غوغل تطلق خاصية دائرة البحث لمستخدمي آي فون
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أدخلت غوغل تقنية "دائرة البحث" أو "Circle to Search" على أجهزة آي فون، مما يتيح لمستخدمي iOS البحث بسهولة عبر محرك بحث غوغل من أي نقطة على الشاشة. أُطلقت هذه الأداة لأول مرة لمستخدمي أندرويد في يناير الماضي، وتعد بتسهيل التفاعل مع محتوى الشاشة عبر إجراءات بسيطة مثل النقر أو تحديد جزء من الشاشة.
ونظرًا لقيود نظام تشغيل iOS التي تمنع غوغل من التحكم بشكل مباشر كما في أندرويد، استخدمت غوغل زر "أكشن" الموجود في جهاز آي فون 15 برو لتفعيل هذه الخاصية.
هذا الزر، الذي كان في الأصل مصممًا لتشغيل أو إيقاف تشغيل جرس الهاتف، أُعيد تصميمه ليسمح بتخصيص وظائف متعددة تتلاءم مع احتياجات المستخدم.
تسمح هذه الميزة للمستخدمين بإنشاء رموز اختصار للمهام التي يرغبون في تنفيذها عبر زر الأكشن، بدءًا من تشغيل الكاميرا إلى ترجمة محادثات وحتى تشغيل مصباح الإضاءة. هذه الخطوة تمثل تطورًا مهمًا في كيفية تفاعل المستخدمين مع أجهزتهم، موفرةً لهم سرعة وفعالية أكبر في استخدام تقنيات البحث الذكية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
يوم سلطانة بين الجذور والتاريخ.. رحلة البحث عن الحقيقة
صدر مؤخرا، رواية «يوم سلطانة.. رحلة البحث عن الجذور من ضواحي موسكو إلى الكابيتول»، للكاتب معاذ بن خلفان الرقادي، لتأخذنا في رحلة ممتدة عبر الزمن والجغرافيا، حيث تتشابك خيوط الحاضر بالماضي في سرد متقن يجمع بين الدراما والتاريخ والبحث عن الهوية.
تدور أحداث الرواية حول امرأة تنطلق في رحلة لاكتشاف جذورها، لتجد نفسها غارقة في تفاصيل تاريخية تعود إلى القرن التاسع عشر، حين كانت سلطانة، إحدى الجدات المنسيات، جزءًا من الإمبراطورية العثمانية.
من موسكو إلى نيويورك مرورًا بمحطات عديدة، تنسج الرواية شبكة من العلاقات والتقلبات التي تعكس تشابك الثقافات والتاريخ والسياسة.
تبدأ القصة عندما تكتشف البطلة وثائق قديمة تقودها إلى أسرار غير متوقعة، فتجد نفسها في سباق مع الزمن لكشف الحقيقة. يساعدها أستاذ جامعي متخصص بالتاريخ، لتتحول الرحلة من مجرد بحث أكاديمي إلى تجربة شخصية مليئة بالمفاجآت.
الرواية لا تقتصر على السرد التاريخي فحسب، بل تقدم مشاهد درامية مكثفة تمتد لأكثر من ١٧٠ عامًا، حيث تتنقل الشخصيات بين الماضي والحاضر في حبكة متشابكة، تكشف من خلالها الروابط بين العائلات القديمة والتاريخ السياسي المتغير. تتخلل الرواية لقاءات غير متوقعة، وأحداث غامضة، ومفارقات تكشف تأثير الماضي على الحاضر.
بأسلوب سردي ممتع ومشوق، تنجح يوم سلطانة في تقديم رؤية جديدة لمسألة الهوية والانتماء، حيث تطرح أسئلة عميقة حول معنى الجذور وتأثيرها على الأفراد. إنها ليست مجرد قصة عن رحلة بحث، بل مغامرة أدبية تستكشف التعقيدات العاطفية والثقافية التي تشكل حياتنا.