الثورة نت:
2025-03-10@05:55:32 GMT

وفاة أربع شقيقات غرقاً في سد مائي بسحول إب

تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT

وفاة أربع شقيقات غرقاً في سد مائي بسحول إب

 

الثورة /

في حادثة مفجعة وأليمة توفيت أربع طفلات شقيقات غرقاً في أحد السدود بمحافظة إب..
وقال سكان وشهود عيان، إن “أربع شقيقات كبراهن في الـ13 من العمر، تعرضن للغرق في سد بناه الأهالي لتجميع مياه الأمطار بمنطقة السحول بإب بعد انزلاقهن في السد واحدة تلو الأخرى.
وحسب المصادر، فإن الطفلات الأربع هن بنات المواطن عبدالحميد أحمد قاسم الغرباني، من أهالي منطقة وادي الملحمة بالسحول التابعة لمديرية المخادر، شمالي إب”.


وأوضحت أن “إحدى الشقيقات انزلقت في الحاجز، فحاولت شقيقتها إنقاذها غير أنها غرقت هي الأخرى لتتدخل الثالثة والرابعة تتابعا بعدهما، ليفارقن جميعاً الحياة “.
وتأتي هذه الحادثة المؤلمة بعد أيام من جرف السيول لامرأتين في إب أيضا أدت لوفاة إحداهما.
وتشهد السدود والحواجز المائية في اليمن، حوادث غرق مماثلة راح ضحيتها العشرات غالبيتهم من الأطفال، لا سيما مع هطول الأمطار ومواسم الأعياد.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

البابا فرنسيس.. القادر على بناء جسور التفاهم مع الديانات الأخرى

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يمثل البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، ظاهرة فريدة في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية. 

فقد أطلق العديد من المبادرات التي لم يسبق أي من أسلافه الـ266، بدءًا من القديس بطرس في القرن الأول الميلادي، للقيام بها. 

سجل البابا فرنسيس العديد من السوابق التاريخية في علاقته مع الإسلام والمسيحية على حد سواء.


 سوابق تاريخية مع الإسلام


 كان البابا فرنسيس أول بابا يزور الأزهر الشريف في القاهرة، وأول من يزور النجف في العراق، كما أنه أول بابا يوقع وثيقة تفاهم إسلامية-مسيحية لتعزيز التعاون بين الديانتين في معالجة القضايا الإنسانية (وثيقة أبوظبي). إضافة إلى ذلك، أبدى البابا فرنسيس تعاطفًا عمليًا مع مسلمي الروهينغا الذين طردوا من ميانمار.


سوابق مع المسيحية


أما مع المسيحية، فقد سجل البابا فرنسيس أيضًا خطوات تاريخية. فكان أول بابا يلتقي ببطريرك موسكو الأرثوذكسي في هافانا، وأول من يستقبل بطريرك إسطنبول الأرثوذكسي في الفاتيكان. كما كان أول بابا يزور الدول الإسكندنافية ويصلي في كنائسها الإنجيلية، مما يعكس التزامه بروح الوحدة المسيحية.


 

المبادرة مع الصين

تعد المبادرة مع الصين إحدى أبرز خطوات البابا فرنسيس، حيث عمل على تسوية الخلافات التي امتدت لعقود، مما أتاح للدولة الصينية دورًا في اختيار البطاركة المحليين، وهي خطوة كانت تعتبر من اختصاص الفاتيكان حصريًا.


 لبنان في ظل الأزمة الصحية

لكن على الرغم من نشاطاته العديدة، كانت الحالة الصحية للبابا فرنسيس قد حرمت لبنان من زيارة تاريخية كان من المتوقع أن تكون مفعمة بالأمل. فقد كان لبنان، الذي لطالما اعتبره الفاتيكان دولة العيش المشترك، في حاجة ماسة لهذه الزيارة في وقت يعيش فيه أزمة صحية وسياسية عميقة.


التحديات والصراع مع فرنسا 

البابا فرنسيس، الذي ينتمي إلى الحركة اليسوعية، شهد في مرسيليا في فرنسا استقبالًا غير تقليدي، حيث تباينت الأسئلة حول فائدة “فصل الدين عن الدولة” في ظل استقبال بابا ينتمي إلى حركة دينية تأثرت تاريخياً بالصراعات مع فرنسا.


 المبادرات التي لم تتحقق


على الرغم من سجل البابا الحافل بالمبادرات التاريخية، فقد حرمه تدهور حالته الصحية من الاستمرار في هذه المبادرات، خاصة في لبنان. ورغم الآلام التي مر بها البابا بسبب عدم قدرته على توسيع جسور التفاهم مع الديانات الأخرى، فإن لبنان، الذي كان يوماً مركزًا للأمل والتعاون بين الثقافات، أصبح بعيدًا عن هذه المبادرات في وقت عصيب يعيشه.

 

مقالات مشابهة

  • تخزين السدود و الأمطار لا تزال دون معدلاتها 
  • تحمي من أمراض خطيرة .. فوائد تناول شوربة العظام
  • فيضانات قاتلة في الأرجنتين.. وفاة 10 أشخاص وإخلاء منازل غمرتها المياه
  • وفاة سيدة وإصابة أخري في صاعقة برق
  • مصير قاربين يقلان 180 مهاجرا غرقا قبالة سواحل اليمن
  • بدء محاكمة الطاقم الطبي لمارادونا بعد أربع سنوات على وفاته
  • البابا فرنسيس.. القادر على بناء جسور التفاهم مع الديانات الأخرى
  • بعد أربع سنوات على وفاته.. تبدأ محاكمة الطاقم الطبي لمارادونا
  • موعد مع سكان الكواكب الأخرى
  • في محافظتين.. مصرع سائق غرقاً ونجاة آخر بأعجوبة وباكستاني يفارق الحياة (فيديو)