الإعلان عن إصابة 50 جنديا إسرائيليا خلال الساعات الـ24 الأخيرة في معارك قطاع غزة
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
غزة – أفادت مراسلة RT بأن 50 جنديا إسرائيليا أصيبوا خلال الساعات الـ24 الأخيرة، جراء العمليات القتالية الجارية في قطاع غزة.
وكان الجيش الإسرائيلي أكد في وقت سابق من امس الأحد أن نائب مراقب المنظومة الأمنية العميد يوغيف بار شيشت، أصيب بجراح متوسطة جراء شظايا إطلاق نار في قطاع غزة.
يأتي ذلك في وقت تكثف فيه كتائب القسام من عملياتها في القطاع، حيث استهدفت جنود وآليات الجيش الإسرائيلي المتوغلة داخل معبر رفح البري جنوب قطاع غزة بقذائف الهاون على دفعتين منفصلتين.
كما أعلنت “سرايا القدس” عن إطلاق رشقة صاروخية من نوع (107) ضد جنود إسرائيليين وآلياتهم المتقدمة في محيط المطار شرق مدينة رفح.
يذكر أن خمسة من العسكريين في لواء “ناحال” في حي الزيتون، قُتلوا نهاية الأسبوع الماضي خلال عمليات نفذها الجيش الإسرائيلي في حي الزيتون بعدما عاد على ضوء استئناف “حماس” نشاطها في ذلك المكان.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي: نفذنا ضربات مكثفة على أهداف تابعة لحماس في غزة
في تطور خطير يعيد التصعيد العسكري إلى واجهة الأحداث في الشرق الأوسط، أعلنت الحكومة الإسرائيلية استئناف عملياتها العسكرية ضد حركة "حماس" في قطاع غزة، وذلك عقب رفض الحركة لمقترحات أمريكية بتمديد وقف إطلاق النار، وفق ما أفاد به مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأوضح المكتب في سلسلة بيانات أن الجيش الإسرائيلي بدأ بالفعل بتنفيذ ضربات مكثفة ضد أهداف تابعة لحماس في جميع أنحاء قطاع غزة، مؤكدًا أن "إسرائيل ستعمل من الآن فصاعدًا ضد حماس بقوة عسكرية متزايدة".
وأضاف البيان أن الخطة العملياتية التي بدأ تنفيذها، كانت قد عُرضت مسبقًا من قِبل الجيش الإسرائيلي وصادق عليها المستوى السياسي.
وبحسب مصادر ميدانية، سُمعت سلسلة من الانفجارات العنيفة في أنحاء متفرقة من قطاع غزة، تزامنًا مع بدء الضربات الجوية الإسرائيلية المكثفة. وأكد الجيش الإسرائيلي تنفيذ هجمات واسعة على مواقع تابعة لحماس، دون أن يوضح طبيعة الأهداف المستهدفة على وجه التحديد.
وفي المقابل، أفادت مصادر طبية فلسطينية بوقوع خسائر بشرية جراء الضربات الإسرائيلية، مشيرة إلى وجود قتلى وجرحى بينهم مدنيون، دون توفر إحصائيات دقيقة حتى الآن.
ويأتي هذا التصعيد بعد فترة من الهدوء النسبي الذي أعقب الاتفاق السابق لوقف إطلاق النار، والذي توسطت فيه أطراف دولية على رأسها الولايات المتحدة. ويبدو أن رفض حماس للمقترحات الأميركية الأخيرة لتمديد التهدئة قد عجّل بعودة العمليات العسكرية، ما ينذر بموجة جديدة من العنف والمعاناة الإنسانية في القطاع المحاصر.
وتعكس التحركات العسكرية الإسرائيلية – بحسب المراقبين – توجهاً حاسماً من الحكومة الإسرائيلية لإعادة فرض معادلة الردع عبر استخدام "قوة عسكرية متزايدة"، كما ورد في بيان مكتب نتنياهو، ما يُرجّح دخول الصراع في غزة مرحلة جديدة من التصعيد قد تحمل تداعيات إقليمية ودولية واسعة.