استشهاد طلال أبو ظريفة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية في غزة
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أعلن مساء اليوم الأحد 12 مايو 2024 ، عن استشهاد طلال أبو ظريفة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مدينة غزة .
وقال شهود عيان إن استشهاد طلال أبو ظريفة جاء بعد تنفيذ الطائرات الحربية الإسرائيلية غارة جوية استهدفت منزلا في حي الصبرة جنوب مدينة غزة.
وبحسب الشهود فإن غارة جوية إسرائيلية استهدفت مبنى سكني في حي الصبرة بشكل مباشر ، ما أدى الى استشهاد طلال أبو ظريفة وثلاثة آخرين وإصابة عدد آخر ، حيث جرى نقلهما الى المستشفى المعمداني بمدينة غزة.
ولم تعلق الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين حتى اللحظة على نبأ استشهاد طلال أبو ظريفة.
ويعتبر طلال أبو ظريفة من الشخصيات الفلسطينية البارزة على الساحة الوطنية إذ أنه يشارك في كافة المناسبات والفعاليات الوطنية التي تنظم من قبل الفصائل والقوى الوطنية.
وينفذ الجيش الإسرائيلي من عدة أيام عملية عسكرية واسعة النطاق في مناطق حيي الزيتون والصبرة ، إذ تترافق العملية مع غطاء ناري كثيف من الطائرات الحربية الإسرائيلية.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إنفوغراف.. المشهد "البشع" في المكتب البيضاوي يشغل العالم
شهد البيت الأبيض أمس السبت "مشادة تاريخية" ساخنة و"غير مسبوقة" بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونائبه جي دي فانس من جهة والرئيس الأوكراني الضيف فولوديمير زيلينسكي، ولفتت انتباه العالم.
ودفعت الإثارة في المكتب البيضاوي، التي أشعلها الثلاثي ترامب-فانس-زيلينسكي، بالرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا لأن يصفها بأنها "مشهد بشع" و"غير محترم".
وقال لولا دا سيلفا، أثناء وجوده في مونتيفيديو لحضور حفل تنصيب رئيس الأوروغواي الجديد ياماندو أورسي "منذ أن وُجِدَت الدبلوماسية، لم يكن هناك مشهد بشع وغير محترم مثل ذاك الذي حدث في المكتب البيضاوي".
وكانت الإثارة بدأت من الخارج، عندما وصل الرئيس الأوكراني إلى البيت الأبيض، وبادره ترامب بالتعليق على ملابسه، وقال له: "أنت ترتدي ملابس أنيقة اليوم"، وذلك بعد وصول زيلينسكي، مرتديا بنطالا عسكريا وحذاء عمل.
خلال اللقاء، بدا واضحا أن ترامب يضع في مقامة الأول والأساسي إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية بأسرع وقت بصرف النظر عن أي اعتبارات أخرى، في حين يصر زيلينسكي على أن إنهاءها لا يتم دون تقديم ضمانات أمنية أميركية تكفل ألا يعيد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ما فعله بشن هجوم عسكري على أوكرانيا، وقضم أراضيها.
وقال ترامب "أنا أبحث عن السلام.. نحن لا نبحث عن الدخول في حرب مدتها 10 سنوات، أنا واضح في مقصدي، وانطباعي أن زيلينسكي يبحث عن شيء مختلف تماما، هو يريد القتال والقتال والقتال، ونحن نبحث عن وضع حد للموت".
من ناحيته قال زيلينسكي "نحن جاهزون للسلام، ولكن ذلك يجب أن يحصل ونحن في موقف قوة، وهذا يعني أن يكون جيشنا قويا وشركاؤنا معنا، ولدينا ضمانات أمنية".
على أي حال، يبدو أن زيلينسكي لم يدرك أن هناك ساكنا جديدا في البيت الأبيض، فترامب ليس بايدن، وقد قالها مرات لا تحصى إنه يريد أن ينهي الحرب في أوكرانيا خلال 24 ساعة، وهو ما يراه زيلنيسكي أمرا يسيء لبلاده ويضر بوحدة أراضيها واستقلالها.