سناتور أمريكي يؤكد أن سياسة نتنياهو قد تسبب قطعا للعلاقات الاستراتيجية بين تل أبيب وواشنطن
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
الولايات المتحدة – أكد السناتور الديمقراطي الأمريكي كريس كونز أن من المحتمل أن يترك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إرثا بعد تنحيه، يتمثل في قطع العلاقات الاستراتيجية بين تل أبيب وواشنطن.
وقال كونز في مقابلة على قناة “ABC”: “مأساة كبيرة أن نجد أنفسنا في مثل هذا الموقف، آمل أن يفكر رئيس الوزراء نتنياهو في الإرث الذي سيتركه وراءه”.
وأضاف: “في الوقت الحالي، إرثه هو فشل استراتيجي ودفاعي ضخم حدث في 7 أكتوبر، وقد يكون إرثه أيضا قطعا للعلاقة الاستراتيجية القوية بين الولايات المتحدة وإسرائيل”.
ويعتقد السناتور أن نتنياهو لديه فرصة للوصول إلى “الاستقرار الإقليمي والسلام لإسرائيل”، ولكن لتحقيق ذلك يجب أن يكون مستعدا للتفاوض على إطلاق سراح الرهائن، ووقف إطلاق النار والاعتراف بحل الدولتين.
وفي وقت سابق، قلل الجيش الإسرائيلي من أهمية تعليق الولايات المتحدة لشحنات الأسلحة، موضحا أن “الحليفين يحلان أي خلافات خلف أبواب مغلقة”.
وأوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، في مؤتمر صحافي، أن “التنسيق بين إسرائيل والولايات المتحدة وصل إلى مستوى غير مسبوق”.
كما أشار مندوب إسرائيل في الأمم المتحدة جلعاد إردان، إلى أنه “لا يعتقد بأن الولايات المتحدة ستتوقف عن إمداد إسرائيل بالأسلحة”، لكنه وصف قرار واشنطن وقف بعض شحنات الأسلحة بأنه “مخيب للآمال للغاية بل ومحبط”.
المصدر: ABC
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
مستثمر أمريكي: واشنطن تسرق علنا الأموال الروسية
قال المستثمر الأمريكي المعروف جيم روجرز، في مقابلة مع وكالة نوفوستي، إن الولايات المتحدة تسرق ببساطة الأموال الروسية، وذلك باستخدام الأصول الروسية لدعم أوكرانيا.
وأضاف في تعليقه على قرار الولايات المتحدة وحلفائها استخدام دخل الأصول الروسية لتقديم الدعم أوكرانيا: "بالطبع من الخطأ أن تسرق دولة ما أصولا تعود لدولة أخرى... أنا لا أوافق على هذا ولا أعتقد أن هذا يجب أن يحدث".
إقرأ المزيدوأكد روجرز أن حكومات بعض الدول تسمح لنفسها بمثل هذه الممارسات، خلال العمليات العسكرية، وأعرب عن ثقته بأن السلطات الأمريكية ستفعل في الوقت الحاضر، أي شيء لدعم نظام كييف.
وقال: "ستحاول الولايات المتحدة مساعدة أوكرانيا ضد روسيا وستبذل كل ما في وسعها، ولكن لا أعرف ما إذا كان هذا سيساعد أوكرانيا على الانتصار".
بعد بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، جمد الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع ما يقرب من نصف احتياطيات النقد الأجنبي الروسية البالغة نحو 300 مليار يورو. ويوجد نحو 200 مليار يورو في الاتحاد الأوروبي، معظمها في حسابات يوروكلير البلجيكية، وهي واحدة من أكبر أنظمة التسوية والمقاصة في العالم.
وفي فبراير الماضي، دعت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين لإيجاد طريقة عاجلة لجعل ما قيمته 285 مليار دولار من الأصول الروسية المجمدة متاحة للاستخدام.
وفي أبريل من هذا العام، وافق مجلس النواب الأمريكي على مشروع قانون يسمح بمصادرة الأصول الروسية، ويحظر إلغاء تجميدها، ويمنح الولايات المتحدة صلاحيات تعويض كييف، وتوظيف هذه الأموال لإعادة إعمار أوكرانيا.
وفي وقت سابق، وافقت مجموعة السبع على قرض بقيمة 50 مليار دولار لأوكرانيا، سيتم سداده من الفوائد على الأصول الروسية المجمدة في الغرب.
من جانبه قال الرئيس فلاديمير بوتين، إن الاستيلاء على الأصول الروسية في الخارج يعتبر سرقة ولن يبقى الأمر دون عقاب.
المصدر: نوفوستي