بدء فعاليات البرنامج الصيفي للابتكار بشمال الباطنة
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن بدء فعاليات البرنامج الصيفي للابتكار بشمال الباطنة، صحار في أول أغسطس العمانية نظمت المديرية العامة للتربية والتعليم اليوم ممثلة بقسم الابتكار والأولمبياد العلمي فعاليات البرنامج الصيفي للابتكار .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء العمانية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بدء فعاليات البرنامج الصيفي للابتكار بشمال الباطنة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
صحار في أول أغسطس /العمانية/ نظمت المديرية العامة للتربية والتعليم اليوم ممثلة بقسم الابتكار والأولمبياد العلمي فعاليات البرنامج الصيفي للابتكار تحت شعار /فكّر - صمم – برمج/ والذي يستهدف أكثر من /200/ طالب وطالبة من مدارس ولايات المحافظة، ويستمر حتى /17/ من أغسطس الجاري.
وأوضح إبراهيم بن أحمد آل عبدالسلام أخصائي ابتكار وأولمبياد علمي بتعليمية شمال الباطنة أن البرنامج يتضمن تقديم /10/ دورات تدريبية متخصصة في مجالات التصميم والبرمجة تنفذ في كل من مختبر الروبوت التعليمي بصحار ومركز لوى للعلوم والابتكار، وتشمل الطباعة ثلاثية الأبعاد وبرمجة المايكروبت، وبرمجة السكراتش، وبرمجة الأردوينو، إضافة إلى التصميم الرقمي ببرنامج /كانفا/ والابتكار ومهارات التفكير، حيث تتوزع هذه الدورات التدريبية طول فترة البرنامج.
وأضاف بأن البرنامج يهدف إلى استقطاب الطلبة والطالبات المبتكرين في مجالات البرمجة والتصميم الرقمي وتعزيز إمكاناتهم العلمية عبر تطبيقات عملية يتم تنفيذها في البرنامج، وفق كل دورة تدريبية بالإضافة إلى رفع مهاراتهم في التصميم والبرمجة ليكونوا قادرين في المستقبل على تنفيذ مشاريع وابتكارات علمية ذات كفاءة عالية تواكب التطور العلمي والتكنولوجي الذي يشهده العالم.
تجدر الإشارة إلى أن طلبة محافظة شمال الباطنة حققوا خلال العام الحالي العديد من الجوائز والمراكز المتقدمة على المستوى الإقليمي والعالمي كان آخرها حصول كل من مدرسة الطريف للتعليم الأساسي ومدرسة ذي قار للتعليم الأساسي على /الشارات الكاملة/ في المسابقة الدولية للبحوث الطلابية (IVSS) ضمن برنامج GLOBE البيئي.
/العمانية/
فيصل / عبدالله المعمري
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل بدء فعاليات البرنامج الصيفي للابتكار بشمال الباطنة وتم نقلها من وكالة الأنباء العمانية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
بئر لشهيد تعزز صمود سكان حي النصر بشمال غزة
غزة- كان لبئر مجاورة لمنزل أسرة المجدوب في حي النصر شمال مدينة غزة دور في ترجيح قرار مواصلة الصمود في المدينة ورفض النزوح نحو جنوب قطاع غزة.
ناقشت هذه الأسرة المكونة من خمسة أفراد خياراتها في ظل اشتداد أزمة الجوع والعطش على مدينة غزة وشمالي القطاع وتصاعد وتيرة الحرب بهدف دفع من تبقى من السكان في النصف الشمالي من القطاع نحو النزوح إلى نصفه الجنوبي، ويقول ابن الأسرة محمد (29 عاما) "بئر الشهيد هاني الجعفراوي رجحت خيارنا بالبقاء وعززت صمودنا".
"ما كان لنا أن نصمد في منزلنا في حي النصر لولا فضل الله ثم هذه البئر"، ويضيف محمد للجزيرة نت "لا حياة من دون مياه، ووجود هذه البئر بجوارنا سهل علينا التزود باحتياجاتنا للشرب والنظافة الشخصية والاستخدامات المنزلية الأخرى".
والبئر خاصة بالشهيد هاني الجعفراوي، الذي كان مدير دائرة الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة قبل اغتياله في يونيو/حزيران 2024 وهو على رأس عمله في عيادة حي الدرج بمدينة غزة، التي تشبث بالصمود فيها ومواصلة أداء مهمته الإنسانية فيها، ولتعزيز صمود جيرانه في الحي وفّر لهم مياه البئر بالمجان.
استخدم سكان الحي مياه البئر للشرب والنظافة وللزراعة أيضا، يقول محمد "كانت المجاعة تشتد وحتى العطش مع الاستهداف الإسرائيلي للآبار وشبكات المياه والبنية التحتية، ولولا هذه البئر لما استطعنا الصمود ومواجهة الموت ومخططات التهجير".
إعلانوبحسب بلدية غزة، فإن الحرب دمرت 70% من البنية التحتية في المدينة، ورغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في الـ19 من الشهر الماضي، فإن الغزيين غير قادرين على إجراء عمليات إصلاح وترميم وتوفير الخدمات للسكان، خاصة مع العودة الكبيرة للنازحين إليها، وذلك جراء عرقلة الاحتلال إدخال الآليات الثقيلة والمواد اللازمة والوقود.
