بعد أن حوّل جيش العدو جميع مرافقه إلى رُكام أطلال مطار غزة تحكي مسلسل التدمير الإسرائيلي
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
الثورة /
دمرت دبابات جيش العدو الإسرائيلي، ما تبقى من مطار غزة الدولي شرقي مدينة رفح جنوبي القطاع، الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ أكثر من 7 أشهر.
وقال شهود عيان إن قوات صهيونية نسفت ما تبقى من مبنى المطار الواقع في منطقة قريبة من الحدود المصرية، ما أدى إلى تدميره بشكل كامل.
ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية أمس، مشاهد لنسف ما تبقى من المطار، وأظهر مقطع فيديو متداول دبابة إسرائيلية تقف في منطقة قريبة من مبنى المطار قبل أن يتم نسفه وتتصاعد منه ألسنة الدخان.
وافتتح مطار غزة الدولي يوم 24 نوفمبر 1998، وعمل لنحو عامين، قبل أن تغلقه إسرائيل ضمن إجراء عقابي على اندلاع انتفاضة الأقصى الفلسطينية في سبتمبر 2000م.
وفي ديسمبر 2001، دمر الجيش الصهيوني محطة الرادار بالمطار والمدرج، لكن ساحته لم تتعرض لدمار بالغ آنذاك.
وفي يناير 2002، دمرت جرافات العدو المدرج إلى أجزاء، وفي أثناء حرب لبنان صيف 2006، قصفت إسرائيل المبنى الأساسي للمطار، وحوّلته إلى ركام.
ويأتي استهداف مطار غزة ضمن عملية عسكرية بدأها جيش العدو في مدينة رفح، الأسبوع الماضي، تسببت في موجات تهجير قسري واسعة النطاق بسبب كثافة النيران، رغم التحذيرات الدولية المتصاعدة تجاه توسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح.
ومنذ السابع من أكتوبر الماضي، يشن جيش العدو الإسرائيلي حربا متواصلة ومدمرة على غزة بدعم أمريكي خلفت أكثر 113 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
العدو الإسرائيلي يقمع مسيرة طلابية بالقدس تضامناً مع غزة
يمانيون../ قمعت قوات العدو الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مسيرة طلابية تضامنًا مع أهالي قطاع غزة، في جامعة القدس ببلدة أبو ديس بالقدس المحتلة، بقنابل الغاز والصوت.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بإصابة 23 طالبًا وطالبة خلال اقتحام قوات العدو جامعة القدس في بلدة أبو ديس، 22 منها بالغاز تم علاجها ميدانيًا، وإصابة بحروق.
وقال شهود عيان لوكالة “صفا” الفلسطينية، إن قوات العدو اقتحمت مبنى جامعة أبو ديس، بالتزامن مع تنظيم مسيرة تضامنية مع أهلنا في غزة.
وأضاف الشهود، أن القوات ألقت قنابل الغاز المسيل للدموع والصوت بكثافة داخل حرم جامعة القدس، وأخلت الجامعة من الطلاب بالقوة، واعتقلت طالبة بعد احتجازها لفترة، ثم أخلت سبيلها لاحقًا.