الثورة نت:
2024-10-03@12:43:41 GMT

ويتواصل مسلسل التضليل!

تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT

 

مئتان وعشرون يوما من القتل والتخريب والتدمير والإجرام الصهيوني غير المسبوق، الذي أودى بحياة قرابة الخمسين ألف إنسان، مع المطمورين تحت الأنقاض، وأصاب أكثر من ثمانية وثمانين ألفاً آخرين، غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال والمرضى وكبار السن، وأباد مدناً سكنية عن بكرة أبيها، وهدم بيوتاً وأحياء بأكملها، وقصف مدارس وأحرق مستشفيات على رؤوس الأطباء والمرضى ودفن المئات في مقابر جماعية، وسجل أرقاما قياسية في سجلات الإجرام والوحشية، ومع ذلك لا ترى ولم تجد أمريكا في كل ذلك دليلا واحدا، أو مؤشرا يدل على أن “إسرائيل” اقترفت شيئا يمكن تصنيفه في إطار الانتهاك للقانون الدولي والإنساني.


-أمريكا أمّدت وزوّدت السفاحين الصهاينة بالصواريخ الحديثة والقنابل الذكية وجعلت من إمكانياتها الحربية الهائلة جسر عبور لا يتوقف إلى دولة الاحتلال، وكانت رأس الحربة الأولى لتنفيذ الجرائم المروعة بحق المدنيين الفلسطينيين، طوال السبعة الأشهر الماضية، ونقلت إلى تل أبيب من أسلحة الفناء – خلال هذه الفترة منذ بدء العدوان الوحشي على غزة – ما هو كفيل بتدمير دول عظمى ، ومسح قارات عن وجه الأرض، ثم تظهر أمام العالم تتباكى على الأبرياء والمدنيين في فلسطين، وتريد من العالم والناس في الداخل والخارج، الثناء عليها والإشادة بقرارها المشكوك فيه، بتأجيل تصدير صفقة سلاح جديدة إلى إسرائيل، بعد أن خالج رئيسها – كما يروج لذلك الإعلام الغربي والعربي المتماهي مع الولايات المتحدة – شكوكاً بأن بعض السلاح الأمريكي، قد تم استخدامه في استهداف مدنيين بغزة.
– ما كانت حكومة الإرهابي نتنياهو، لتقدم على تنفيذ عدوانها البري الوحشي على مدينة رفح، ومواصلة ارتكاب المذابح بحق المدنيين، واحتلال المعابر، ونسف اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي كان وشيكا، بعد موافقة الجانب الفلسطيني على مبادرات ومقترحات الوسطاء، وما كانت لتجرؤ على إهانة الأمم المتحدة ومواثيقها وأدبياتها، لولا الدعم الأمريكي والتشجيع المطلق، الذي تحظى به من قبل إدارة بايدن، وهذه الحقيقة لا يمكن أن تخفيها ما تتشدق به اليوم، عن امتعاضها من عرقلة نتنياهو لجهود الهدنة وما تزعمه من إيقاف لتصدير شحنة أسلحة لدولة الاحتلال، وعن معارضتها لعملية برية صهيونية على رفح، وتهديدها المفضوح، بجعل الكيان يقاتل وحده، دون مساندة وغطاء أمريكي.
-مسلسل التضليل الأمريكي حول طبيعة مشاركتها في جريمة الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني، له دوافعه ومبرراته وخلفياته، وليس بمعزل عن حُمّى التنافس المبكر في الانتخابات الرئاسية، وما هو ببعيد عن الحراك الطلابي والشعبي المتصاعد في الجامعات الأمريكية، رفضا للعدوان الصهيوني على قطاع غزة، لكنه يظل في وجهة نظر كثير من المراقبين، عرضا مسرحيا هزليا لن يغفر لأمريكا وقادتها تورطهم في سفك دماء شعب بأكمله، وستبقى لعنات التاريخ وسخط الشعوب الحرة حول العالم، تلاحقهم أبد الدهر.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

حركة فتح الانتفاضة: نبارك الرد الإيراني الذي شكل لحظة تاريخية في مسار الصراع مع الكيان الصهيوني

يمانيون – متابعات
باركت حركة فتح الانتفاضة، الضريات الصاروخية الايرانية ضد الكيان الصهيوني.. واصفة إياها بأنها شكلت لحظة تاريخية في مسار الصراع مع هذا الكيان.

وقالت الحركة في بيان لها، مستء اليوم الثلاثاء: نبارك الرد الإيراني الذي شكل لحظة تاريخية في مسار الصراع مع الكيان الصهيوني.

وأشادت بهذا الرد الإيراني المبارك، الذي يأتي في لحظات فخر واعتزاز وكرامة.. مؤكدة أن هذا الرد شكل منعطفاً تاريخياً في سياق الصراع مع الكيان الصهيوني الغاصب.

وأكدت أن هذا الرد من الأخوة المجاهدين في الحرس الثوري الإيراني جاء طبيعياً رداً على الجرائم الصهيونية، بما في ذلك اغتيال المجاهد الكبير إسماعيل هنية وسيد شهداء العصر سماحة السيد حسن نصر الله، وكل القادة الشهداء.

كما أكدت أن الرد الإيراني جاء أيضاً رداً على حرب الإبادة التي يمارسها الاحتلال بحق شعبنا في غزة، واستهداف المدنيين في لبنان وسوريا. وشددت على أن هذا الرد يؤكد على وحدة الساحات ضمن محور المقاومة وجبهات الإسناد.

وباركت للشعب الفلسطيني هذا الرد القوي والمبارك.. متوجهة بالتحية لسماحة السيد مرشد الثورة الإسلامية الإيرانية علي خامنئي، ولكل القيادة الإيرانية وقيادة الحرس الثوري، وللشعب الإيراني الذي جعل من فلسطين قضيته المركزية.

مقالات مشابهة

  • "الضحية الرسمية الوحيدة"..دفن الفلسطيني الذي قتله صاروخ إيراني
  • حركة فتح الانتفاضة: نبارك الرد الإيراني الذي شكل لحظة تاريخية في مسار الصراع مع الكيان الصهيوني
  • الإعلام الصهيوني بين التضليل والتزوير
  • لجان المقاومة في فلسطين: نبارك الرد الإيراني الصاعق الذي استهدف عمق الكيان الصهيوني
  • حقائق خطيرة .. ما الذي يعنيه نتنياهو بتغيير الواقع الاستراتيجي في المنطقة؟
  • اللقاء الذي غير كل شيء.. بريهان تصطدم بحقيقة أكرم في الحلقة 12 من برغم القانون
  • وزير الخارجية الإيراني: على العدو الصهيوني القلق من المستقبل الذي بات ينتظره
  • هيئة دعم حقوق الشعب الفلسطيني: إيران منعت حزب الله من الرد على نتنياهو
  • رئيس «دعم حقوق الشعب الفلسطيني»: سياسة إيران فتحت شهية نتنياهو للردود القوية
  • بنسعيد لوزير الإعلام الفلسطيني: المغرب يوصل صوت الشعب الفلسطيني إلى العالم