في البداية كان الأمر مرهقا بالنسبة لمحمد وغيره من سكان الحي بنقل المياه يدويا بواسطة غالونات، خاصة لمن يقطنون في بنايات سكنية متعددة الطبقات، ويقول "كنت أرفع المياه مرات عدة يوميا لشقتنا في الطابق الثالث، وبعد ذلك استخدمنا طريقة أقل معاناة برفعها بواسطة الحبال، قبل أن يسهل علينا جيراننا من عائلة الجعفراوي الأمر بتوفير طاقة شمسية لضخ نحو ألف لتر من المياه للمنازل مرتين أسبوعيا".
لم يكن الأمر متعلقا بالمياه فقط، وإنما بالخطر الداهم المحدق بكل متحرك على الأرض في مدينة غزة، فقطع مسافة بعيدة لنقل المياه كان مهمة شاقة وخطرة للغاية، بحسب الشاب العشريني.
يقول حمزة عدوان (18 عاما) إنه لولا هذه البئر لكان مضطرا لقطع كيلومترات سيرا من أجل توفير غالونين من المياه المالحة لاستخدامات منزله.
كان حمزة نازحا مع أسرته في جنوب القطاع وتنقل مرارا قبل أن يعود رفقة والده لشقتهما السكنية في حي النصر، في حين أن والدته وبقية إخوته غادروا القطاع في رحلة علاج لمصر قبيل اجتياح مدينة رفح يوم 6 مايو/أيار 2024.
عرف حمزة من جيرانه عن هذه البئر التي نذرها الشهيد الجعفراوي بالمجان للجيران وسكان الحي، وبالنسبة له فإنه ووالده كانا على وشك النزوح نحو جنوب القطاع ومغادرة غزة مجددا لو استمرت أزمتهما في توفير المياه يوميا من مسافة بعيدة.
إعلانكان حمزة صديقا للشهيد محمود، الذي سبق والده هاني شهيدا بنيران الاحتلال في الأيام الأولى لاندلاع الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ويروي الكثير من المواقف المشرفة لهذه العائلة التي يصفها بـ"التدين والكرم"، ويقول إن لها "فضلا كبيرا بعد الله في عودتنا إلى مدينة غزة مرة ثانية بصمودها وتعزيز صمود الحي والسكان والمساهمة في إفشال مخطط التهجير وإفراغ الشمال".
كان قرار أسرة الجعفراوي حاسما بعدم النزوح نحو جنوب القطاع والتمسك بالبقاء في مدينة غزة، ويقول عدنان (35 عاما) نجل الشهيد هاني "استحضرنا النكبة في العام 1948، واستشعرنا خطر النزوح والتهجير، وقلنا إذا كان الموت واقعا لا محالة فليكن في منازلنا هنا في غزة".
وتحت ضغط ما يصفها عدنان بـ"أهوال يوم القيامة" اضطرت الأسرة للنزوح الداخلي مرارا في نطاق مدينة غزة من دون أن تفكر مطلقا في مغادرتها، ويقول "عشنا الموت والمجاعة لحظة بلحظة، ولكن كان قرارنا راسخا بعدم النزوح، وأراد والدي رحمه الله أن يسهم في تعزيز صمود الناس والجيران من خلال توفير المياه لهم".
والدي في الستين من عمره ويعمل مديرا لدائرة الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة منذ 30 عاما، ورغم مرضه المزمن وقد شارف على التقاعد، فإنه أصر على البقاء على رأس عمله، ولم نكن نراه سوى لحظات خاطفة، واغتالته قوات الاحتلال بغارة جوية استهدفته في عيادة الدرج، وكان صائما كما هي عادته بصوم يومي الاثنين والخميس أسبوعيا منذ ثلاثة عقود، وفقا لنجل الشهيد.
يضع عدنان اغتيال والده ضمن مخطط للاحتلال بدا واضحا بالاستهداف الممنهج الهادف لتدمير منظومة العمل الإنساني في شمال القطاع.
كان للشهيد هاني اتصالات يومية مع أسرته، يطمئن خلالها على أحوالهم وأوضاع الجيران، ويقول عدنان "كانت وصيته الدائمة اسعوا في إغاثة الناس وخدمتهم، رغم إدراكه مخاطر العمل الإنساني، حيث كان الاحتلال يستهدف كل من يسعى في تعزيز صمود الناس في غزة".
ومن بئر واحدة كان يملكها الشهيد هاني وتخدم نحو 500 أسرة في حي النصر، يقول عدنان إن جيرانا آخرين تشجعوا وفتحوا آبارهم بالمجان لتزويد السكان بالمياه، ورغم أنها ليست عذبة بشكل كاف، فإنه تحت ضغط الحاجة وتوقف محطات التحلية جراء التدمير أو عدم توفر الوقود "كنا نستخدمها للشرب وللنظافة والاستخدامات الأخرى".
إعلانومع اشتداد المجاعة في شمالي القطاع، بادر عدنان وآخرون من الجيران إلى زراعة مساحات من الأراضي بأصناف متنوعة من الخضروات، وتوزيعها بالمجان على السكان، في إطار من التكافل وتعزيز الصمود ومقاومة ضغوط النزوح والتهجير.