وقفة بجامعة صنعاء تندد بالمجازر الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
يمانيون../
نظم أكاديميو وطلبة وموظفو جامعة صنعاء وملتقى الطالب الجامعي اليوم الأحد، وقفة تضامنية مع طلبة الجامعات الأمريكية والأوروبية المناهضين لحرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة.
ورفع المشاركون في الوقفة، العلم الفلسطيني ولافتات وشعارات مكتوبة باللغة الإنجليزية تنديداً واستنكاراً بالمجازر الوحشية والإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق أطفال ونساء غزة دون أن يحرك العالم أي ساكن.
ورددوا هتافات باللغة الإنجليزية مستنكرة الصمت الدولي والخذلان العربي إزاء جرائم الإبادة والتطهير العرقي الذي يتعرض له سكان قطاع غزة .. مطالبين أحرار العالم وطلبة الجامعات العربية بالتحرك الجاد واستنهاض الشعوب الحرة لنصرة فلسطين وطرد كيان العدو من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأعلن أكاديميو وطلبة وموظفو الجامعة في بيان صادر باللغة الإنجليزية عن تضامنهم مع طلاب الجامعات الأمريكية والأوروبية إزاء ما يتعرضون له من اعتقال وأسر وتعذيب من قبل السلطات والأجهزة الأمريكية والصهيونية جراء مواقفهم المنددة بجرائم كيان العدو بحق أبناء غزة ومطالبة جامعاتهم وحكوماتهم بوقف التعامل مع الشركات والمؤسسات الداعمة للكيان الصهيوني.
وأكد البيان أن أعمال العنف والتعذيب ومحاولة تكميم الأفواه التي يشهدها طلبة الجامعات الأمريكية والأوروبية، كشفت حقيقة الوجه القبيح لأنظمة الدول الأوروبية التي تتغنى بالشعارات الزائفة وحرية الرأي وحقوق الإنسان التي أعمت العالم الإسلامي.
وعبر البيان عن الأسف للموقف المعيب للجامعات العربية والإسلامية التي يعتريها الصمت أمام مجازر الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري بحق المدنيين في غزة.
وطالب بيان الوقفة المنظمات والجهات المعنية بحقوق الإنسان بالعمل على حماية الطلاب، وضمان حريتهم، وحقهم في التعبير عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني.
كما أكد المشاركون في الوقفة تأييدهم المطلق والدعم لعمليات القوات المسلحة وكل قرارات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى في مواجهة العدو الصهيوني، والتأكيد على استمرار التعبئة والاستنفار بكل همة وعزيمة ومواصلة الفعاليات والمسيرات والتدريب والتأهيل ليكون الجميع على أهبة الاستعداد والجهوزية في أي وقت.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
تواصل العدوان الصهيوني على طولكرم لليوم الـ 48
لليوم الـ 48 على التوالي تواصل قوات العدو الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها، ولليوم الـ35 على مخيم نور شمس، في ظل تصعيد غير مسبوق شمل عمليات مداهمة مكثفة للمنازل وإجبار سكانها على الخروج منها بالقوة، مع استمرار الحصار والاقتحامات وسط تعزيزات عسكرية، وإجراءات تنكيليه بحق المواطنين.
وأفادت مصادر ، بأن دوي انفجارات ضخمة سمع فجر اليوم السبت، في المنطقة المحيطة بالأحراش في مخيم نور شمس، تزامناً مع انتشار مكثف لجنود العدو، وشوهدت ألسنة الدخان تتصاعد من المكان، في الوقت الذي تسببت في تحطم زجاج مركبات ونوافذ المنازل القريبة وتضرر محتوياتها، دون أن يبلغ عن إصابات في صفوف المواطنين.
وأطلقت قوات العدو الرصاص الحي تجاه مركبة إسعاف، أثناء توجهها لمخيم نور شمس لإخلاء حالة مرضية، ومنعتها من الوصول إليها.
وشهدت حارة المحجر في المخيم عمليات اقتحام وتفتيش مكثفة للمنازل نفذها جنود العدو، فيما انتشرت فرق المشاة في حارة جبل النصر، حيث أقدمت على تفجير إحدى بوابات مسجد النصر في المخيم، وسط إطلاق نار كثيف، كما أضرمت النيران في منزل المواطن ياسر مقبل في حارة المنشية، ما أدى إلى احتراق أجزاء من المنزل، وإلحاق أضرار مادية جسيمة.
ودفعت قوات العدو بتعزيزات عسكرية باتجاه المدينة ومخيميها، مرورا بشوارعها الرئيسية، واعترضت حركة تنقل المواطنين والمركبات، فيما عززت من آلياتها وجرافاتها الثقيلة، أمام المباني التي تستولي عليها في شارع نابلس وتحولها لثكنات عسكرية، وفي محيط مخيمي طولكرم ونور شمس، وأقامت حواجز متنقلة لتقييد حركة تنقل المواطنين.
وفي مخيم طولكرم، انتشرت قوات العدو بدورياتها الراجلة في حارتي أبو الفول وقاقون في مخيم طولكرم، حيث داهمت المنازل وخلعت الأبواب وعاثت فيها خرابا، إضافة إلى إطلاق قنابل صوتية لترويع السكان، كما استولت على مزيد من المنازل وحولتها إلى ثكنات عسكرية.
وفي حارة المقاطعة، اعتقلت قوات العدو المواطن نزار الطويل ونجله أحمد، بعد الاعتداء عليهما بالضرب، حيث احتجزتهما لأكثر من 12 ساعة قبل الإفراج عنهما في ساعات الفجر الأولى، بينما تعرض عدد آخر من المواطنين للتنكيل أثناء عمليات المداهمة لمنازلهم.
وفي ضاحية اكتابا، انتشرت فرق المشاة في منطقة حي إسكان الموظفين، وتحديداً المنطقة المقابلة لمخيم نور شمس، حيث داهمت منازل المواطنين وأجرت عمليات تفتيش واسعة داخلها، وأخضعت سكانها للاستجواب الميداني.
وتأتي هذه الاعتداءات في سياق التصعيد المستمر لقوات العدو في مدينة طولكرم ومخيميها، والذي أسفر عن استشهاد 13 مواطنا، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حاملا في الشهر الثامن، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، ونزوح قسري لأكثر من 12 آلف مواطن من مخيم نور شمس، و12 ألف آخرين من مخيم طولكرم، مخلفا دمارا واسعا في البنية التحتية ومنازل المواطنين.