صحيفة البلاد:
2025-02-07@05:33:04 GMT

بعض الدراسات المؤرشفة تستحق التطبيق

تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT

بعض الدراسات المؤرشفة تستحق التطبيق

بعض موظفي وموظفات الدولة الذين تركوا العمل ، قدموا دراسات قيّمة لم تنل حظها من التقييم أو دعونا نقول من التقدير، وكان مصيرها الأرشيف للأسف، وهذه الدراسات تستحق اليوم أن تنزل من الرف للمكتب وإعادة النظر فيها، فبين طياتها أفكار لخدمة الوطن فكثير ممن عملوا دراسات من واقع تواجدهم في الميدان عايشوا مشكلات دفعتهم للبحث وكانت دراساتهم للمساهمة في حل تلك المشكلات فكان من الجيد جداً التنقيب عن تلك الدراسات وتفحصها وضمها لدراسات حديثة والاستفادة منها فلا شك أن فيها من الفائدة ما فيها.

ما أثار هذا الحديث في نفسي، موقفان أولهما مقابلتي لعدد من العائلات المقيمة الذين تراكمت عليهم رسوم الإقامة لحد فاق طاقتهم وأصبحوا في مأزق صعب وهم من مواليد المملكة ومن محبي هذا الوطن والمستعدين لفدائه بأرواحهم ومعرفتي بهم قديمة. عندهم من الولاء والانتماء للمملكة ،ما يستحق تسهيل أمورهم ،لأن وطننا وطن العطاء وفيه لن يضام أحد. أمثال هؤلاء المقيمون تتعطّل حياتهم بعدم مقدرتهم على تسديد رسوم الإقامة، نتيجة عدم توفر العمل لهم ممّا يجعلهم بلا إقامة، وبدون الإقامة كثير من شؤون الحياة تتوقف ،وهم لا وطن لهم ولا حياة سوى في السعودية ولا يعرفون مقراً لهم غيرها ويدينون لها بكل شيء، أفلا يستحقون النظر في أمرهم وإني أتوقع من وزارة الداخلية حل مشكلتهم وتدبير أمورهم بتوفيق الله.

في حديث حول هذا الموضوع دار بيني وبين الصديقة والأخت (الأميرة لاما السديري) والتي ذكرت لي عن دراسة قدمها زوجها صاحب السمو الملكي الدكتور اللواء (عبد العزيز بن ناصر بن عبد العزيز) حين كان على رأس العمل ،وهي فكرة إصدار إقامة دائمة للمواليد غير السعوديين لمقيمين دائمين بالمملكة العربية السعودية ،تكون هذه البطاقة بمثابة تعريف كامل عن الفرد من جميع النواحي، ومن خلالها يكون له الحق في التعليم والعلاج والعمل ،فمثل هؤلاء لا يعرفون وطناً غير هذا الوطن ،وولاؤهم له وانتماؤهم إليه ،لذا وجب أن يكونوا أفراداً صالحين في تعليمهم وصحتهم وظروفهم وقد تعرض (الأمير عبد العزيز) في دراسته للنتائج الإيجابية لمثل هذه البطاقة أمنياً واجتماعياً .

هذه الدراسة قديمة وثرية وقدمت لوزير الداخلية آنذاك كما ذكرت (الأميرة لاما) نقلاً عن الأمير ،وكانت الدراسة ما بين العام 1996 /1998. نتمنى أن هذه الدراسة ومثلها تخرج ،ويعاد النظر فيها وتضاف لكل دراسة جديدة لتخرج للوطن خلاصة تخدم الوطن وتحل مشكلات المقيمين النظاميين وغيرهم وتحسِِّن وضع الذين كانت لهم السعودية وطناً وكانوا لها أوفياء.

انتهى موضوع الدراسة الأولى ،وإليكم الدراسة الثانية تذكرتها ونحن ننادي بأهمية غرس المواطنة الحقة في نفوس النشء ،تذكرت دراسة قدمتها الدكتورة (فايزة الأخضر) مع فريقها وكانت إحدى المسؤولات على مستوى المملكة في وزارة التربية والتعليم آنذاك، دراسة جميلة أهدتني نسخةً منها بذلت مع فريقها جهداً جباراً في هذه الدراسة وكانت حول (أثر المناهج في تنمية المواطنة لدى الطالبات) . تمنيت التواصل مع الدكتورة فايزة للحديث حول هذه الدراسة وتذكُّر حيثياتها لكنها خارج السعودية وحاولت البحث عن النسخة المهداة في مكتبي ،لكن يبدو أنني تركتها في الإدارة بعد التقاعد. عموماً هي دراسة مفيدة ماذا لو خرجت للسطح ؟وماذا لو تمت دعوة من عملت الدراسة والبحث من جديد وإضافة أي دراسات جديدة للوصول لنتيجة فاعلة تخدم الهدف وتحقق الإيجابية المأمولة؟

من تركوا العمل ولهم بصمات لا تنسى في أي مجال، لماذا لا يستفاد منهم ومن أفكارهم وأي دراسات قاموا بها ؟ نتمنى في كل مجالات العمل أن نبدأ من حيث انتهى الآخرون نصحِّح ما يمكن تصحيحه ونضيف كل جديد مفيد ، فقرار البدء من الصفر في بعض المواقع، ما هو إلا قرار تهدر به الإمكانيات ،وتضيع فيه الحلول وتتخبط الخطط. ودمتم. (اللهم زد بلادي عزاً ومجداً وزدني بها عشقاً وفخراً).

