صحيفة الاتحاد:
2025-03-19@20:31:06 GMT

أوكرانيا تحذر من «موقف عصيب» في خاركيف

تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT

كييف (وكالات) 

أخبار ذات صلة بوتين يقيل وزير الدفاع شويغو زيلينسكي يدلي بتصريح بشأن وضع جبهة القتال في خاركيف

أعلن قائد الجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي، أمس، أن قوات بلاده تواجه موقفاً عصيباً في القتال الدائر بمنطقة خاركيف، لكنه أكد أن الجنود يبذلون ما بوسعهم للصمود.
وشنت روسيا هجوماً جديداً على منطقة خاركيف بشمال أوكرانيا يوم الجمعة الماضي، وهو ما يفتح جبهة قتال جديدة في المعارك الدائرة منذ نحو 27 شهراً.

وقالت موسكو أمس الأول، إنها سيطرت على خمس قرى، بينما قالت كييف إنها تصد الهجمات وتقاتل من أجل الاحتفاظ بالسيطرة على تلك القرى.
وكتب سيرسكي على «تيليجرام»: «تخوض وحدات قوات الدفاع معارك دفاعية شرسة، تم صد محاولات القوات الروسية لاختراق دفاعاتنا»، مضيفاً «الموقف عصيب لكن قوات الدفاع الأوكرانية تقوم بكل ما في وسعها للصمود عند خطوط ومواقع الدفاع».
وتقول كييف، إن تأخيراً لعدة أشهر من الكونجرس الأميركي في التصويت على حزمة مساعدات ضخمة كلفها الكثير في ساحات المعارك. وتأمل أوكرانيا الآن في وصول سريع لكميات كبيرة من المساعدات التي تم إقرارها مؤخراً لدعم دفاعاتها.
وقال المتحدث باسم الجيش نزار فولوشين للتلفزيون الأوكراني أمس «القوات الروسية تنفذ عملياته على جبهتين، إنهم يحاولون توسيع نطاق الجبهة». وأضاف أن الاتجاهات الرئيسية للهجوم الروسي تستهدف مدينتي فوفتشانسك وليبتسي.
وتبعد ليبتسي نحو 20 كيلومتراً عن ضواحي خاركيف، ثاني أكبر مدينة أوكرانية. 
وفي عام 2022، وصلت القوات الروسية إلى ضواحي المدينة قبل صدها ودفعها للتراجع إلى الحدود. وحث فولوشين السكان على البقاء هادئين، قائلاً «قوات الدفاع صامدة على الخطوط والوضع تحت السيطرة». وأمس الأول، أكّد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن القوات الأوكرانية تنفذّ هجمات مضادة في القرى الحدودية في منطقة خاركيف، قائلاً: «علينا تعطيل العمليات الهجومية الروسية وإعادة زمام المبادرة إلى أوكرانيا».
وأضاف «كل أنظمة الدفاع الجوي والأنظمة المضادة للصواريخ مهمة لإنقاذ الأرواح». وتابع «من المهم أن يدعم شركاؤنا جنودنا وصمود أوكرانيا من خلال عمليات التسليم في الوقت المناسب حقاً».
في غضون ذلك، أجلت السلطات الأوكرانية الآلاف من سكان منطقة خاركيف إلى مناطق آمنة في ظل العمليات الهجومية الروسية الحالية هناك. وكان حوالي أربعة آلاف شخص قد غادروا المنطقة بالفعل في اليومين الماضيين، حسبما كتب حاكم المنطقة أوليغ سينيغوبوف عبر منصات التواصل الاجتماعي تمّ إجلاء ما مجموعه 4073 شخصاً، وقال: إن العديد منهم تمكنوا من البقاء مع الأصدقاء والأقارب، بينما تم توفير السكن للآخرين.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أوكرانيا الجيش الأوكراني خاركيف كييف موسكو روسيا

إقرأ أيضاً:

وسط تحسن العلاقات والتواصل بين ترامب وبوتين.. الضمانات الأمنية حجر الزاوية لإنهاء الحرب الروسية – الأوكرانية

