غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة مساعدات إماراتية مستدامة لإغاثة أهالي غزة عدد الفلسطينيين تضاعف 10 مرات منذ نكبة 1948

أعلنت الأمم المتحدة أن أكثر من 300 ألف شخص نزحوا من مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية، مشيرةً إلى أن اجتياح المدينة يتعارض مع القانون الإنساني الدولي وأنه لا مكان آمناً بالقطاع.


وحذر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، أمس، من أن هجوماً واسعاً على مدينة رفح بجنوب قطاع غزة «لا يمكن أن يحصل»، مؤكداً أن هجوماً كهذا يتعارض مع القانون الدولي الإنساني.
بحسب الأمم المتحدة، يتكدّس حوالى 1.4 مليون فلسطيني غالبيتهم من النازحين في مدينة رفح.  وقال تورك في بيان: «تطال أوامر الإخلاء الأخيرة ما يقرب من مليون شخص في رفح، إذاً إلى أين يتعين عليهم الذهاب الآن؟ لا أماكن آمنة في غزة».
وأضاف: «هؤلاء الأشخاص المنهكون والجائعون الذين نزح كثيرون منهم عدة مرات، ليس لديهم خيارات جيدة».
وأكّد أن «هجوماً واسعاً من شأنه أن يكون لديه تأثير كارثي بما يشمل احتمال ارتكاب مزيد من الجرائم».
وتابع: «لا أرى أبداً كيف يمكن أن تتوافق أوامر الإخلاء الأخيرة في منطقة تضم وجوداً مدنياً كثيفاً، مع المتطلبات الملزمة للقانون الدولي الإنساني أو مع التدابير الموقتة الملزمة التي أمرت بها محكمة العدل الدولية».
ولفت تورك إلى أنه يشعر بحزن عميق بسبب التدهور السريع للأوضاع في غزة، قائلاً: إن أوامر الإخلاء الأخيرة أدّت إلى نزوح أعداد كبيرة من السكان الذين يعانون من «صدمة شديدة». وأشار إلى أن القرى التي يُفترض أن تستقبل النازحين من رفح «تحوّلت إلى أنقاض».
وشدّد على أن هجوماً واسعاً على رفح «لا يمكن أن يحصل»، داعياً كلّ الدول النافذة إلى بذل كل ما في وسعها لتجنب وقوع الهجوم.
ودعا كذلك «إسرائيل والفصائل الفلسطينية للاتفاق على وقف لإطلاق النار والإفراج عن كل الرهائن فوراً».
وفي السياق، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أمس: إن نحو 300 ألف شخص فروا من رفح خلال الأسبوع الماضي مع استمرار التهجير القسري وغير الإنساني للفلسطينيين. 
وأعرب المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني، عبر منشور على منصة «إكس»، عن قلقه إزاء التهجير المستمر للفلسطينيين من منازلهم، مشيراً إلى عدم وجود مناطق آمنة في غزة.
وأضاف لازاريني أن «السلطات الإسرائيلية تواصل إصدار أوامر التهجير القسري المعروفة أيضاً باسم أوامر إخلاء المناطق السكنية، وهذا يجبر الفلسطينيين في رفح على الفرار إلى أي مكان».
وقال إنه «منذ بدء الحرب في أكتوبر الماضي انتقل معظم سكان غزة عدة مرات، وبحثوا بشدة عن الأمان الذي لم يجدوه قط». وشدد على أن ادعاءات إسرائيل بوجود مناطق آمنة بغزة «كاذبة ومضللة»، ولا يوجد مكان آمن في غزة.
تحذيرات دولية
رغم التحذيرات الدولية المتصاعدة تجاه توسيع العمليات العسكرية في رفح، دعا الجيش الإسرائيلي، السبت، إلى تهجير سكان أحياء في قلب المدينة بشكل فوري، ليوسع بذلك عملياته التي بدأت الاثنين الماضي، شرقي المدينة.
وفي سياق متصل، قال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل إنه «من غير المقبول إرغام المدنيين في رفح على التوجه إلى مناطق غير آمنة».
وأضاف بوريل في منشور على منصة «إكس»، أمس، أن «إسرائيل ملزمة بموجب القانون الدولي بتوفير الحماية للمدنيين».
وأكد على أنه «من غير المقبول إجبار المدنيين في رفح على التوجه نحو مناطق غير آمنة».
وتابع: «نواصل حث إسرائيل على عدم المضي قدماً في عملية برية في رفح وهو الأمر الذي سيؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية الشديدة بالفعل».​​​​​​​

