شعب اليمن العظيم، شعب حر، صاحب إرادة وعزيمة شامخة ومواقف واضحة وصلبة لا تلين.. تتهاوى كل العواصف والمؤامرات أمام شموخه الصلب وتتبدد أمام أرادته الحرة كل الدسائس والنوايا الدنيئة..
ولذلك فهو يواجه التحدي بالتحدي، ويحذر وينذر أي قوة تتوهم بكسر إرادة شعب اليمن العظيم وقراراته الحرة .
لقد هب الشعب العظيم وعبر للدنيا عن وقوفه الصلب لمواجهة أي تجاوز لاستغلال البحر الأحمر في حصار غزة والعدوان المستمر عليها، واستخدامه في تزويد الكيان الصهيوني بالمال والسلاح والعتاد العسكري الهش.
وفي السطور التالية بعض ما جشت به ضمائر وقلوب الكثير من الشعراء الأحرار.. حيال ذلك:
ضيف الله سلمان:
الشعب لك ياسيدي سلّم وفوّض
وقالها صورة وصوت..
والبحر الأحمر فوّضك والبحر الأبيض
وبايدن قد بايموت ..!!
*احمد درهم المؤيد:
تخلت الأمة عن المشهد وعوّض
بقوم ما ترضى السكوت
شعب اليمن بايحمل الراية وينهض
وبايشوت الكفر شوت
*عبدالباري عبيد:
البحر (الأحمر) بالمنايا السود مكتظ
وأطفال غزة دون قوت
من أجلهم بانمخر (الهندي) ونمخض
ونرجع (الأبيض) خبوت
*بسام شانع:
تفويض مطلق من مفوض لا مفوض
من مستبا لا حضرموت
بعد البيان الأطلسي فتش وغمض
ولا لقي في البحر حوت
جالوت أمريكا على أيدينا تروض
والسبت فاق من السبوت
وجاهل الأحداث يتهجا ويحفظ
ما في صحيفة أحرنوت
*محمد مفلح:
فرصه ويا من هو ابن البدر ينهض
يكفيه جلسه في البيوت
على بني صهيون حكم الله يفرض
من كان صهيوني يموت
*عزيز الردماني:
عدونا إسرائيل لكن من تعرّض.
مع العدو شتناه شوت.
ومن مرض من أجل إسرائيل يمرض.
يهل المفطح والبشوت.
*أبو ناجع المنبهي:
التضحية لاهي مع ربي تعوض
لانترك الفرصة تفوت
*نضال حُميد:
عذاب من ربي على أمريكا مغلّظ
ولا سفينه باتفوت
أرسل عليها الله طوفانه وقيض
طوفان ابو زنه وكوت
*صالح النقيب:
الرابعة ياويل فيها من تعرض
ولا لمس بين الشروت
دام السمك فلبحر البيض ذيتبركض
هي صيد والصياد حوت
*أبو عساف:
أمامنا يا شعب فرصة لا تعوض
نهد بيت العنكبوت
نحرر بلاد العرب بالطول والعرض
من قدسنا لا حضرموت
*فارس المعزبي:
ياويل مجرم كذَّب الآيات واعرَض
عنها على رغـم الثبــوت
الرابعة فيها من الحُكم المغلّض
عن واقعـة هـدم البيوت
*عبدالحكيم مسعد النمري:
افرض قرارك لاسواك اليوم يفرض
لك يصغي العالم .. صمووت
رض السفن رض البوارج رضها رض
حظر الملاحة حضرموت
*أبو اياد المطري:
البحر الأبيض بالبشاير قد تمخّض
كل السفن مابا تفوت
ونهاية اللوبي وبئس العيش والحظ
في يدنا مثل الرموت
*ابوالكرار المجنحي:
الفلم حامض والعزايم عادها احمض
فرصه ولا يمكن تفوت
نخوضها في صف ذي برك وروض
اقسى الشدايد بالرموت
*ابوجهاد صبر:
الـحـرب هـاذا اليـوم باتِطّول وتعرض
ماعاد لأمريكا وقوت
من سيف عزرائيل ذي يقطع ويقبض
قولوا لها مابا تفوت
*بدر الكهالي:
المـوت لأمريــكا وإسرائيل يدحض
ويشوتها فالبحر شوت
نهايتك حانت وبأيدينا ستقبض
ولا نجونا إن نجوت
*اكرم النيعاني ابونبيل:
يا سيدي في نهجك العالم تروض
وفاق من نوم السبوت
أنت الوحيد فوق العداء من ثار وانقض
وغيرك اذعن بالصموت
*محمد البريهي:
من بعدما الموساد الإسلام حرض
وحرك العالم ريموت
الله بك يا سيدي للدين عوض
لما رأى الأمة تموت
*ذوالفقار سفيان:
على غمار الحرب قد شعبي مروَّض
ثبوت فالساحة ثبوت
نحب قايدنا ولإسرائيل نبغض
فرصه ولا يمكن تفوت
*أبو عيسى دهقم:
الشعب يا هول الحروب اصبح مرَوّض
يستقبل أمريكا بموت
والحلف لا ما قد قـِـنع عاده معــوّض
يبشر نفجـّر فرط صوت
*ابتسام شرف المحطوري:
قل للذي طبع تولاهم وأعرض
يكفي تخفي في البيوت..
