فشل الفريق الأول لكرة القدم في نادي الزمالك في تحقيق الانتصار في ذهاب نهائي بطولة الكونفدرالية الأفريقية 2023 – 2024 أمام نظيره فريق نهضة بركان المغربي.

وخسر الزمالك أمام نظيره نهضة بركان المغربي بهدفين مقابل هدف في المباراة التي جرت بين الفريقين مساء الأحد، على ملعب الأخير في مدينة بركان المغربية، في ذهاب نهائي البطولة القارية.

ورغم تعثر الزمالك في ذهاب النهائي الأفريقي أمام نهضة بركان، ولكن تاريخيًا استطاع الفريق الأبيض العودة في مباراة الإياب بعد التعثر ذهابًا سواء بالتعادل أو الخسارة وحصد اللقب القاري في عدة نسخ سابقة من البطولات الأفريقية.

4 تتويجات أفريقية لـ الزمالك رغم التعثر ذهابًا في النهائيالزمالك ونهضة بركان

1993

تعادل الزمالك سلبيًا مع أشانتي كوتوكو الغاني في لقاء ذهاب نهائي دوري أبطال إفريقيا عام 1993 خارج ملعبه، وانتهت مباراة الإياب بالتعادل السلبي أيضًا ليحتكم الفريقين لركلات الترجيح التي حسمها الفارس الأبيض بنتيجة 7 – 6 وتوج باللقب.

1996

خسر الزمالك في ذهاب نهائي دوري أبطال إفريقيا أمام شوتنج ستارز النيجيري 2-1 في المباراة التي جمعتهما على ملعب الأخير بنيجيريا، وفاز الفارس الأبيض بنفس النتيجة في مباراة الإياب بالقاهرة وحسم أبناء ميت عقبة اللقب بركلات الترجيح 5 – 4.

الزمالك يخسر من نهضة بركان بثنائية في ذهاب نهائي الكونفدرالية الإفريقية نتيجة وملخص أهداف مباراة الزمالك ضد نهضة بركان في ذهاب نهائي الكونفدرالية الإفريقية

2002

توج الزمالك بأخر دوري أبطال إفريقيا في عام 2002 عندما واجه الرجاء البيضاوي، وتعادل الفريقين سلبيًا في المغرب، واستطاع الفارس الأبيض حصد اللقب القاري بعد فوزه في مباراة الإياب بهدف دون رد سجله تامر عبدالحميد ليهدي فريقه اللقب القاري.

2019

فشل الزمالك في تحقيق الانتصار في ذهاب نهائي بطولة الكونفدرالية عام 2019 وخسر أمام نهضة بركان بهدف دون رد في المغرب، ولكن استطاع الفارس الأبيض الفوز في مباراة الإياب بمصر بنفس النتيجة وحسم اللقب للمرة الأولى في تاريخه بركلات الترجيح 5 -3.

الزمالك يخسر اللقب الأفريقي "مرتين" بعد السقوط في ذهاب النهائيالزمالك ونهضة بركان

1994

التقى الزمالك مع نظيره الترجي التونسي في نهائي دوري أبطال إفريقيا نسخة 1994، وتعادل الفريقين سلبيًا في لقاء الذهاب بمصر، ولكن خسر الفارس الأبيض في مباراة الإياب بتونس 3 – 1.

2016

خسر الزمالك أمام نظيره ماميلودي صن داونز بنتيجة 3 – 0 في مباراة ذهاب نهائي دوري أبطال إفريقيا في جنوب إفريقيا، قبل فوز الفارس الأبيض بهدف دون رد ولكن هذا الفوز لم يكن كافيًا لحسم أبناء ميت عقبة اللقب الأفريقي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الزمالك نهضة بركان كاس الكونفدرالية الافريقية أخبار الكونفدرالية الأفريقية الزمالك ونهضة بركان الكونفدرالية نهائی دوری أبطال إفریقیا فی مباراة الإیاب الفارس الأبیض فی ذهاب نهائی نهضة برکان الزمالک فی ذهاب ا

إقرأ أيضاً:

عودة ترامب إلى «البيت الأبيض».. ماذا تعني للحرب في السودان؟

 

مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض بعد انتخابات 2024، تثار تساؤلات حول انعكاسات هذه العودة على السياسة الأميركية تجاه السودان ومنطقة القرن الأفريقي، التي تواجه أزمات متشابكة.

التغيير ــ وكالات

فمنذ مغادرته للسلطة، شهدت المنطقة تغيرات جذرية بفعل التحولات في التحالفات الإقليمية والأحداث العالمية الكبرى، كجائحة كوفيد-19 والحرب الروسية الأوكرانية، والحرب الإسرائيلية مع حماس وحزب الله، إضافة إلى الصراعات مع إيران.

أما السودان، الذي كان يقترب من تحقيق حكم ديمقراطي في عام 2020، فقد انزلق الآن إلى أتون حرب أهلية تُعد واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، تاركة انعكاسات خطيرة على استقرار المنطقة بأكملها.

هذا الوضع المعقد يطرح تساؤلات حول كيفية تعامل إدارة ترامب مع حرب السودان التي ستكمل قريبا عامها الثاني. فهل ستولي الإدارة المقبلة ملف السودان أولوية خاصة؟

أليكس دي وال، المدير التنفيذي لمؤسسة السلام العالمي، قال خلال مشاركة في برنامج “بين نيلين” على قناة الحرة إن نهج ترامب تجاه أفريقيا خلال ولايته الأولى كان محدودا، حيث اعتمد على الحلفاء الإقليميين مثل الإمارات والسعودية ومصر لتنفيذ سياساته، بدلا من التدخل المباشر.

