محمد القعود
استوقفني في مقهى المدينة الرجل الغائر في شجنه وقال لي بصوت جهير في نبراته إيقاعات الألم , ما ألمني وأوجعني من الكلمات.. قال:
الكثير من المثقفين في اليمن هم أجبن الكائنات.. وهم مثقفون من سراب!!
والكثير من المثقفين في اليمن يمتازون بالتالي:
1 – منافقون حتى الثمالة.
2 – نمامون بدرجة عالية الاحتراف.
3 – أنانيون ونرجسيون حد الغثيان.
4 – شكّاكون في كل ما حولهم.
5 – متوجسون من ظلالهم ومن أقرب الناس إليهم.
6 – منفصمو الشخصية.. أفعالهم وسلوكهم وتصرفاتهم غير أقوالهم وادعاءاتهم.
7 – يتملقون أصحاب كل سلطة ونفوذ.
8 – يغيرون مواقفهم ومبادئهم وتوجهاتهم عقب كل مرحلة.
9 – يجيدون الوشايات والدس والفبركة والتشويه.
10 – يهاجمون كل أصحاب الآراء الذين يختلفون معهم.
11 – يمجدون كل قبيح ويهاجمون كل جميل تحت باب النقد..!!
12 – يتعصبون لكل تافهٍ ولكل قضية تافهة.. بشرط أن يكون ذلك له صلة بأهوائهم ومناطقهم وأحزابهم واتجاهاتهم وشللهم ومنظوماتهم.
13 – يزيفون الحقائق والوعي و ويبدعون في صناعة الأوهام والأراجيف والوقائع.
14 – يمتازون بعقول صدئة تحفظ معلومات وقراءات عفا عليها الزمن.
15 – يتلقون معلوماتهم وثقافتهم وأفكارهم من مصادر واحدة هشة ومتخلفة.
16 -يجيدون التبريرات والتأويلات والتعليلات والأسانيد لكل شيء.
17 -يصمتون حين يكون للكلام معناه, ويثرثرون حين يكون للصمت موقفه ودلالته.
18 – يتخاذلون حين تتطلب المواقف حضورهم.
19 – يختفون حين تتطلب الأحداث والقضايا أدوارهم الهامة.
20 – يجبنون في قول الرأي والنقد والحقيقة في أوقت البؤس..
**.. ذلك ما قاله الرجل الغائر في شجنه.. وعلى مسؤوليته وليس بالضرورة أن يمثل وجهة نظري.. مع خالص التقدير والاحترام لكل مثقف حقيقي!!
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مهرجان الشيخ زايد يختتم مسابقة شاعر الهمم
نظم مهرجان الشيخ زايد، بالتعاون مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، أمس، الحفل الختامي لمسابقة "شاعر الهمم" في دورتها الثالثة، على مسرح النافورة، ضمن فعاليات المهرجان.
ويأتي الحدث تكريمًا للفائزين وتقديرًا للمواهب الأدبية لأصحاب الهمم، ويعكس حرص دولة الإمارات على تمكينهم وتعزيز حضورهم الثقافي والمجتمعي.
واستضاف مهرجان الشيخ زايد المسابقة، انسجامًا مع رؤية "عام المجتمع 2025"، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، تحت شعار "يدًا بيد"، بهدف إطلاق الطاقات الكامنة لدى الأفراد والأسر والمؤسسات، من خلال تطوير المهارات، ورعاية المواهب، وتعزيز الابتكار في مختلف المجالات.
أخبار ذات صلة
وتركز هذه الرؤية على تحفيز أصحاب الهمم للمشاركة الفاعلة في الفعاليات المجتمعية، بما يسهم في تنمية مهاراتهم وصقل مواهبهم، تحقيقًا لتطلعات القيادة الرشيدة.
ويجسد مهرجان الشيخ زايد نهج دولة الإمارات الراسخ في تمكين أصحاب الهمم وإبراز إنجازاتهم، حيث يواصل تقديم مبادرات نوعية تتيح لهم الإسهام بفاعلية في المشهد الثقافي والفني.
ويعكس المهرجان التزام الدولة برؤية مستدامة للدمج المجتمعي، مقدمًا نموذجًا عالميًا في دعم الإبداع، وترسيخ قيم التسامح والتعايش، وتشجيع التميز في مختلف الميادين.
المصدر: وام