واشنطن –  أكد خوش تشوكسي، النائب الأول لرئيس قسم العلاقات الدولية في غرفة التجارة الأمريكية، إن نافذة جديدة من التفاؤل فتحت في العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة.

تصريح تشوكسي الخاص للأناضول جاء في ختام المؤتمر الأمريكي ـ التركي الذي استضافته واشنطن يومي 9 و10 مايو/ أيار الحالي.

وفي إشارته إلى العلاقات الاقتصادية بين تركيا والولايات المتحدة، قال تشوكسي: “أعتقد أن نافذة جديدة من التفاؤل قد فتحت بين البلدين”.

وأكد رغبته في انعكاس رسالة “التفاؤل” هذه على العلاقات التجارية بين البلدين على أوسع نطاق، لما فيه من فائدة كبيرة للولايات المتحدة وتركيا.

وأوضح المسؤول الأمريكي أن الشراكات التي شهدها المؤتمر بنسخته الـ 39 في طيف واسع من القطاعات، رسّخت قواعد تعزيز التعاون الثنائي في الخدمات والتجارة والتصنيع.

وأضاف أن قطاعات عديدة مثل السياحة والدفاع والأجهزة الطبية والصحة والتأمين والمالية والتصنيع تعد من بين المجالات الرائدة في العلاقات التجارية بين البلدين.

وأكد أن تركيا تتمتع باقتصاد كبير ومتنوع، وأن الشركات الأمريكية تميل إلى الإنتاج على أراضي دول صديقة مثل تركيا التي تعد مثالا جيدا جدا من حيث وفرة الفرص.

وفي معرض تقييمه للتطورات في الاقتصاد التركي، أعرب تشوكسي عن اعتقاده بأنه “يتحسن. ونشيد بوزير المالية (محمد شيمشك) والبنك المركزي وقادة الحكومة في إعادة تركيا إلى طريق الاستقرار الاقتصادي القوي”.

كما أبدى تشوكسي دعمه لهدف البلدين في رفع حجم التبادل التجاري بينهما من 25 مليار دولار إلى 100 مليار دولار سنويا.

وقال: “ينبغي أن تتمتع اقتصادات مثل الولايات المتحدة وتركيا بهذا الحجم من التجارة والخدمات”.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

ميشال عيسى.. من عالم المال والسيارات إلى الدبلوماسية الأميركية في لبنان

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه اختار ميشال عيسى ليكون سفيرا للولايات المتحدة لدى لبنان.     وقال ترامب على موقع تروث سوشيال: "ميشال رجل أعمال بارز وخبير مالي وزعيم يتمتع بمسيرة مهنية رائعة في مجال الخدمات المصرفية وريادة الأعمال والتجارة الدولية".     
واعتبر مستشار ترامب للشؤون العربية والشرق الأوسط مسعد بولس ، أن  اختيار ميشال عيسى سفيراً أميركياً في بيروت "يظهر مدى أهمية لبنان والجالية اللبنانية-الأميركية بالنسبة للرئيس ترامب، خاصة في ظل عقيدته الساعية إلى تحقيق السلام في المنطقة".   وقال بولس في حديث لـ"النهار": "من المتوقع أن يتم الإعلان عن تعيين لبناني-أميركي آخر ليشغل منصب سفير الولايات المتحدة في إحدى الدول العربية. ومع تعيين توم باراك، سيكون هناك ما مجموعه ثلاثة سفراء من أصول لبنانية وسفير واحد من أصول يمنية في المنطقة". ووصف بولس السفير المعيّن بانه "رجل محترم يتمتع بكفاءة عالية في المجال المصرفي وقيادة الأعمال. كما أنه من أشد الداعمين للرئيس ترامب، وسيخدم الولايات المتحدة بشرف وتميّز". ‎
ورداً على سؤال حول خطى الديبلوماسية الأميركية مع تزايد هشاشة وقف إطلاق النار في جنوب لبنان، أكد بولس التزام الولايات المتحدة بمراقبة وضمان التنفيذ الكامل لترتيبات وقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701، قائلاً: "من المتوقع أن يكون التزام الحكومة اللبنانية بتنفيذ هذا الاتفاق وجميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة كاملاً، وذلك مع الهدف المشترك المتمثل في نزع سلاح وتفكيك البنية التحتية المالية لحزب الله وجميع الجماعات المسلحة الأخرى".
وتعود جذور عيسى إلى بلدة بسوس في قضاء عاليه. طفولته كانت في بيروت، ثم انتقل إلى باريس ومنها الى نيويورك، وهو الآن يقيم في فلوريدا. ووفق بولس، من المرجح أن يبدأ السفير الجديد بممارسة عمله "في غضون ثلاثة أشهر تقريباً".   بدأ عيسى مسيرته العملية في القطاع المالي؛ حيث عمل وتولَّى مناصب عليا في شركات مالية كبرى على غرار "تشيس مانهاتن بنك"، وبنك إندوسويز.   وعمل في تجارة العملات الأجنبية والأسواق المالية، ووفقاً لصفحته على موقع "لينكد إن"، شغل عيسى في عام 2011 منصب الرئيس التنفيذي لمجموعة "نيوتن" للاستثمار.   وبعدما أصبح أحد أبرز الخبراء في مجال إعادة الهيكلة، خاض أيضاً غمار قطاع السيارات، بحيث حصل أيضاً على وكالات سيارات بورش وأودي وفولكس فاجن.   وتم اختياره عام 2018 من قبل مجلة "فوربس الشرق الأوسط" ضمن أفضل 35 من قادة الأعمال اللبنانيين الملهمين في البلاد.   وعيسى -الذي لم يسبق له أن عمل في السياسة- عيّن سفيراً خلفاً للسفيرة ليزا جونسون، التي تولت المنصب في كانون الاول 2023، وقد أتى تعيينه ضمن تعيينات لعدد من الشخصيات التي تنحدر من أصول عربية، منهم مسعد بولس (والد صهر ترمب) اللبناني الأصل أيضاً، الذي سبق أن عيَّنه ترمب كبير مستشاريه للشؤون العربية، بحيث تُشير المعلومات إلى أنه لعب دوراً أيضاً في تعيين عيسى سفيراً في بيروت.

مقالات مشابهة

  • خلال لقائه السفير الأمريكي.. العليمي يدعو لدعم الحكومة لمواجهة التحديات الاقتصادية
  • ميشال عيسى.. من عالم المال والسيارات إلى الدبلوماسية الأميركية في لبنان
  • كيف تناور إندونيسيا بين الصين وأميركا؟
  • السفارة الصينية تسهّل إجراءات الحصول على التأشيرة
  • تعاون مثمر.. كيف تعزز الكويت ومصر العلاقات الاقتصادية والتنمية المستدامة
  • طارق الدسوقي: تعزيز وعي الشعب المصري ضرورة لمواجهة الشائعات والتحديات
  • هل تملك الجزائر الشجاعة لاستدعاء السفير الأمريكي بسبب مناورات الأسد الأفريقي قرب حدودها كما فعلت مع السفير الفرنسي؟
  • صادرات تركيا من البندق تتجاوز 1.5 مليار دولار في 6 أشهر
  • مجلس الأعمال المصري المغربي: إنشاء منصة رقمية لتعزيز الاستثمار بين البلدين
  • وزير الخارجية المصري يبحث مع المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط الشراكة الإستراتيجية بين البلدين