كفارة النذر حال عدم الاستطاعة.. «الإفتاء» تُجيب
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
عدم الوفاء بالنذر.. أجابت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية «فيسبوك» على سؤال: «امرأة نذرت أن تصوم لله يومَي الإثنين والخميس طوال حياتها، لكن زوجها منعها لتعبها الشديد، فهل يجب عليها الوفاء بنذرها؟».
وقالت دار الإفتاء، إنه إذا لم يقدر الإنسان على الوفاء بالنذر فعليه كفارة يمين ويسقط عنه الوفاء به، لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ نَذَرَ نَذْرًا لَمْ يُسَمِّهِ فَكَفَّارَتُهُ كَفَّارَةُ يَمِينٍ، وَمَنْ نَذَرَ نَذْرًا لَا يُطِيقُهُ فَكَفَّارَتُهُ كَفَّارَةُ يَمِينٍ» (السنن الكبرى للبيهقي).
وأوضحت «الإفتاء»، أن كفارة اليمين إطعام عشرة مساكين، ويجوز إخراج القيمة، فإن لم يجد فصيام ثلاثة أيام.
هل تقع ابتلاءات بسبب عدم الوفاء بالنذر؟من جانبه، أجاب الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: بعض الناس يكون عندهم رعب بسبب حدوث الابتلاء بسبب النذر وهو من أنواع الوسوسة، فمثلا عندما يشتري شخص سيارة جديدة وتحدث له حادثة تجده يقول لك أنا حدث لي ذلك «عشان مدبحتلهاش» أو «كان عليا نذر وناسيه»، فليس هناك نص على هذا، فأنت ليس واجبا عليك أن تذبح يكفيك أن تقول على نعمة الله عندما تأتيك وتملكها الحمد لله على نعمه، وعليك أن تلجأ الى الله برفع البلاء والحفظ أو تتصدق.
وتابع أمين الفتوى خلال البث المباشر لدار الإفتاء: ولا تربط أبدا حدوث ابتلاء لك بأنك نذرت، لأن الله كريم لا يعامل عباده بهذه الطريقة.
وأوضح أمين الفتوى أنه إذا نذر إنسان ولم يستطع أن يوفى به لا يتشاءم من هذا ولا يقول عندما يحدث له ابتلاء أن هذا بسبب النذر فلا يوجد نص يقول إن البلاء يأتي لأنك نذرت ولم تستطع أن توفى.
اقرأ أيضاًفتاوى رمضان 2024.. الإفتاء توضح حكم قضاء الكفارة والنذر مع صيام رمضان
دار الإفتاء توضح حكم الجمع بين نية النذر والأضحية
الإفتاء توضح حكم عدم الوفاء بالنذر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمين الإفتاء الإفتاء المصرية البلاء النذر النذور الوفاء بالنذر حكم عدم الوفاء بالنذر دار الإفتاء دار الإفتاء المصرية عدم الوفاء بالنذر فتاوى دار الإفتاء المصرية كفارة النذر الوفاء بالنذر
إقرأ أيضاً:
حب مُحرم وجريمة سوداء.. عندما يُقتل الوفاء على يد الخيانة في القليوبية
في أزقة قرية القلج الهادئة، نسجت خيوط جريمة مأساوية، اجتمع فيها الغدر والانتقام ليشكلا نهاية مأساوية لشاب لم يدرك أن قدميه تقودانه إلى مصيره المحتوم.
بدأت القصة بعلاقة غير شرعية جمعت بين "نعمة"، ربة منزل، والمجني عليه "محمود"، علاقة ولدت في الخفاء وانتهت بدماء علانية، لكن تلك العلاقة كانت أيضًا سببًا في شراكة قاتلة بين "نعمة" و"عصام"، نجار أظلم قلبه، فقررا التخلص من الشاب الذي أصبح عبئًا ثقيلًا على كاهل حبهما المحرم.
بخطة محكمة، استدرجت "نعمة" محمود إلى منزلها، واعدةً إياه بسلام كاذب، وما إن دخل، حتى باغته "عصام" بضربتين بشومة، واحدة على ساقه والثانية على رقبته، لم تمنحه الفرصة للهرب، إذ جلست "نعمة" على صدره، فيما طوقه الاثنان بشال أطبق على عنقه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
لم يكتفيا بذلك، بل أخفيا الجثة في مياه النيل، ظانين أن التيار سيغسل آثامهما، لكن العدالة كانت أسرع من ظنونهما، لتُسدل المحكمة الستار على هذه القصة المأساوية بالحكم عليهما بالإعدام شنقًا.
تلك الجريمة ليست مجرد حادثة قتل، بل هي شهادة على كيف يمكن أن يتحول الحب إلى لعنة، والخيانة إلى موت، حينما تضيع القيم وتُقتل الإنسانية.
مشاركة