مصر.. ما حقيقة إصابة الفنان القدير لطفي لبيب بشلل نصفي؟
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
مصر – انتتشرت مؤخرا على مواقع التواصل الاجتماعي أنباء عن إصابة الفنان المصري القدير لطفي لبيب بشلل نصفي، ما أبعده عن الفن خلال الفترة الحالية، فما الحقيقة؟
في تصريحات لموقع “القاهرة 24″، أوضح لطفي لبيب قائلا: “كل اللي بيتقال ده أي كلام..أنا بصحة جيدة”.
وكان مدير أعمال لطفي لبيب قد أكد لـ”القاهرة 24″ أن كل ما نشر على مواقع التواصل الاجتماعي مجرد شائعات ليس لها أساس من الصحة، مضيفا: “الأستاذ لطفي زي الفل ومتعاقد على فيلمين وبيصور فيهم حاليا، ومفيش كل الكلام اللي بيتقال ده”.
وتابع: “لطفي بيصور ومتعاقد مؤخرا على فيلم نور الريس بطولة مصطفى كامل، وهيدخلوا التصوير قريب، وبيصور حاليا فيلم مع مصطفى خاطر اسمه “محو أمية”، وكان المفروض عنده تصوير بكره بس تأجل التصوير كام يوم لأسباب إنتاجية، إنما هو تمام وزي الفل ومفيش أي مشاكل صحية أو أمراض خطيرة زي ما بيتقال”.
المصدر: “القاهرة 24”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: لطفی لبیب
إقرأ أيضاً:
أصيبت بشلل لمدة 11 عاماً.. سماح أنور تستعيد ذكريات حادث أليم
كشفت الفنانة سماح أنور تفاصيل حادث السير المروع الذي تعرضت له عام 1998، والذي تسبب في خضوعها لعشرات العمليات الجراحية، وأجبرها على الاستعانة بكرسي متحرك لمدة 11 عاماً.
معاناة لسنواتوخلال لقاء إذاعي، قالت سماح أنور: "بعد الحادث، قالوا لي لن تسيري على قدميك مرة أخرى، وخضعت لـ 24 عملية جراحية، لكن كنت حاسة إنهم يتحدثون عن شخص آخر غيري"، مؤكدة أنها رأت "الله" في هذه المحنة بينما كانت تناجيه ليخرجها منها.
وأضافت أنها ظلت فاقدة للتوازن لمدة 16 عاماً، وأن الأطباء أوصوا ببتر أطرافها، لكنها تمسكت بالأمل رغم تأكيد الجميع استحالة شفائها.
ورغم تأكيدات الأطباء بأن الأمل شبه معدوم، إلا أن سماح أنور رفضت الاستسلام، موضحة: "الحادث كان اختباراً بين الحياة والموت، لكن كان لدي يقين أن ربنا أراد لي الحياة، وكان لازم أعيش وأكمل".
لم يكن الألم جسدياً فقط، بل نفسياً أيضاً، حيث كانت ترى تأثير الحادث على والديها الذين عاشوا سنوات من الحزن والقلق، ورغم ذلك، اختارت المقاومة، قائلة: "كنت دائماً أضحك مع من يزورني، حتى لو كان هو يبكي، كنت أحاول أن أهون عليه وألقي الدعابات، حتى أشعر بأني بخير".
وبعد سنوات طويلة من العلاج والعمليات الجراحية، جاءت اللحظة الحاسمة، حين طلب الأطباء من سماح أنور أن تحاول الوقوف، لتروي تلك اللحظة قائلة: "كنت وحدي في المستشفى، أجريت آخر فحص بالأشعة، ثم قال لي الطبيب: (حاولي تقفي)، وبالفعل نهضت على قدمي وعدت إلى البيت".
وأضافت سماح أنور أن مشهد عودتها للمنزل كان مؤثراً قائلة: "عندما رأتني أمي، أصيبت بحالة ذهول، وفقدت القدرة على الكلام من الفرح، ظلت تصرخ وتشكر الله بصوت عالٍ".