البلاد- جدة، وكالات
في خطوة تُظهر ميلًا نحو التهدئة وتحسين العلاقات بين أكبر قوتين عسكريتين في العالم، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن اتصالًا هاتفيًا مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين مُرتقب اليوم (الثلاثاء)، في خطوة قد تكشف عن تحركات جديدة لإنهاء الحرب الروسية – الأوكرانية. يأتي هذا الإعلان في وقت يشهد تغيرات دبلوماسية بعد عودة ترامب إلى البيت الأبيض، حيث يُظهر تواصلًا إيجابيًا مع بوتين وتلميحات لعقد صفقات كبرى بين الطرفين.
وخلال حديثه على متن طائرة الرئاسة عائدًا من فلوريدا إلى واشنطن، أمس، أشار ترامب إلى إمكانية الإعلان عن خطوات مشتركة غدًا بشأن روسيا وأوكرانيا، مُبرزًا أن “الكثير من العمل قد أنجز خلال نهاية الأسبوع”، وأن الهدف الرئيسي هو الوصول إلى نهاية للصراع الذي طال أمده. وفي تصريحاته، أكد الرئيس الأمريكي أهمية التوصل إلى اتفاق يُختم به العنف الدائر بين البلدين منذ فبراير 2022، مستعرضًا إمكانية التوصل إلى اتفاق يتضمن تقسيمًا للأراضي ومحطات الطاقة بين روسيا وأوكرانيا كجزء من حلول التسوية.
وتبدو معضلة “الضمانات” التي يطلبها الطرفان العقبة الكبرى في طريق السلام، إذ يشترط الجانب الروسي حصوله على ضمانات صارمة في أي اتفاق سلام. فقد أكدت موسكو مرارًا أن أي معاهدة سلام طويلة الأمد يجب أن تضمن بقاء أوكرانيا محايدة واستبعاد عضويتها من حلف شمال الأطلسي، كما شددت على ضرورة منع نشر قوات أجنبية على الأراضي الأوكرانية. هذه الشروط تعكس مخاوف موسكو من استمرار التوسع العسكري والتحالفات الغربية التي قد تزيد من الضغط على حدودها.
ومن جانب آخر، يصر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على ضرورة الحصول على ضمانات أمنية قوية لضمان عدم تكرار سيناريوهات الاعتداء الروسي، إذ أن الاتفاقيات السابقة التي مُنحت لأوكرانيا في التسعينيات لم تردع التدخلات الروسية في 2014 و2022.
وتُشير التصريحات الأخيرة إلى أن الولايات المتحدة تحاول إيجاد حل وسط يرضي الطرفين، حيث يسعى ترامب، إلى استخدام مفاوضاته لخلق مناخ دبلوماسي يسمح بالتوصل إلى اتفاق شامل. وفي ظل تبادل الضربات الجوية والصاروخية المكثفة بين روسيا وأوكرانيا خلال الأيام الماضية، تُعتبر مبادرات الاتصال المباشر بين ترامب وبوتين خطوة مهمة لكسر دوامة العنف بين الطرفين وإعادة رسم خريطة العلاقات في المنطقة.
ومن جهة أخرى، يبدي حلفاء أوكرانيا اهتمامهم بمبادرات السلام، إذ أعلنت بريطانيا وفرنسا عن استعدادهما لإرسال قوة حفظ سلام لمراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار، فيما أبدى رئيس الوزراء الأسترالي أيضًا تأييده تجاه أي طلبات تتعلق بالمهمة الدولية. ورغم ذلك، يظل السؤال قائمًا: هل سيتمكن ترامب من تقديم الضمانات اللازمة لكلا الطرفين؟.
في نهاية المطاف، يواجه المجتمع الدولي تحديًا دبلوماسيًا جسيمًا، حيث إن أي اتفاق سلام يجب أن يُعيد ترتيب البنية الأمنية والسياسية في الساحة الأوروبية، ويمنع تكرار سيناريوهات الحرب كما حدث في الماضي. لذا تبقى الضمانات الأمنية حجر الزاوية في أي مسار لتحقيق السلام، ويظل الأمل معلقًا على التفاهمات بين ترامب وبوتين، وعلى قدرة القادة في تجاوز الخلافات وتحقيق تقدم ملموس نحو سلام دائم.

مقالات مشابهة

  • وزراء دفاع 32 عضوا في حلف "الناتو" يجتمعون لمناقشة تطورات الأزمة الروسية الأوكرانية
  • الدفاع الروسية تعلن عودة 175 جنديا روسيا من الأسر في أوكرانيا
  • صحيفة سويسرية: بريطانيا تستعد لنشر قوات خاصة في أوكرانيا
  • بوتين: روسيا تستكمل هزيمة أوكرانيا في كورسك
  • وسط تحسن العلاقات والتواصل بين ترامب وبوتين.. الضمانات الأمنية حجر الزاوية لإنهاء الحرب الروسية – الأوكرانية
  • وزير الدفاع: القوات المسلحة اليمنية جاهزة لتطوير المواجهة بما يتناسب مع حجم التحدي ومع أي موقف طارئ
  • القوات الروسية تحرر بلدة ستيبوفوي في مقاطعة زابوروجيه
  • هل اقتربت نهاية الحرب الروسية الأوكرانية؟ اتصال مرتقب بين ترامب وبوتين يوم الثلاثاء
  • القوات الأوكرانية تنسحب من منطقة كورسك الروسية بعد سبعة أشهر من القتال
  • أوكرانيا تنسحب من كورسك الروسية وزيلينسكي يقيل رئيس أركان الجيش