شنيشل يكشف عن وديتين قبيل أولمبياد باريس ويقدم 7 مدربين أجانب لطاقمه
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
كشف مدرب المنتخب الاولمبي، راضي شنيشل، مساء اليوم الأحد، (12 ايار 2024)، عن مباراتين وديتين للمنتخب قبيل خوض تصفيات أولمبياد باريس في الصيف المقبل.
وقال شنيشل في تصريح صحفي، تابعته "بغداد اليوم"، "سنواجه بارغواي ونيوزلندا وديا في فرنسا قبل الدخول للاولمبياد، وسأختار اللاعبين الثلاث فوق السن القانوني بعناية" مؤكدا ان "الأسماء ستُحدد قريبا".
ورأى، ان "التأهل للاولمبياد أصعب من التأهل لكأس العالم، واشكر كل من أسهم في تحقيق الانجاز"، مضيفا "تعاملنا مع الضغوطات بهدوء بعد الخسارة أمام تايلند، واستطعنا إبعاد اللاعبين عن كل ما هو سلبي".
وقال شنيشل ان "اللاعب علي جاسم له مميزات ممتازة منها: انه متواضع وبسيط وباستطاعته اللعب مع الاشبال ان طلبت منه ذلك، وحاليا هو افضل لاعب عراقي ويمكنه اللعب في اوروبا بسهولة".
ونوه الى، ان "تواجد المدرب كاساس في البطولة منح اللاعبين دافع معنوي وفي كل يوم يجمعني به لقاء قصير، والجميل انه يتابع الوحدة التدريبية باحترام وهدوء".
وأعرب مدرب الأولمبي عن "صدمته حينما رأى رئيس اتحاد الكرة عدنان درجال يتنقل بين تايلند وقطر لمتابعة المنتخبات الوطنية، وهذا عمل جبار وكبير جداً" مؤكدا انه " لا يتأثر بكل ما يكتب هنا وهناك وبعض الصفحات المشبوهة تبحث عن الشو الإعلامي في بث الشائعات التي تعد عارية عن الصحة".
وكشف شنيشل، عن "تقديمه للاتحاد أسماء 7 مدربين أجانب، على ان يتم اختيار احدهم ليكون في طاقمي المساعد في الاولمبياد".
يذكر ان المنتخب الاولمبي العراقي لكرة القدم، تأهل الى أولمبياد باريس بعد فوزه بالمركز الثالث ببطولة كأس آسيا.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية رواندا للجزيرة نت: الكونغو تجند أجانب وتعرقل جهود السلام
تحدث وزير الخارجية الرواندي أوليفييه ندوهونجيرهي في مقابلة خاصة مع الجزيرة نت عن جذور خلاف بلاده مع الكونغو الديمقراطية، متهما إياها بعرقلة جهود إحلال السلام بسبب تنصلها من الاتفاقيات السابقة مع المتمردين.
وقال الوزير الرواندي إن هناك مقاتلين أجانب ممن وصفهم بالمرتزقة كانوا يقاتلون مع الجيش الكونغولي دخلوا بدورهم أراضي رواندا، وتم تنسيق إعادتهم إلى دولهم.
كما نفى في الوقت نفسه وجود وحدات أو جنود للجيش الرواندي داخل أراضي الكونغو.
وقال ندوهونجيرهي إن قوات حركة "إم 23" باتت تسيطر حاليا على غوما ومطارها شرق الكونغو الديمقراطية، مضيفا أن بعض قوات بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار (مونوسكو) لا تزال داخل المدينة.
وكانت الحركة الكونغولية المتمردة أكدت الأحد الماضي سيطرتها على غوما عاصمة مقاطعة شمال كيفو.
وتشن الحركة حربا في شرق الدولة الواقعة وسط أفريقيا، والتي يمزقها العنف منذ 2022، في حين تتهم الكونغو الديمقراطية جارتها رواندا بإرسال قوات إلى غوما لدعم المتمردين، ونهب الثروات الطبيعية بالمنطقة، لكن رواندا تنفي هذه الاتهامات بشدة.