صحيفة البلاد:
2024-12-22@21:03:13 GMT

انتخابات غرفة الرياض

تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT

انتخابات غرفة الرياض

انتهت انتخابات دورة جديدة في مجلس إدارة الغرفة التجارية بالرياض.
انتخابات تقدم للتنافس فيها 91 مرشحاً منهم 80 تاجراً ورجل أعمال و 11 سيدة أعمال.
ودون الخوض في النتيجة النهائية للانتخابات التي تمت عبر التصويت الإلكتروني واستمر التصويت أسبوعاً كاملاً وأعلنت وزارة التجارة نتيجتها في حينه،
كانت هذه الإنتخابات تستهدف اختيار تسعة فقط من 91 مترشحاً ومترشحة فيما يعين وزير التجارة بقية أعضاء مجلس الإدارة ومن ثم يُختار الرئيس ونائبا الرئيس.

ودون الخوض فيمن فاز ومن خسر السباق الانتخابي، فإن العملية تمت وفق ثقافة عالمنا العربي والخليجي بشكل خاص في المسألة الانتخابية وهي مقرات إنشاء أو استئجار مقار انتخابية تعتمد على جمع الناس وتقديم الضيافة والمفاطيح لهم.
ونتذكر الانتخابات البلدية وكيف كان المرشحون ينصبون الخيام ويستقبلون الناس وفق استراتيجية “مفاطيح الانتخابات”. ثم ما لبثت تجربة الانتخابات البلدية أن أخفقت على الرغم من أن الفكرة كانت متقدمة غير أن التطبيق لم يكن في مستوى التطلّع.
ظننا أن هذه الثقافة تراجعت لكن رأينا أنها تُطِلُ برأسها وأنفها وعينها مع كل انتخابات يتاح للعامة المشاركة فيها.

والملاحظ أن المفاطيح التي تُستثمر في هذه الانتخابات لا يجلس عليها في الغالب سوى أناسٌ لا علاقة لهم بالتصويت ، وليسوا مستهدفين من قبل المرشح لأنهم ببساطة لا تنطبق عليهم شروط التصويت أو هم وافدون يبحثون عن ملء البطون.
كما صاحب انتخابات غرفة الرياض شكاوى ينبغي التوقف عندها وهي تتعلق بكيفية الوصول لأصحاب السجلات التجارية ومشتركي الغرفة دون أن يأذن المشترك بذلك.

ورأينا تذمُّر عدد من مشتركي الغرفة بخاصة النساء من كيفية الوصول إلى عناوينهن وأرقام هواتفهن ومن إرسال الرسائل الانتخابية إليهن.
تساءل البعض كيف تم تسريب أرقام التواصل مع مشتركي الغرفة ذلك أن هؤلاء المشتركين يعتقدون أن معلوماتهم تتمتع بسرية ولا تعطى لأحد دون إذن صاحبها.

فهل إتاحة معلومات المشتركين عُرفٌ درجت عليه الغُرف التجارية وبالتالي لا يتاح لأي مرشحٍ إلا بإذن صاحبه؟
هذه الناحية تُعدُ قانونية ينبغي البت فيها ليطمئن الجميع في المرات القادمة.
أمر آخر يدور في الذهن وهو: هل يُشترط في عضو مجلس إدارة أي غرفة تجارية إجادة أكثر من لغة غير العربية، ذلك أن هؤلاء سيكون ضمن مهامهم لقاء والجلوس مع وفود أعمال ومجموعات تجارية أجنبية زائرة للمملكة، ولقاءات مع الملاحق التجارية في السفارات الأجنبية المعتمدة في المملكة، وقد يشاركون في وفود وطنية تذهب إلى دول أخرى، فهل شرط اللغة غير مهم؟.

ogaily_wass@

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ووزير الداخلية بالكويت يصل الرياض

وصل معالي الشيخ فهد بن يوسف سعود الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ووزير الداخلية بدولة الكويت إلى الرياض اليوم.

وكان في استقباله لدى وصوله مطار الملك خالد الدولي، صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية.

 

كما كان في استقباله معالي وكيل وزارة الداخلية الدكتور خالد بن محمد البتال، وسفير دولة الكويت لدى المملكة الشيخ صباح ناصر الأحمد الصباح.

مقالات مشابهة

  • فتح التصويت المجتمعي لمشروع الهُوية البصرية الوطنية الترويجية الموحدة
  • النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ووزير الداخلية بالكويت يصل الرياض
  • معزب ينتقد مخرجات بوزنيقة: تجاوزت القضايا الأساسية للعملية الانتخابية
  • حكومة الإطار ترسل للبرلمان التعديل الرابع لقانون الانتخابات لتكريس الحكم الإيراني في العراق
  • عقيلة صالح: ندعم كل مبادرة تحقق إرادة الشعب الليبي بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية
  • غرفة الأخشاب : التعاون الصناعى من ليبيا الشقيقة مهم للغاية
  • غرفة سوهاج التجارية: تمكين المرأة اقتصاديا ركيزة التنمية المستدامة
  • «غرفة سوهاج التجارية» تعقد اجتماعا تنسيقيا للتحضير لندوة «تمكين المرأة اقتصاديا»
  • غرفة سوهاج التجارية تستعد لندوة "تمكين المرأة اقتصاديًا" لتعزيز دورها في التنمية
  • ليبيا.. «النواب» و«الدولة» يتفقان على إعادة تشكيل السلطة التنفيذية