أبوظبي تستضيف «السودان في قلب الإمارات»
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة نهيان بن مبارك يحضر أفراح اليوسف والنعيمي سلطان النيادي: حريصون على توحيد الجهود الخليجية في تعزيز دور الشبابنظم النادي الاجتماعي السوداني في أبوظبي، أمس الأول، «مهرجان السودان في قلب الإمارات»، امتداداً للمهرجانات التي تنظمها الجالية السودانية بدولة الإمارات للاحتفاء بالثقافة والفنون السودانية، وثميناً للروابط الاجتماعية والثقافية والتاريخية بين الشعب الإماراتي والشعب السوداني، وترسيخاً لأواصر المحبة والعلاقات المتينة.
شهد المهرجانُ حضوراً لافتاً من الجالية السودانية في أبوظبي، حيث امتلأت قاعة الشيخ زايد الكبرى بالنادي، بالإضافة للحضور المتميز من الشعراء والأدباء، ومن الجانب السوداني حضر جميع رؤساء الأندية السودانية بالإمارات، وعلى رأسهم رئيس النادي السوداني في أبوظبي الذي ألقى كلمة افتتاح المهرجان.
وشهد المهرجانُ استعراضاً تراثياً وفنياً، بمشاركة الفنانة السودانية ملاذ غازي، والفرقة الموسيقية للنادي الاجتماعي السوداني وفرقة التراث السودانية، ويهدف إلى إبراز خصوصية التراث الثقافي السوداني والتعريف به، وشمل المهرجانُ معرضاً فنياً تراثياً سودانياً وآخر إماراتياً، بالإضافة لعددٍ من الصور الفوتوغرافية التاريخية التي تعكس الروابط الأخوية بين السودان والإمارات، بجانب معرض كتاب للكتب السودانية، وعدد من الأنشطة التراثية. وقال محمد بهاء الدين، رئيس النادي الاجتماعي السوداني في أبوظبي: إن المهرجان فرصة عظيمة ليعبر الشعب السوداني عن امتنانه للشعب الإماراتي ولروابط العلاقات التاريخية المتجذرة منذ عهد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وأضاف أن الشعب السوداني يعتز بهذه العلاقة ويقدرها، فهي عريقةٌ ومتجددةٌ تستند إلى القيم المثلى، والمبادئ المشتركة، حيث إن دولة الإمارات كانت ومازالت دولة مضيافة، صاحبة كرم وجود حكومة وشعباً، حيث يشعر جميع السودانيين في الإمارات بأنهم في وطنهم بين أهلهم، ولا يجدون إلا المعاملة الكريمة والقيم الفاضلة التي عرف بها الشعب الإماراتي.
تقدير
أكد معتصم مالك، رئيس النادي السوداني في العين، أن الفصل بين الشعبين أمر مستحيل؛ لأن الشعب السوداني يعيش في قلوب الإماراتيين، فأجيال عديدة من السودان عاشت في الإمارات منذ حقبة الستينيات وحتى الآن لم يشعر السودانيون خلالها بالغربة والبعد عن الوطن؛ لأن السودان كان ومازال في قلب الإمارات وكل إماراتي يحمل التقدير والمحبة للشعب السوداني.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السودان الإمارات أبوظبي الجالية السودانية الشعب السودانی السودانی فی فی أبوظبی
إقرأ أيضاً:
الخارجية السودانية: نقل ألف طن مساعدات جواً من جوبا إلى كادقلي
وزارة الخارجية السودانية، جددت التزام الحكومة الكامل بالمبادئ الأخلاقية والقانونية التي تحكم العمل الإنساني دون تسييس.
بورتسودان: التغيير
كشفت وزارة الخارجية السودانية، أن الجسر الجوي الذي انطلق من جوبا بدولة جنوب السودان إلى مدينة كادقلي نقل نحو ألف طن من المساعدات الإنسانية للمواطنين بولاية جنوب كردفان.
وأعلنت الحكومة التي يسيطر عليها الجيش في اكتوبر الماضي، أن هناك 6 مطارات و7 معابر برية متاحة أمام المنظمات الدولية، حيث وافقت على فتح مطارات كسلا ودنقلا والأبيض، إضافة لمطار كادقلي الذي تم الاتفاق على تشغيله بالتنسيق بين قائد الجيش السوداني ورئيس دولة جنوب السودان.
وقالت وزارة الخارجية في بيان، الاثنين، إنه بالتعاون بين وزارة الشؤون الإنسانية في دولة جنوب السودان والآلية العليا للعمل الإنساني في السودان، انطلق الجسر الجوي من جوبا إلى مدينة كادقلي لنقل المساعدات الإنسانية من المواد الغذائية والأدوية المنقذة للحياة.
وقدرت حجم المساعدات الإنسانية بألف طن تنقل عبر 78 رحلة جوية.
وأوضحت أن ذلك يجيئ في ضوء نتائج القمة التي عقدها رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان ورئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، سبتمبر الماضي بجوبا، والتي بحثت التعاون في إيصال المُساعدات الإنسانية للمواطنين في جنوب كردفان بمدينة كادقلي ومنطقة جُلد.
وجدد البيان التزام حكومة السودان الكامل بالمبادئ الأخلاقية والقانونية التي تحكم العمل الإنساني دون تسييس.
وأشار إلى أنه تم التأكيد على ذلك خلال الحوار الذي ابتدرته الحكومة مع الحركة الشعبية– قطاع الشمال للوصول إلى اتفاق حول فتح ممرات لإيصال المساعدات عبر ثلاثة مسارات. وأرسلت وفداً رفيع المستوى برئاسة عضو مجلس السيادة شمس الدين كباشي، للمشاركة في ذلك الحوار الذي كان برعاية حكومة جنوب السودان مُمثلة في مستشار الشؤون الأمنية توت قلواك.
وعبرت الحكومة عن أملها أن تتواصل هذه العملية بروح المسؤولية وأن تكون الأولوية هي مصلحة المواطنين، وعدم استخدام الأوضاع الإنسانية كسلاح ضد الأبرياء.
وشكرت الرئيس سلفا كير وحكومته وشعب جنوب السودان لتوفير البيئة المناسبة لانطلاقة العمل الإغاثي والإنساني للمواطنين في ولاية جنوب كردفان.
الوسومالحركة الشعبية السودان المساعدات الإنسانية جلد جنوب السودان جوبا سلفا كير ميارديت شمس الدين كباشي عبد الفتاح البرهان كادقلي وزارة الخارجية