صحيفة الخليج:
2025-02-06@20:36:07 GMT

في عهد خليفة.. الإمارات تتصدّر المؤشرات

تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT

في عهد خليفة.. الإمارات تتصدّر المؤشرات

شهدت دولة الإمارات، في عهد المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، تطورات غير مسبوقة سياسياً وفكرياً وثقافياً واجتماعياً. وكان للجانب الاقتصادي فيها سبق التميز الإقليمي والعالمي، في كثير من المؤشرات والقطاعات.

وانعكست تلك الخطوات على حجم الاقتصاد بشكل مباشر وجلي، حيث تضاعف الناتج المحلي الإجمالي للدولة ثلاث مرات منذ تولي الشيخ خليفة، رحمه الله، مقاليد الحكم عام 2004، حيث بلغ إجمالي الناتج المحلي بالأسعار الجارية 543 مليار درهم.

ونما بنسبة 176% في نهاية عام 2021 الذي سجل فيه الاقتصاد الوطني طفرة كبيرة إلى 1.5 تريليون درهم، وبالأسعار الثابتة فقد ارتفع بين أعوام 2004 - 2021 بنسبة 87% من 797 مليار درهم، إلى أن لامس ال 1.5 تريليون درهم، وارتفع الناتج المحلي عدا القطاع النفطي، من 385 ملياراً إلى 1.13 تريليون درهم بنمو 194%. وارتفعت حصة الفرد بين 2004 - 2021 بنسبة 7.9%.

كما ارتفع إجمالي التجارة الخارجية للدولة بنسبة 519% منذ عام 2004 الذي بلغت قيمة التبادلات التجارية فيه 287 مليار درهم، واستمر في النمو حتى سجل عام 2021 ارتفاعاً قوياً بقيمة 1.77 تريليون درهم، ونجحت دولة الإمارات في تجسيد استراتيجياتها وخططها المستقبلية طوال ال 18 عاماً التي تولى خلالها المغفور له، الشيخ خليفة بن زايد، الحكم.

وحققت الإمارات نهضتها ورفعتها في مسيرة اقتصادها الوطني، أهم إنجاز اقتصادي، يقوم على مبدأ التنوع، وتقليل اعتمادها على النفط، حيث لم يعد يسهم النفط في الناتج المحلي الإجمالي للدولة سوى ب 25%، وهي في المسار الصحيح نحو خفضه، وصولاً إلى الصفر.

وشهد اقتصاد الإمارات في العقدين الماضيين، انتعاشاً ملموساً مع ظهور فرص غير مسبوقة للابتكار وتحقيق النمو، متمكناً من تجاوز تحديات ضخمة أبرزها الأزمة المالية العالمية، وارتداداتها. وأظهر اقتصادها مناعة وقدرة على مواجهة أعنف التأثيرات الاقتصادية المصاحبة لجائحة «كورونا».

الشيخ خليفة طيب الله ثراه يتوسط محمد بن زايد ومحمد بن راشد

وفي عهد الشيخ خليفة، برهنت دولة الإمارات، نجاح خططها ووضوح رؤية القيادة فيها، نحو اقتصاد المستقبل، لتسطر عدداً من الإنجازات الاستثنائية، يتصدرها إطلاقها خطة واضحة تحدد مسارات الخطط الاقتصادية للخمسين عاماً المقبلة.

وبرهنت الإمارات كذلك على قدرتها في مواجهة مختلف التحديات، عبر إصرارها على استضافة أكبر حدث تجاري عالمي رغم تحديات جائحة «كورونا»، ونجحت باستضافة «إكسبو 2020» للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لتجمع العالم مجدداً على رقعة جغرافية واحدة.

وسطرت دولة الإمارات في عهد الشيخ خليفة، منجزات استثنائية ونوعية دخلت بها إلى المستقبل، كان من بينها حصولها في 25 نوفمبر على إجماع دولي عبر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) دولةً للمستقبل ومحطةً رئيسيةً لصناعته عبر اعتماد الثاني من ديسمبر اليوم الوطني للإمارات، يوماً عالمياً للمستقبل.