@almethag

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: هذه الدراسة

إقرأ أيضاً:

دراسة تربط بين تغير المناخ ومرض الخرف

كشفت دراسة جديدة عن مخاطر صحية واسعة النطاق للظواهر الجوية المتطرفة طويلة المدى في المملكة المتحدة، وسط زيادة حدة آثار تغير المناخ.

وتشمل هذه الدراسة، التي تقودها جامعة بريستول، آراء كبار علماء المناخ، وعلماء الأرصاد الجوية، وأطباء الصحة العامة.

وتظهر الدراسة أيضاً كيف يمكن ربط التعرض لدرجات الحرارة القصوى لفترات طويلة بالتدهور المعرفي وأمراض الكلى وسرطان الجلد وانتشار الأمراض المعدية.

وقال معد الدراسة دان ميتشل إن الفريق البحثي يعلم أن هناك الكثير من هذه “الروابط القوية التي تثير قلقا كبيرا”.

وقال متحدث باسم جامعة بريستول إن التأثير السلبي للظواهر الجوية المتطرفة على صحة القلب والرئة معروف على نطاق واسع، لكن هذا البحث يعطي صورة أكثر شمولا “للآثار المتداخلة”.

التعرض لهذه الظواهر لفترة طويلة

اكتشف الخبراء أن “الظواهر الجوية المتطرفة المتكررة والدائمة، مثل موجات الحر والفيضانات، تؤدي إلى تفاقم مشاكل الصحة العقلية وانتشار الأمراض المعدية”.

وأشارت الدراسة أيضاً إلى أن التعرض للحرارة على المدى الطويل يمكن أن يسبب اضطرابات في النوم، وهو ما يرتبط بالتدهور المعرفي وحالات مثل مرض ألزهايمر والخرف.

في المقابل، رأت الدراسة أن الطقس البارد أيضاً قد يؤدي إلى المزيد من الإصابات الناجمة عن السقوط، أو ضعف الصحة العقلية بسبب العزلة، وآلام المفاصل، وما ينتج من أضرار صحية بسبب كثرة الجلوس والاستلقاء.

وقال ميتشل، أستاذ علوم المناخ بريستول: “يُظهر هذا التقرير بشكل أساسي أعداد الوفيات والأمراض الخطيرة للغاية الناجمة عن التعرض طويل الأمد لأنماط الطقس المتغيرة، والتي لم يتم تسجيلها حاليا في تقييمنا لمخاطر المناخ”.

وأكد ميتشل أنه لا يملك ما يكفي من معلومات عن كيفية ارتباط درجات الحرارة المرتفعة أو الفيضانات المستمرة بالأمراض المختلفة مع ذلك، أشار قائد الفريق البحثي المعد لهذه الدراسة إلى أن “الإجهاد الحراري لعدة سنوات من المرجح أن يؤدي إلى تفاقم المشاكل الصحية الأساسية، مثل أمراض الكلى”، ولكن هناك حاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث لتحديد الآثار طويلة المدى.

وأضاف ميتشل: “ففي المملكة المتحدة على سبيل المثال، مهدنا الطريق لإجراء تحليل عالمي كامل للعلاقة بين المناخ والصحة”.

وتابع: “سيوفر ذلك تحديثاً نحتاج إليه بشدة للتقديرات الحالية التي عفا عليها الزمن ولا ترصد إلا مع مجموعة فرعية من الأمراض فقط”.

وقالت يونيس لو، الباحثة في جامعة بريستول والمشاركة في إعداد الدراسة، إن الخطوات التالية تتضمن تحليل المزيد من البيانات طويلة المدى إلى جانب “العوامل الأخرى التي تؤثر على الصحة بمرور الوقت”.

 التغير المناخي

تغير المناخ هو التحول طويل المدى في متوسط درجات حرارة الأرض والظروف الجوية.

وعلى مدى العقد الماضي، كان العالم أكثر دفئا بنحو 1.2 درجة مئوية في المتوسط عما كان عليه في أواخر القرن التاسع عشر.

وبالفعل، تأكد العلماء من أن ظاهرة الاحتباس الحراري أدت إلى زيادة درجة حرارة الأرض بأكثر من 1.5 درجة مئوية في فترة 12 شهراً ما بين فبراير/ شباط 2023 ويناير/ كانون الثاني 2024. وجاء ذلك بعد الإعلان عن أن 2023 كان العام الأكثر ارتفاعاً في درجة الحرارة على الإطلاق.

وجاءت الزيادة في درجات الحرارة نتيجة لتغير المناخ الناتج بدوره عن أنشطة بشرية، وعززتها ظاهرة النينو التذبذب الجنوبي المناخية.

مقالات مشابهة

  • الحويج يزور معهد الدراسات الدبلوماسية ببنغازي استعدادًا لانطلاق الدراسة
  • دراسة جديدة تحذر: تعاطي الحشيش يسبب حالات الفصام
  • دراسة تعيد تصور الخدمات بعصر الذكاء الاصطناعي
  • دراسة أسترالية: لا علاقة بين الهواتف المحمولة والسرطان
  • دراسة تربط بين تغير المناخ ومرض الخرف
  • دراسة علمية تعيد تصور مستقبل الخدمات في عصر الذكاء الاصطناعي
  • دراسة صادمة.. تلوث الهواء قد يحمي من سرطان الجلد (تفاصيل)
  • دراسة: لا صلة بين الهواتف المحمولة والسرطانات المتنوعة
  • دراسة: ارتفاع مستوى البلاستيك في دماغ وكبد الإنسان
  • دراسة حديثة: تلوث الهواء قد يحمي من سرطان الجلد