يمانيون../
نظم أكاديميو وطلبة وموظفو جامعة صنعاء وملتقى الطالب الجامعي اليوم الأحد، وقفة تضامنية مع طلبة الجامعات الأمريكية والأوروبية المناهضين لحرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة.

ورفع المشاركون في الوقفة، العلم الفلسطيني ولافتات وشعارات مكتوبة باللغة الإنجليزية تنديداً واستنكاراً بالمجازر الوحشية والإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق أطفال ونساء غزة دون أن يحرك العالم أي ساكن.

ورددوا هتافات باللغة الإنجليزية مستنكرة الصمت الدولي والخذلان العربي إزاء جرائم الإبادة والتطهير العرقي الذي يتعرض له سكان قطاع غزة .. مطالبين أحرار العالم وطلبة الجامعات العربية بالتحرك الجاد واستنهاض الشعوب الحرة لنصرة فلسطين وطرد كيان العدو من الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأعلن أكاديميو وطلبة وموظفو الجامعة في بيان صادر باللغة الإنجليزية عن تضامنهم مع طلاب الجامعات الأمريكية والأوروبية إزاء ما يتعرضون له من اعتقال وأسر وتعذيب من قبل السلطات والأجهزة الأمريكية والصهيونية جراء مواقفهم المنددة بجرائم كيان العدو بحق أبناء غزة ومطالبة جامعاتهم وحكوماتهم بوقف التعامل مع الشركات والمؤسسات الداعمة للكيان الصهيوني.

وأكد البيان أن أعمال العنف والتعذيب ومحاولة تكميم الأفواه التي يشهدها طلبة الجامعات الأمريكية والأوروبية، كشفت حقيقة الوجه القبيح لأنظمة الدول الأوروبية التي تتغنى بالشعارات الزائفة وحرية الرأي وحقوق الإنسان التي أعمت العالم الإسلامي.

وعبر البيان عن الأسف للموقف المعيب للجامعات العربية والإسلامية التي يعتريها الصمت أمام مجازر الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري بحق المدنيين في غزة.

وطالب بيان الوقفة المنظمات والجهات المعنية بحقوق الإنسان بالعمل على حماية الطلاب، وضمان حريتهم، وحقهم في التعبير عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني.

كما أكد المشاركون في الوقفة تأييدهم المطلق والدعم لعمليات القوات المسلحة وكل قرارات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى في مواجهة العدو الصهيوني، والتأكيد على استمرار التعبئة والاستنفار بكل همة وعزيمة ومواصلة الفعاليات والمسيرات والتدريب والتأهيل ليكون الجميع على أهبة الاستعداد والجهوزية في أي وقت.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

الانتخابات الأمريكية 2024.. "الجارديان": فوز ترامب بالرئاسة هو انتصار لنتنياهو.. ونتائجها قد تغير خريطة الشرق الأوسط على حساب الشعب الفلسطيني

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

علقت صحيفة "الجارديان" البريطانية، اليوم الأربعاء، على نتيجة الانتخابات الرئاسية الأمريكية، والتي قالت عنها إنها مهمة للغاية بالنسبة للشرق الأوسط، واصفة فوز دونالد ترامب بها بمثابة فوز دراماتيكي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

كما قالت الصحيفة إن الانتخابات الرئاسية الأمريكية لديها القدرة على تغيير خريطة الشرق الأوسط، على حساب الشعب الفلسطيني إلى حد كبير.

وكانت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن قد أجلت فرض أي ضغط ذي مغزى على رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى ما بعد الانتخابات، على الرغم من إحباطها المتزايد منه بشأن عدة قضايا، بما في ذلك عرقلة المساعدات إلي قطاع غزة، وحملته ضد الأمم المتحدة، وعرقلته لصفقة إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين مقابل السلام مع حركة حماس، ودعم حكومته لمستوطني الضفة الغربية العنيفين.

وأشارت الصحيفة إلى أن الديمقراطيين التقدميين توسلوا إلى بايدن لاستخدام نفوذه طوال 13 شهرا من عدوان الاحتلال الإسرائيلي علي قطاع غزة.. وساهم الغضب من استخدام القنابل الأمريكية في هجمات إسرائيلية علي غزة، في ولاية ميشيجان الأمريكية، موطن كبير للأمريكيين العرب في الولايات المتحدة وأماكن أخرى، في هزيمة نائبة الرئيس الأمريكي ومرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية.

ونوهت الصحيفة إلي أن نتنياهو كان من بين أوائل قادة العالم الذين اتصلوا بترامب لتهنئته بفوزه في الانتخابات الرئاسية اليوم الأربعاء.

وقال مكتب نتنياهو، في بيان، أن: "المحادثة كانت دافئة وودية. هنأ رئيس الوزراء ترامب على فوزه في الانتخابات، واتفق الاثنان على العمل معا من أجل أمن إسرائيل.. كما ناقش الاثنان التهديد الإيراني ".

ويكاد يكون من المؤكد أن الإدارة الأمريكية القادمة لن تدافع عن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) والتي تزعم إسرائيل بأنها منظمة إرهابية وساعدت في عملية "طوفان الأقصي" في 7 أكتوبر 2023. وقطع ترامب التمويل الأمريكي للوكالة في عام 2018 ولم يعيده بايدن إلا بعد ثلاث سنوات. وقد تواجه الأمم المتحدة وجهود الإغاثة بأكملها في المنطقة أزمة تمويل، وفقا للصحيفة.

ولفتت الصحيفة إلي أن استعادة ترامب رئاسة الولايات المتحدة تزيل حاجزا كبيرا أمام سيطرة إسرائيل الكاملة وضمها المحتمل لجزء على الأقل من غزة والضفة الغربية. وأظهر الرئيس الأمريكي القادم نفسه غير مثقل بأهمية القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي عندما يتعلق الأمر بالأراضي. واعترفت إدارته السابقة بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان في عام 2019، والتي هي في الأصل تابعة لسوريا.

مقالات مشابهة

  • مظاهرات في مارب وتعز تندد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي وتدعو الضمير العالمي إلى وقفة شجاعة مع غزة
  • تظاهرة شعبية حاشدة في الأردن تندد بالإبادة الجماعية التي يتعرّض لها الشعبين الفلسطيني واللبناني
  • مسيرات ووقفات بالبيضاء تضامناً مع الشعبيين الفلسطيني واللبناني
  • طيران العدو الصهيوني يشن غارات على عدة بلدات جنوب لبنان
  • السيد القائد : لا ترامب ولا بايدن ولا أي مجرم في هذا العالم سيتمكن من أن يثنينا عن موقفنا في نصرة الشعب الفلسطيني
  • دقت ساعة الصفر.. معلومات تكشف الخطة الأمريكية السعودية للتصعيد ضد اليمن وتاريخ بداية الهجوم والقوات التي أستلمت خطة الحرب
  • حماس تدعو شباب الضفة إلى مواجهة الاحتلال الصهيوني وتدفيعه ثمن جرائمه
  • الانتخابات الأمريكية 2024.. "الجارديان": فوز ترامب بالرئاسة هو انتصار لنتنياهو.. ونتائجها قد تغير خريطة الشرق الأوسط على حساب الشعب الفلسطيني
  • وردنا للتو| خبر هام وعاجل من العاصمة صنعاء.. وهذا ما سيحدث ابتداءً من يوم غدٍ الخميس
  • لجنة نصرة الأقصى تدين انتهاكات العدو الصهيوني بحق الأسيرات الفلسطينيات