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة رفح غزة فلسطين إسرائيل الأمم المتحدة إلى أن فی رفح فی غزة

إقرأ أيضاً:

صحيفة أميركية: إسرائيل تعتزم شن عملية برية واسعة النطاق في غزة

نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية عن مصادر قولها، إن إسرائيل تعتزم شن عملية عسكرية هجومية برية واسعة النطاق في قطاع غزة .

وأوضحت الصحيفة، في تقرير لها، اليوم الإثنين، 24 مارس 2025، أن رئيس الحكومة  الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، وأعضاء فريقه الجديد للأمن القومي يعتقدون أن احتلال أجزاء من الأراضي والسيطرة عليها سيسمحان لهم أخيرا بهزيمة حركة حماس .

وقالت المصادر إن نتنياهو وأعضاء فريقه يعتقدون أنه يجب هزيمة حماس بالقوة العسكرية قبل التقدم في أي حل سياسي بشأن مصير غزة.

وأشارت إلى أن "الهزيمة العسكرية لحزب الله في لبنان العام الماضي واستعداد إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لدعم تجديد الهجوم ضد حماس يمنحان مزيدا من الحرية في القتال".

اقرأ أيضا/ بالفيديو والصور: مقتل إسرائيلي وإصابة آخر بعملية دهس وإطلاق نار قرب حيفا

ووسع الجيش الإسرائيلي، الإثنين، عمليات العسكرية وتوغله البري في قطاع غزة، وواصل حرب الإبادة على الفلسطينيين، وسط شن غارات جوية مكثفة على مناطق مختلفة في القطاع ما أوقع عشرات الشهداء والجرحى خلال الـ24 ساعة الماضية، جلهم من النساء والأطفال وكبار السن.

وأقدم سلاح الجو الإسرائيلي على شن غارات مكثفة على مناطق متفرقة في القطاع، في حين طاول القصف المدفعي العنيف عدة مناطق، مع استمرار التوغل البري من محاور في الشمال والجنوب، وسط استمرار إحكام الحصار ومنع إدخال المساعدات الإنسانية وتجويع وتعطيش الفلسطينيين بهدف جعل قطاع غزة غير قابل للحياة وتنفيذ مخططات التهجير.

المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين مصر تؤكد رفضها القاطع لتهجير الفلسطينيين من غزة "قسرا أو طوعا" اللجنة الوزارية العربية الإسلامية تعرب عن قلقها من انهيار اتفاق غزة ملف غزة يتصدر اجتماع مصطفى مع نظيره المصري الأكثر قراءة تفاصيل اجتماع وفد حماس مع وزير خارجية تركيا في أنقرة تفاصيل 3 مقترحات مطروحة على الطاولة حالياً بشأن قطاع غزة قتيل بجريمة إطلاق نار جديدة في الجليل بأراضي الـ48 الاحتلال يواصل عدوانه على مخيم جنين لليوم الـ56 – أبرز الإحصائيات عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • مصر تشن هجوما حادا على إسرائيل بسبب وكالة الهجرة للفلسطينيين
  • الأمم المتحدة: نزوح 124 ألف شخص بعد استئناف إسرائيل هجماتها على غزة
  • دوي صفارات الإنذار متواصل في مناطق عدة وسط إسرائيل
  • الأمم المتحدة تقلص وجودها في غزة وسط استمرار الضربات الإسرائيلية
  • إسرائيل: لا نريد مواجهة تركيا في سوريا أو بأي مكان
  • الأمم المتحدة تعلن تقليص وجودها في غزة
  • رويترز: الأمم المتحدة تقلص نطاق عملياتها في غزة
  • إسرائيل: لا نريد مواجهة تركيا في سوريا أو بأي مكان آخر
  • صحيفة أميركية: إسرائيل تعتزم شن عملية برية واسعة النطاق في غزة
  • “أنصار الله” تشن هجوما صاروخيا جديدا على مطار “بن غوريون” في إسرائيل