وأشار دي وال إلى أن العلاقات مع السودان كانت محكومة بمصالح إقليمية، مثل ملف سد النهضة ودعم التطبيع مع إسرائيل عبر اتفاقيات أبراهام، وليس بالسودان نفسه. فكل شيء يمر من خلال هذه العواصم الشرق أوسطية، حسب تعبيره.

هل سيولي ترامب اهتماما خاصاً بالسودان

ومع اقتراب الحرب الأهلية السودانية من عامها الثاني، يطرح تساؤل أساسي: هل سيولي ترامب اهتماما خاص بهذا الملف أم سيبقى خاضعا لاعتبارات جيوسياسية أوسع؟

السفير السوداني لدى الولايات المتحدة، محمد عبد الله إدريس، رد على سؤال قناة الحرة بالقول إن السودان كان دائما منفتحا على التعاون مع جميع الإدارات الأميركية، وهو يرى في عودة ترامب “فرصة لإعادة صياغة العلاقة، خاصة في ظل غياب تفاعل ملموس من إدارة بايدن رغم تعيين مبعوث خاص للسودان”، حسب تعبيره.

وبخصوص التأثير الإقليمي يقول أليكس دي وال إن التحالف الإقليمي يلعب دورا محوريا في مستقبل السودان. فالإمارات تدعم قوات الدعم السريع، بينما تدعم السعودية ومصر الجيش السوداني.

هذا الانقسام “يضع واشنطن أمام تحد كبير لتحقيق توازن بين السودان ومصالح مع هذه القوى. ”

يعتقد دي وال أن واشنطن ستضطر إلى النظر بعمق في كيفية التعامل مع هذا التباين الإقليمي، حيث يمكن أن تؤدي التحالفات المتضاربة إلى تعقيد أي جهود محتملة للسلام. وهذا هو التحدي الكبير أمام الإدارة القادمة. ويتساءل هل يمكن أن تلعب إسرائيل دورا هنا؟

السلام في السودان بين المصالح والتحديات

يعتقد مايكل والش، وهو زميل في برنامج أفريقيا بمعهد أبحاث السياسة الخارجية أن ترامب “سيركز على النزاعات التي تحقق مكاسب سريعة.”

لكنه يرى أيضا أن دولا أفريقية مثل كينيا والمغرب ورواندا قد تلعب دورا محوريا في سياسات واشنطن تجاه القارة، بما في ذلك ملف السودان.

ويرى والش أن اتفاقيات أبراهام التي هي في جوهرها اتفاقيات ثنائية هي جزء من استراتيجية أوسع لإدارة ترامب لتشكيل شبكات أمنية متعددة الأطراف.

ومع ذلك، يحذر من أن “استقلالية هذه الشبكات قد تصعب السيطرة الأميركية عليها مستقبلا، عندما تكبر هذه التحالفات وتتوسع وتبحث لها عن مصالح أخرى مما سيجعل الحاجة لضمانات ثابتة أمرا ضروريا.”

الصين وروسيا: اللاعبان الكبيران

يشير والش إلى أن المنافسة مع الصين وروسيا ستكون أيضا عدسة أساسية تقيم من خلالها أي سياسات تجاه السودان.

ورغم أن الجيش السوداني يتجه نحو التعاون مع روسيا وإيران، إلا أن أهداف ذلك في مجمله تنافس أمني وهو ما يؤكده فايز السليك المستشار السابق لرئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك بالقول “إن هذه العلاقات قائمة على المصالح الأمنية أكثر من الاقتصادية، فالجيش ورث تركة من النظام السابق الذي ربطته علاقات سابقة، وفي تقديره لا روسيا ولا إيران ستساعدان السودان اقتصاديا . لم تكونا سندا للبشير في السابق ولن تكونا سندا للسودان الآن ولا في المستقبل. ”

ويعرب دي وال عن قلقه إزاء مستقبل التمويل الإنساني للوكالة الدولية للتنمية (يو إس إيد) والبرامج الأممية مثل برنامج الغذاء العالمي، خاصة في ظل “توجهات إدارة ترامب السابقة نحو تقليص الالتزامات الإنسانية لأسباب أيديولوجية.”

ويقول دي وال “تعكس السياسات الأميركية تجاه أفريقيا، بما في ذلك السودان، رغبة في مواجهة النفوذ الصيني والروسي المتزايد. تعمل الصين التي تعتبر أكبر شريك تجاري في القارة من خلال مشاريع ضخمة ضمن مبادرة (الحزام والطريق)، بينما تعزز روسيا وجودها العسكري والسياسي، مثل دعمها لقوات فاغنر”.

الوسومالبيت الأبيض الحرب السودان ترامب

مقالات مشابهة

  • «المبروك» يشارك في إطلاق تقرير البنك الأفريقي للتنمية حول ليبيا
  • ماذا يفعل نقص الزنك بالرئة؟!
  • باتشيكو يُجهز مفاجأة جديدة لإدارة الزمالك أمام الفيدرالية
  • ترتيب مجموعة مصر النهائي في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025
  • شيكابالا: السوبر الأفريقي مجرد بداية
  • موعد مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات إفريقيا والقنوات الناقلة والتشكيل
  • موقف رايكوفيتش النهائي من مباراة الفتح
  • الاتحاد السعودي يكشف عن موقف رايكوفيتش النهائي من المشاركة في مباراة الفتح
  • عودة ترامب إلى «البيت الأبيض».. ماذا تعني للحرب في السودان؟
  • جوزيه جوميز: أتمنى البقاء في مصر أطول فترة ممكنة وصناعة التاريخ مع الزمالك