أسامة كمال: واجهنا الإرهاب في بلادنا وتصرفاته لا تشبهنا
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أجاب الإعلامي أسامة كمال، عن تساؤل حول: «هل يشعر مشاهير العالم بمعاناة أهالي غزة؟ أم ينظرون إليهم كبشر ليسوا من المقام الأول»، قائلاً باستنكار: «هل مثلما خرجت مذيعة بوسائل الإعلام الأمريكية تحث الرأي العالمي والسلطات على إنقاذ الشعب الأوكراني من هجوم روسيا لأنهم على حد وصفها مماثلين لهم في الشبه وليسوا كأبناء سوريا والمنطقة، متى نرى يوماً ما من يفوز بجائزة الأوسكار لدعمه أبناء فلسطين وتجسيد أدوار فنية عنهم وعن الأطفال ضحايا العدوان».
وتابع «كمال»، خلال تقديمه حلقة اليوم من برنامج «مساء dmc»، والمُذاع على شاشة «dmc»: «إحنا مش شبهكم لأن عندنا قيم اختفت من عندكم ولا تزال عندنا، وربما عندنا أقلية مارقة لما انحرفت وقررت تقتل قتلتنا إحنا مش إنتو، وضحايا الإرهاب من أهل هذه المنطقة أضعاف أي مكان آخر في العالم فالأقلية من عندنا اللي ممكن تكون شبه تصرفاتكم ولا تشبه تصرفاتنا، يقصد الجماعات الإرهابية، واجهناها وبنواجهها».
وأوضح: «ربما مشاهد الضحايا الناجين، وخاصة الأطفال الجرحى منهم جراء العدوان الإسرائيلي على غزة، ومنهم الطفلة التي فقدت ساقيها وذراعيها ولا تزال تضحك وتلعب وتتدحرج في مقطع فيديو عرضه البرنامج، ربما هي مشاهد غير مؤذية للعين لكنها مؤذية للقلب وتقطع القلب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة ضحايا حرب غزة الإرهاب العدوان الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
استئناف تطعيم الأطفال ضد الشلل بقطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا عن استئناف تطعيم أطفال غزة ضد مرض شلل الأطفال، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع.
ولم يستثنِ العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة أحدًا؛ صغيرا كان أم كبيرا، وكل شئ في القطاع أصبح مستهدفًا من قبل الاحتلال، ونال الجميع نصيبه من جرائمه المتواصلة حتى الأطفال.
ومن نجا من القصف والدمار أصبح عرضة للإصابة بأمراض نسيها العالم كشلل الأطفال الذي ظهر في غزة جراء العدوان، ورغم ذلك، بدأت حملات التطعيم ضد شلل الأطفال في سبتمبر الماضي بعدما اكدت منظمة الصحة العالمية إصابة طفل بالشلل الجزئي جراء ذلك الفيروس في أول حالة من نوعها بالمنطقة منذ ربع قرن من الزمن.
ولكن الحملة توقفت بعد ذلك بسبب القصف الإسرائيلي والنزوح الجماعي وانعدام القدرة على الوصول إلى أماكن التطعيم، وبعد جهود حثيثة، جرى استئناف الحملة في غزة، ليهرع الأهالي حاملين أطفالهم لعلهم يحظون بقدر من ذلك التطعيم يقيهم الإصابة بذلك المرض اللعين.