إحباط هجوم حوثي في «ماوية» بمحافظة تعز
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلة اليمن: «الحوثي» تواصل تجريفها الممنهج للنظام التعليمي اليمن: «الحوثي» يسعى لتدمير القطاع المصرفي والماليقُتل وأُصيب 20 من عناصر جماعة الحوثي، صباح أمس، في كمين مسلح في منطقة الترس الشرمان في مديرية ماوية بمحافظة تعز، أثناء شن الجماعة حملة عسكرية على المنطقة، فيما قتل ثلاثة مدنيين.
وسيرت جماعة الحوثي حملة عسكرية في منتصف ليل أمس الأول، على منطقة الترس الشرمان، وأقدمت على إطلاق الرصاص الحي على المدنيين، وملاحقتهم بغرض اختطافهم، ما أدى إلى مقتل 3 منهم، إضافة إلى ترويع النساء والأطفال، حسبما أفادت مصادر لوسائل إعلام يمنية.
وبحسب المصادر، فإن جماعة الحوثي عززت صباح أمس، بحملة أخرى، غير أنها وقعت في كمين مسلح نُصب في منطقة الترس عزلة قرينة، ما أسفر عن مقتل وإصابة 20 من عناصر الحوثي.
وأشارت المصادر إلى أن جماعة الحوثي كانت تعتزم اقتحام منازل السكان والعبث بها واختطاف الأهالي دون أي مبرر، ما دفع السكان إلى التصدي لها.
وفي محافظة مأرب، في ساحة القتال الأعنف منذ أعوام، سقط 14 شخصاً بين قتيل وجريح، أمس، إثر مواجهات بين القوات اليمنية، وجماعة الحوثي.
ودارت المواجهات بين قوة من ألوية «العمالقة» المنضوية ضمن القوات اليمنية، ومقاتلين من جماعة الحوثي في جبهة حريِّب «جنوب مأرب» والمحاذية لمحافظة شبوة النفطية «جنوب شرقي اليمن»، استُخدمت خلالها أسلحة ثقيلة حسبما أفادت تقارير إعلامية.
وأضافت أن المواجهات استمرت أكثر من ساعة، وأسفرت عن مقتل عنصرين من القوات اليمنية، وثلاثة عناصر من جماعة الحوثي، في حين أُصيب 9 من الجانبين.
ويأتي التصعيد الميداني بعد هدوء نسبي شهدته جبهات القتال في محافظة مأرب بين القوات اليمنية والحوثي، حيث دار قتال مماثل بين الطرفين، في 23 مارس الماضي، بجبهة البلَّق جنوب محافظة مأرب، خلّف 10 قتلى، بينهم جنديان وعدد من الجرحى.
وتعد مأرب ساحة الصراع الأعنف بين الجيش اليمني وجماعة الحوثي، منذ إطلاق الجماعة مطلع العام 2021، حملة للسيطرة على كامل محافظة مأرب وخاصة مركزها مدينة مأرب، تمكنت خلالها من السيطرة على مناطق عدة في المحافظة الغنية بالنفط والغاز.
وتكتسب مدينة مأرب التي يسيطر عليها الجيش اليمني، أهمية سياسية وعسكرية واقتصادية كبيرة في الصراع باليمن، حيث تضم مقر وزارة الدفاع وقيادة الجيش اليمني، إضافة إلى حقول ومصفاة «صافِر» وأكبر محطة لتوليد الكهرباء بالغاز في البلد العربي بقدرة 341 ميغاوات.
ومنتصف أبريل الماضي، أكد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، خلال إحاطة لمجلس الأمن الدولي، أن «الوضع العسكري على مستوى البلاد شهد، في الآونة الأخيرة، تصعيداً للأعمال العدائية على جبهات عدة»، داعياً أطراف الصراع إلى خفض التصعيد.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الحوثي اليمن تعز مأرب القوات الیمنیة جماعة الحوثی محافظة مأرب
إقرأ أيضاً:
الهجرة الدولية تطلق مشروعًا للصرف الصحي في اليمن بقيمة 2.25 مليون دولار
وذكرت المنظمة في بيان لها أن المشروع يهدف إلى تعزيز خدمات الصرف الصحي وتحسينها لأكثر من 185 ألف فرد، بما في ذلك النازحين والمجتمعات المضيفة في المحافظة.
وأشارت إلى أن المبادرة التي تمتد على مدى 12 شهرًا ستوفر دعمًا أساسيًا للصرف الصحي والنظافة من خلال تحسين المرافق وتعزيز قدرة إدارة النفايات في المنطقة، مما يسهم في تحسين ظروف المعيشة وضمان سلامتها.
وفي سياق تعليقه على المشروع، قال عبد الستار إيسويف، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن، إن هذا المشروع يمثل شريان حياة لسكان مأرب الذين يواجهون تحديات صعبة في ظل الظروف الراهنة.
وأضاف أن المشروع يوفر الإغاثة الفورية للسكان، مع وضع أساس لحلول مستدامة يقودها المجتمع المحلي.
وأوضح إيسويف أن محافظة مأرب تعد بمثابة أكبر ملاذ للنازحين داخليًا في اليمن، حيث يستضيف ما يقرب من 1.6 مليون شخص فروا من النزاع وتصاعد الأزمات الإنسانية.
وأكد أن هذ الكم الكبير من النزوح قد نتج عنه اكتظاظ في مواقع السكن المتاحة، مما أدى إلى ضغط كبير على الموارد المحلية، وترك العديد من الناس دون وصول كافٍ إلى خدمات الصرف الصحي والمياه النظيفة.
وفقًا لتقارير من الوحدة التنفيذية لمخيمات النازحين، تجاوز عدد النازحين في مأرب وحدها 2 مليون شخص، معظمهم يعانون من ظروف معيشية وصحية صعبة.
وتواجه اليمن تحديات جسيمة في البنية التحتية، مما زاد من تفاقم أزمة السكان خلال السيول، وأدى إلى تدهور الخدمات الأساسية نتيجة الصراع المستمر منذ حوالي عشر سنوات.