرد حيوانات بشرية كما قال قائدهم بنيامين نتنياهو في يوم السابع من أكتوبر الماضي.

ولكن عندما نجح أبطال المقاومة في كسر هيبة، وجبروت وطغيان التحالف الأمريكي الإسرائيلي عندما تحدوا أهل التقدم التقني المذهل، وتمكنوا من الاستيلاء على لواء إسرائيلي كامل بكل أفراده، وتقنياته وتجهيزاته، وعادوا به إلى غزة، كانت الصدمة مروعة، وكاشفة في وقت واحد، حيث خرج الشيطان من تحت الأرض إلى حيث المسرح السياسي والعسكري في غزة، وفي بلادنا العربية، ولكن المفاجأة أن هذا الشيطان قد تحرك هذه المرة ضد أبنائه من طلبة الجامعات الأمريكية والأوروبية الذين صدقوا مثلنا أن هناك منظومة لحقوق الإنسان تعمل ضد الإبادة الجماعية، وضد قتل المدنيين والنساء والأطفال وضد استخدام الأسلحة المحرمة دوليًا، وضد التعذيب، والتجويع ونشر الأمراض، عندما حاولوا استخدام حقوقهم الموروثة في دساتيرهم وقوانينهم ومورثهم الثقافي وخرجوا ليقولوا لا لكل هذا الإجرام الإسرائيلي تحولت فجأة أمريكا الحضارية وتابعوها إلى مجموعات متوحشة في أعظم جامعات العالم تفصل، وتعتقل الطلاب وتلاحق أساتذة الجامعات حبسًا وحرمانًا من العمل.

وهكذا يبدو أن الشر الصهيوني سوف يحرق القشرة الحضارية الأمريكية والغربية، لتكون الخطوة الأولى في القضاء على عالم الأكاذيب والجريمة.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

وقفة نسائية في الحديدة دعماً لغزة وتنديدًا بالعدوان الأمريكي الصهيوني

الثورة نت/..
نظمّت الهيئة النسائية، بمدينة الحديدة، اليوم، وقفة احتجاجية، لتجديد التضامن مع فلسطين، واستنكار العدوان الأمريكي الصهيوني على غزة، تحت شعار “ثابتات مع غزة.. رغم أنف الأمريكي وجرائمه”.

ورفعت المشاركات في الوقفة، لافتات مؤكدة على وقوف المرأة اليمنية في الصفوف الأولى للدفاع عن قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مشددات على أن ما يجري في غزة من إبادة جماعية للنساء والأطفال لا يمكن السكوت عنه أو تبريره.

ورددت المشاركات، هتافات غاضبة منددة بجرائم الاحتلال الإسرائيلي والدعم الأمريكي السافر له، مؤكدات أن المرأة اليمنية لن تقف مكتوفة الأيدي، وستظل شريكة في معركة الوعي والتعبئة والنفير، وبناء جيل قرآني لا يعرف الخنوع.

وأشادت المشاركات، بصمود المرأة الفلسطينية في وجه الاحتلال، واعتبرنها نموذجًا يحتذى في الصبر والثبات، مشيرات إلى أن دموع الأمهات الثكالى، وصبر الأرامل في غزة، يختصر عظمة الموقف ووجوب النصرة.

ونددن بالصمت المعيب لأنظمة التطبيع، واعتبرنه مشاركة فعلية في سفك دماء الأطفال والنساء، داعيات الشعوب الحرة إلى كسر جدار الصمت، والانتصار لفلسطين وأهلها المظلومين.

وأشارت كلمات الوقفة إلى أن المرأة اليمنية، مستعدة للمضي في درب النضال والتحشيد الشعبي، والمشاركة الفاعلة في الأعمال الداعمة لغزة، سواء بالتبرعات أو الحملات الإعلامية أو التعبئة المجتمعية، معتبرات نصرة فلسطين شرفًا ومسؤولية دينية وإنسانية.

وأكد بيان صادر عن الوقفة، أن العدو الأمريكي يسعى لإخضاع الشعوب الحرة عبر الحرب النفسية والاقتصادية والعسكرية، لكنه سيفشل أمام عزيمة الشعوب المؤمنة، مجددًا تمسك المرأة بخيار المقاومة، وثقتها بوعد الله بالنصر للمستضعفين.

ودعا البيان، إلى استمرار المقاطعة الاقتصادية للمنتجات الأمريكية والإسرائيلية، وتعزيز حالة الغضب الشعبي ضد كل أشكال العدوان، والتصدي للأبواق الإعلامية المبررة للجرائم، مؤكدًا أن صوت المرأة اليمنية سيظل حرًا وصامدًا في وجه الطغيان.

مقالات مشابهة

  • قبائل شبام كوكبان تؤكد الجهوزية لمواجهة العدو الأمريكي الصهيوني
  • أبناء مدينة المحويت يعلنون الجاهزية لمواجهة العدو الأمريكي الصهيوني
  • الاعترافات الأمريكية بالفشل في اليمن تعمّق حالةَ اليأس داخل الكيان الصهيوني
  • قبائل مديرية جبل المحويت تعلن النفير والجهوزية الكاملة لمواجهة العدو الأمريكي الصهيوني
  • وقفة نسائية في الحديدة دعماً لغزة وتنديدًا بالعدوان الأمريكي الصهيوني
  • 38 مسيرة حاشدة بمحافظة تعز تأكيداً على الثبات في نصرة غزة ومواجهة العدو الصهيوني الأمريكي
  • 38 مسيرة في تعز تأكيدا على الثبات في مواجهة العدو الصهيوني الأمريكي
  • 38 مسيرة حاشدة في تعز تأكيدا على الثبات في مواجهة العدو الصهيوني الأمريكي
  • صحف عالمية: إسرائيل تفاقم معاناة الغزيين وكذب جديد يلاحق جيشها
  • اليمن في قلب معركة التحرر: قرار الرد العسكري في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني