بغداد  – أعلن وزير النفط العراقي حيان عبد الغني، أن بلاده لن توافق على أي تخفيضات جديدة لإنتاج النفط الخام، قد يعلن عنها تحالف “أوبك+” في اجتماعه المقبل.

وردت تصريحات عبد الغني، أمس السبت، على هامش مشاركته في أعمال مؤتمر للنفط والغاز المنعقد في بلاده، نقلت تفاصيله وكالة الأنباء العراقية الرسمية.

وقال: “نحن قمنا بما يكفي من تخفيضات طوعية في إنتاج النفط الخام خلال الفترة الماضية.

. لا أعتقد أننا سنوافق على أي مقترحات جديدة للخفض في اجتماع التحالف المزمع عقده مطلع يونيو/حزيران المقبل”.

ومنذ يوليو/تموز 2023، دخل العراق في خفض طوعي بمقدار 220 ألف برميل يوميا، تم تمديده مرارا، ليكون أحدث موعد لانتهائه يونيو/حزيران المقبل.

كذلك، يشارك العراق في خفض إلزامي من جانب التحالف بدأه في نوفمبر/تشرين الثاني 2022 ويستمر حتى ديسمبر/كانون الأول المقبل، بإجمالي خفض لدول التحالف الـ23 يبلغ قرابة 3.6 ملايين برميل يوميا.

ولم يشر الوزير صراحة إلى نوع الخفض الذي لن توافق بلاده عليه في حال تم اقتراح تمديده أو تعميقه.

وحاليا يبلغ إنتاج العراق النفطي قرابة 4 ملايين برميل يوميا، بحسب بيانات لوزارة النفط ولمنظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك”.

وواجه العراق في أكثر من مناسبة انتقادات من تحالف “أوبك+” لعدم التزامه بكميات النفط المنتجة.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

فصل الدين عن الدولة.. توظيف “أعمى” في العراق

7 مارس، 2025

بغداد/المسلة: كتب القيادي في تيار الحكمة فهد الجبوري عن “مسؤول امريكي ظهر وهو يرسم الصليب على جبينه وقبله خرج رئيس كيان الاحتلال بتصريحات تصف الصراع بأنه ديني ثم نسمع في الداخل أصواتاً تنادي ( بفصل الدين عن الدولة)”.
وقال ان هناك الكثير من المحاولات التي تستهدف هويتنا والتي مع الاسف يخدمها البعض دون وعي.

وعندما يتحدث مسؤول أمريكي عن الصراع وهو يرسم الصليب على جبينه، وعندما يصف رئيس كيان الاحتلال المواجهة بأنها دينية، فإن هذه الإشارات ليست مجرد مواقف شخصية أو عفوية، بل تحمل دلالات أعمق تتعلق بتوظيف الهوية الدينية في سياقات سياسية واستراتيجية.

في المقابل، يبرز في الداخل العراقي خطاب يدعو إلى “فصل الدين عن الدولة”، وهو ما يفتح النقاش حول جدلية العلاقة بين الهوية الدينية والسياسية، ومدى تأثيرها على مسار الأحداث.

وفي التاريخ السياسي الحديث، لطالما تم استغلال الهوية الدينية كأداة لتعبئة الجماهير وإضفاء الشرعية على المواقف السياسية، سواء في الغرب أو في الشرق. فالصراع الذي يُقدَّم أحيانًا بلبوس ديني، لا يخلو في جوهره من الأبعاد السياسية والمصلحية. هذا التوظيف نجده متكرراً في النزاعات الإقليمية، حيث يتم تضخيم البعد الديني لتوجيه الرأي العام وإضفاء صبغة أخلاقية أو عقدية على مواقف سياسية بحتة.

لكن في الداخل، يبدو أن النقاش يأخذ بُعداً آخر، إذ تبرز أصوات تنادي بضرورة تحييد الدين عن الشأن السياسي، وهو موقف يجد تأييداً لدى من يرون أن الدولة الحديثة يجب أن تُبنى على أساس مدني لا ديني. لكن في المقابل، هناك من يعتبر هذه الدعوات محاولة لطمس الهوية، خاصة في ظل استهداف خارجي ممنهج لهذه الهوية، كما يرى البعض.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • ارتفاع على الحرارة الأيام المقبلة واضطرابات جوية “خماسينية ” الأسبوع المقبل
  • نوفاك: قرار “أوبك+” بزيادة الإنتاج قرار مستقل وجاهزون للتدخل في سوق النفط عند الحاجة
  • العراق.. تسمم 4 أطفال بسبب “بيضة”
  • اتحاد الصناعات المصري يعلن بدء أعمال “التحالف العربي للاستثمار الصناعي” في ليبيا والعراق
  • تأكيداً لشفق نيوز.. العراق يكمل أضلاع التحالف الرباعي في عمّان غداً
  • موسكو: قرار «أوبك+» مستقل وجاهزون للتدخل في سوق النفط عند الحاجة
  • (5.62) ملايين برميل نفط الصادرات العراقية لأمريكا خلال شهر 1-2025
  • العمليات المشتركة: الأمريكان “يُحبون النجف”!
  • فصل الدين عن الدولة.. توظيف “أعمى” في العراق
  • “أرامكو” السعودية تخفض أسعار النفط لآسيا