مقاتل أمريكي يكتسح “الوحش” الكوبي ديسبين!
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
الولايات المتحدة – ألحق المقاتل الأمريكي والدو كورتيسأكوستا الهزيمة الأولى بمتحديه الكوبي العملاق روبيليس ديسبين في النزال الذي جمعهما فجر السبت، ضمن بطولة UFC للفنون القتالية المختلطة MMA.
ونجح المقاتل الأمريكي في إسقاط خصمه الكوبي العملاق، البالغ طوله مترين، على أرض الحلبة خلال كل جولة من الجولات الثلاثة وفرض سيطرته حتى نهاياتها، في النزال الذي جمعهما في مجمع “Enterprise Center” بمدينة “سانت لويسبولاية ميسوري الأمريكية، ضمن بطولة “UFC on ESPN 56”.
حقق والدو كورتيس-أكوستا (32 عاما) بذلك انتصاره الخامس عشر خلال مسيرته الاحترافية حتى الآن، مقابل هزيمة واحدة.
بينما تجرع روبيليس ديسبين (35 عاما) مرارة الهزيمة الأولى بعد 5 انتصارات متتالية في مسيرته الاحترافية حتى الآن.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
“شتاء صندوق الوطن” يحتفي باليوم العالمي للغة العربية
احتفى المشاركون في برنامج شتاء صندوق الوطن، ضمن فعاليات يومه الرابع بـ “ اليوم العالمي للغة العربية” من خلال برنامج “لغة القرآن الكريم” .
تعرف طلاب وطالبات المدارس المشاركون في البرنامج، خلال هذه الفعالية على أهمية اللغة العربية كلغة عالمية، باعتبارها من اللغات الأهم حول العالم، فيما تم تنظيم عدد من الأنشطة الثقافية والترفيهية والوطنية والرياضية والزراعية، فضلا عن العرض المسرحي “ كتاب الأمنيات ”.
وتحظى أنشطة شتاء صندوق الوطن، التي يشارك فيها ما يزيد على 5000 من أبناء وبنات الإمارات من طلاب 18 مدرسة و5 مراكز إبداعية تابعة لوزارة الثقافة، إضافة إلى المراكز الشبابية، بثقة وتقدير قطاع كبير من أولياء الأمور، إذ ركزت على تعزيز الهوية الوطنية ، وضمت برامج تتعلق بتشجيع الابتكار والإبداع وتمكين الشباب، وتحمل كل برامج وأنشطة شتاء صندوق الوطن شعار “هوية وطنية قوية ومستدامة” .
وأكد سعادة ياسر القرقاوي مدير عام صندوق الوطن، أن البرنامج احتفى أمس باليوم العالمي للغة العربية من خلال تعريف كافة المشاركين في مختلف مقرات البرنامج في كافة إمارات الدولة بقيمة وأهمية اللغة العربية كلغة عالمية، تستطيع استيعاب مختلف المواهب والتعبير عن الابتكارات والإبداعات، مشيرا إلى أن برنامج ” لغة القران الكريم” يهدف لتعزيز قيمة اللغة العربية لدى الأجيال الجديدة وذلك على مدى أسبوع كامل.
وعبر عن سعادته بالنجاح الكبير الذي شهدته فعاليات شتاء صندوق الوطن التي تحظى برعاية كريمة من معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن، في كافة مقراته في أبوظبي والعين والفجيرة ورأس الخيمة وعجمان وأم القيوين.
وأشاد بجهود كل الجهات المشاركة في شتاء صندوق الوطن، وجهود المدرسين والمدربين والخبراء والكتاب والمبدعين المشاركين في جميع الأنشطة.
وأوضح القرقاوي أنه تم عرض عدد من مسرحيات الأطفال الفائزة بالمهرجانات المحلية والدولية والتي تقدم قيمة إيجابية حقيقية للطلبة تتعلق بالقيم والهوية وأهمية المعرفة والاجتهاد.
وذكر أن صندوق الوطن استطلع رأي عدد كبير من الطلبة المشاركين وأولياء الأمور والمدربين المشاركين، تضمنت أسئلة حول التنظيم والمحتوى المقدم ونوعية الأنشطة ومدة البرنامج، وجاءت النتائج إيجابيا، فيما يتعلق بالأنشطة التي ركزت على الهوية ولغة القرآن.
وأكد القرقاوي أن هذا الاستطلاع يعد دليلا على نجاح شتاء صندوق الوطن في تحقيق أهدافه، مشيرا إلى أن هناك تقديرا كبيرا من جانب أولياء الأمور الذين زاروا مقرات الفعاليات في أبوظبي وغيرها من إمارات الدولة وتابعوا أنشطته الثقافية والفنية والرياضية، وعبروا خلالها عن تقديرهم لصندوق الوطن وكافة الشركاء الداعمين لهذه البرامج، لما لها من أثر طيب على الطلاب خاصة فيما يتصل بتعزيز الهوية الوطنية.
من جانبها عبرت الإعلامية والكاتبة المزن الحميري عن سعادتها بالمشاركة في شتاء صندوق الوطن كونه فرصة للقاء أجيال المستقبل من طلبة وطالبات المدارس الإماراتية، والحوار معهم حول الأحلام والطموحات التي تحمل الكثير من الأمل .
من جهتها قالت إيمان فاتن ، إحدى المواهب المشاركة في برنامج شتاء صندوق الوطن ، إن مشاركتها كان فرصة لها ولكل زميلاتها لصقل موهبتهن في الإلقاء والكتابة، إضافة إلى المشاركة في مختلف الفعاليات الأخرى، مؤكدة أن وجود هذه الأعداد الكبيرة من الطلبة والطالبات يعد فرصة لتكوين صداقات جديدة، وتبادل الأفكار، والتعارف والحوار، بعيدا عن الدروس الصفية خلال الفصل الدراسي.
من ناحيتهم أشاد عدد كبير من أولياء أمور الطلاب، بجهود معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، في تعزيز قدرات أبناء وبنات الوطن ودعم معاليه لكافة الجهود الرامية إلى تفعيل قدراتهم وتمكينهم من المستقبل، وتشجيع ورعاية الموهوبين منهم.
وأكدوا أن برنامج شتاء صندوق الوطن هو إثراء للهوية وتعزيز للعربية لدى الأجيال الجديدة، من خلال منح الأبناء من الجنسين الفرصة لممارسة أنشطة وورش وفعاليات، مما يدعم شخصيتهم ويمكنهم من التعبير عن آرائهم وتفاعلهم الإيجابي مع المجتمع من حولهم.وام