لا عاصم اليوم أمر أرشدنا وأفرض
ذي نقوله في القنوت
*جميل أبو قاسم:
الشعب عينه للسفن ما يوم غمض
وأنجت غمتناها غموت
وحربنا مع الذي قتل وحرض
من الفرص ذي ماتفوت
*إبراهيم الشرفي:
الـيـوم واقـع سـرعـة التصعيـد يفرض
رغم انف بـيـت العنكبوت
في ظرف ما العالم فقط فتّح وغمّض
يلقى السفينة بطن حوت
*جبر المسعدي:
البيت الأبيض من قفا المداد كربض
وباض بيضة عنكبوت
والحرب عاد أحنا نبا يطول ويعرض
ونحرق أيده والكروت
*محمود الجنيد:
مادام كل الشعب بـ القرآن شَبَّض
وقام للباري قنوت
ما همنا أمريكا ولا من جا وحرّض
فاحنا معك لوما نموت
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس: مصر تبذل كل غال ورخيص من أجل إحلال السلام بفلسطين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، على هامش الاحتفال بعيد القيامة المجيد، أن الرئيس عبدالفتاح السيسى يبذل جهدا كبيرا لحفظ حقوق الشعب الفلسطيني.
دور مصر في السعي لتحقيق السلام في فلسطين
وأوضح قداسته خلال تصريحات له على قناة «إكسترا نيوز» أن القضية الفلسطينية هى قضية مصر منذ عشرات السنين مضيفًا: "فلسطين جارة مصر والسيد المسيح اتولد فى فلسطين ولما حب يدور على مكان آمن جه هنا مصر فيما نسميه برحلة العائلة المقدسة".
ولفت إلى أن مصر تبذل كل غال ورخيص، وكل الجهود سواء داخليًا أو خارجيًا من أجل إحلال السلام فى فلسطين بكل وسيلة سواء علاجيًا أو صحيًا وغيرها، مشدداً على أن الدور المصرى واضح للجميع وضوح الشمس.
وفى سياق متصل، قال البابا تواضروس، كذلك فى تصريح خاص لبرنامج "صباح الخير يا مصر"، بالقناة الأولى، إنه لن يؤيد الظلم ضد الشعب الفلسطيني، مؤكدا دعمه للرئيس عبد الفتاح السيسى والدولة المصرية فيما يخص القضية الفلسطينية.
وأضاف أن لديه رؤية مشتركة موحدة مع فضيلة الإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف فيما يخص القضية الفلسطينية، معربا عن أمله أن يستيقظ ضمير العالم من أجل إنقاذ الشعب الفلسطينى فى غزة.
وأشار قداسة البابا، إلى أن برقية التهنئة التى تلقاها من الرئيس السيسي تعبر عن أنه رئيس لكل المصريين، معربا عن تقديره وامتنانه للرئيس على تهنئته التى بعث بها لجميع المسيحيين عبر السفارات المصرية بالعالم.
وتابع البابا تواضروس الثاني قائلًا: "هناك أنواع مختلفة من المحبة منها عن بعد وقرب وعمق والتى ترتبط بشكل وثيق بقلب الإنسان من أمثلتها المحبة المستمرة بين الله والإنسان"، مشيرًا فى الوقت نفسه إلى الآثار السلبية المترتبة على الإنسان بسبب تمسك البعض بأسوأ صفة وهى "العناد" لأنها تؤدى إلى ضياع الكثير من الفرص أمام الإنسان.
وأضاف أن حياة الإنسان اليوم، تصرخ تحت ثقل الهموم والمتاعب، تحتاج من يدحرج عنها الحجر فى ظل انتشار الفقر والفشل والجهل والصراعات والحروب بمختلف أنواعها وتتجلى عظيم قوة وقدرة الله فى إزاحة هذه الأحجار من على الإنسان، مستشهدا بنص فى الكتاب المقدس "غير المستطاع عند الناس مستطاع عند الله".
وأشار إلى التأثيرات السلبية "للخطايا" أو ما يطلق عليها "مرض الروح" على الأعضاء الأساسية فى جسم الإنسان "العقل، الفكر، والضمير، والقلب"، موضحا أن الذنوب والمعاصى قد تكون سببا فى زوال النعم، مشدداً البابا تواضروس الثاني، على أهمية التمسك بالمحبة والسلام والارتقاء فوق العواطف البشرية لضمان السكينة الداخلية حتى مع الأعداء، وذلك بالتقرب إلى الله تعالى والابتعاد عن الخطايا والمعاصي، موجها فى ختام كلمته نصيحة لكل المواطنين فى مختلف أنحاء العالم التوكل على الله سر الطمأنينة وتحقيق النجاح فى الحياة.
واختتم، قداسة البابا تواضروس الثانى كلمته موجهاً التهنئة لكل أطياف الشعب المصرى بمناسبة توالى الاحتفالات بالأعياد المسلمة والمسيحية التى تؤكد على وحدة ومحبة الشعب المصرى والاحتفال مع بعض فى هذه المناسبات، مؤكدا أهمية الوحدة بين جميع أطياف الشعب لضمان السلامة فى مصر.
الشروط الإضافية وراء الأزمة الكبرى بين الزمالك وزيزو