السلطة الفلسطينية تدفع نصف رواتب موظفيها عن شهر مارس مع استمرار أزمتها المالية
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
فلسطين – أفادت وزارة المالية الفلسطينية يوم الأحد إنها ستصرف نسبة خمسين بالمئة من رواتب موظفي السلطة الفلسطينية في القطاعين المدني والعسكري عن شهر مارس آذار الماضي في غضون يومين وذلك مع استمرار الأزمة المالية التي تمر بها.
وأضافت الوزارة في بيان “نظرا لعدم تحويل إسرائيل لأموال مقاصة شهر (أبريل) نيسان لغاية الآن فإن الوزارة وفي ظل الإمكانيات المالية المتوفرة، ستقوم بصرف رواتب الموظفين عن شهر آذار يوم الثلاثاء الموافق 14-5-2024 بنسبة 50 بالمئة وبحد أدناه 2000 شيقل”.
وتابعت الوزارة في بيانها “أن بقية المستحقات القائمة حتى تاريخه هي ذمة لصالح الموظفين وسيتم صرفها عندما تسمح الإمكانيات المالية بذلك”.
وتجمع إسرائيل أموال الضرائب عن البضائع التي تمر خلالها إلى السوق الفلسطينية مقابل عمولة ثلاثة بالمئة حيث أنها تسيطر على جميع المعابر التي تربط الضفة الغربية بالعالم الخارجي.
وشهدت السنوات الماضية تأخيرا في تحويل هذه الأموال الأمر الذي أدى إلى عجز السلطة الفلسطينية عن الوفاء بالتزاماتها المالية على مدار عامين ونصف العام سواء لموظفيها أو للموردين من القطاع الخاص.
وتشير بيانات وزارة المالية إلى أن الديون المتراكمة على السلطة الفلسطينية تجاوزت 11 مليار دولار سواء للموظفين لديها أو لبنوك محلية وخارجية وصندوق التقاعد ومقدمي الخدمات لها في قطاعات مختلفة وهو ما يقترب من ضعفي موازنتها العامة.
وتقول السلطة الفلسطينية إن إجمالي المحتجز من أموال المقاصة لدى إسرائيل وصل إلى ستة مليارات شيقل.
وقررت إسرائيل خلال السنة الماضية احتجاز قيمة الأموال التي تدفعها السلطة الفلسطينية إلى الأسر التي فقدت أبناءها في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي والمعتقلين الفلسطينيين، وطالبت السلطة الفلسطينية بعدم صرف أموال لهم.
(الدولار = 3.73 شيقل)
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: السلطة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
حركة فتح تعقب على تصريحات حماس ضد السلطة الفلسطينية
أكّدت حركة فتح ، مساء اليوم الثلاثاء 11 مارس 2025 ، أنّ التصريحات الأخيرة الصادرة عن حركة حماس ضد السلطة الوطنيّة الفلسطينيّة تدلّل على محاولاتها التغطيّة على مفاوضاتها اللاوطنية مع جهات أجنبية، من خلال تبنيها الخطاب الاتهاميّ التضليليّ الهادف إلى حجب الحقائق والوقائع حول ما يجري من مفاوضات تُقدّم "حماس" غير المخوّلة ولا المؤهلة وطنيا بالتفاوض فيها التنازلات تلو التنازلات عن حقوق شعبنا الوطنيّة وثوابته المقدسة وتضحياته الجسام.
واضافت "فتح"، في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، أنّ هذه التصريحات الصادرة عن قياديّ في الحركة هرب من غزة ويُقيم في إحدى فنادق العواصم الإقليميّة تكشف عن مدى تورط "حماس" في هذه المؤامرات والمخططات التي تستهدف شعبنا وقضيته الوطنيّة العادلة.
وأكدت "فتح" أنّه لا يحقّ لثلة الهاربين المتورطين بدماء عشرات الآلاف من الشهداء بالتساوق مع جيش الاحتلال وأقاموا مفاوضاتهم السريّة على أنقاض وركام قطاع غزةّ المُزايدة، وإعادة إنتاج حرب الإبادة في الضفة الغربيّة؛ من خلال إسداء الذرائع السانحة لمنظومة الاحتلال الاستعماريّة، مبينةً أنّ من ارتضوا على أنفسهم وصفَ "اللطفاء" من قبل المبعوث الأميركيّ بعد تقديمهم للتنازلات لا يعبّرون عن شعبنا وما يتعرّض له من إبادة وتهجير ممنهجين.
واوضحت حركة "فتح" أنّ حماس تعيد تموضعاتها السياسيّة للحفاظ على مصالحها السلطويّة كسلطة أمر واقع بعدما زجت بشعبنا في غياهب المجهول، وبعد كل ممارساتها من القمع والتنكيل بحقّ شعبنا في قطاع غزة الذي يئن تحت وطأة حصار مطبق، وإبادة شاملة، ومخططات تهجيريّة، بينما تُجزل "حماس" التنازلات لمفاوضيها، غير آبهة بمصير شعبنا ومعاناته.
وبيّنت "فتح" أنّ شعبنا لن يسمح لأيّة جهة أو فصيل أن يقدّم تنازلات تمس بحقوقه الوطنيّة أو يفاوض أي طرف باسمه، موضحةً أنّ "حماس" لا تمثّل سوى نفسها وإيران باعتبارها إحدى وكلائها في المنطقة، مردفةً أنّ منظمة التحرير الفلسطينيّة هي الممثل الشرعيّ والوحيد لشعبنا، وهي المخوّلة حصرًا بتمثيله والدفاع عن حقوقه، والحفاظ على مشروعه الوطنيّ حتى إقامة الدولة الفلسطينيّة المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس .
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين حماس : نتعامل بإيجابية ومسؤولية بشأن المفاوضات بالدوحة الرئاسة الفلسطينية تعقب على اتصالات حماس مع جهات أجنبية الخارجية تعقب على التنكيل بجثامين الشهداء الأكثر قراءة حماس تعلن ترحيبها بالخطة العربية لإعمار غزة مصطفى : عملية إعادة إعمار غزة ستتم وفق منظومة حوكمة تفاصيل اجتماع الرئيس عباس بنظيره المصري في القاهرة تفاصيل الخطة العربية لإعادة إعمار غزة في 5 سنوات عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025