وجرى في عهد الشيخ خليفة، تدشين المبادرات والخطط الاقتصادية النوعية المعززة لتوجهات الإمارات للخمسين المقبلة، وفي صدارتها 3 محركات رئيسية تتضمن: اتفاقيات التكامل الشاملة مع دول عدة، ورفع مستويات الشراكة والتبادل التجاري مع دول أخرى.

وفي عهد الشيخ خليفة، تبوأت الإمارات مراكز الصدارة في مؤشرات التنافسية، وأصبحت ثاني أكبر اقتصاد في المنطقة العربية، فبعد توليه الحكم عام 2004، أطلق الشيخ خليفة خطته الاستراتيجية الأولى لحكومة الإمارات، لتحقيق التنمية المتوازنة والمستدامة، وضمان تحقيق الرخاء للمواطنين، عبر الاستثمار في جميع القطاعات من طاقة وإسكان وبنية تحتية، وصولاً إلى الفضاء، وإرسال أول مسبار عربي إلى المريخ.

استراتيجية صناعية

تميزت مسيرة الراحل، بإطلاق أضخم استراتيجية صناعية تفوق قيمتها 300 مليار درهم، لتطوير الصناعة وتوسيعها، ومشاريع الخمسين التي تؤسس لمرحلة جديدة من النمو الداخلي والخارجي للدولة، وترتقي بتنافسيتها العالمية في قطاعي الصناعة والتكنولوجيا. كما أصبحت وجهة رئيسية للاستثمارات العالمية في ظل التطور والإصلاحات في الأسواق المالية، ومركزاً مهماً للتكنولوجيا ورواد التقنية.

وتبنى المغفور له خطة «مشاريع الخمسين» التي توفر المزايا الاستثمارية لكل القطاعات الحيوية والاقتصادية في الدولة، بما يعزز رغبة المستثمرين والموهوبين ورواد الأعمال بالاستثمار في هذه القطاعات في ظل بيئة آمنة وحيوية تتّسم بالاستقرار، وارتفاع مردود هذه الاستثمارات مالياً، فضلاً عن قدرة الإمارات على توفير البيئة الحاضنة لكل أنماط الاستثمارات الجديدة، وبالتحديد في قطاعات واعدة مثل صناعات الفضاء وما يرتبط بالثورة الصناعية الرابعة وصناعات التكنولوجيا، وغير ذلك، في استشراف للمستقبل يستبق التحولات في الاقتصاد العالمي.

ويعد توقيع الإمارات 134 اتفاقية لتشجيع الاستثمارات مع شركائها التجاريين، بوابة أساسية في تنويع الاستثمارات في الدولة، حيث تسهم هذه الاتفاقيات في استقطاب المستثمرين في القطاعات التقليدية أو المستحدثة، بما يؤمن لهم بيئة جاذبة وآمنة، والتعديلات الجديدة على قانون الشركات التجارية تسمح بالملكية الأجنبية في الشركات بنسبة تصل إلى 100%، وعدم وجود ضرائب تجارية على الشركات، ولا ضرائب على الدخل.

الشيخ خليفة طيب الله ثراه يصافح سلطان صدارة المؤشرات

خلال مسيرة المغفور له الشيخ خليفة، رحمه الله، حظي النموذج الإماراتي في التنمية بتثمين دولي متزايد يتجسد في المراتب المتقدمة التي حققتها الدولة في التقييمات الصادرة عن منظمات أممية ودولية، يقاس بها مستوى التنمية والتطور الذي تشهده الدولة، تحت القيادة الحكيمة للمغفور له التي رسمت المنهج والرؤية الاستراتيجية والخطط الممنهجة، للعبور بالإمارات إلى تلك المراتب المتقدمة.

وتصدّرت الإمارات دول المنطقة في نحو 100 مؤشر تنموي رئيسي، مثل كفاءة الحكومة، والثقة بالحكومة، وغيرهما. وجاءت في المركز الأول عالمياً في مؤشر غياب تأثير الجريمة والعنف في الأعمال. والثاني عالمياً في مؤشر ثقة الشعب بالقيادة، ومؤشر قلة التبذير في الإنفاق الحكومي. والثالث عالمياً في مؤشر قلة عبء الإجراءات الحكومية. كما جاءت ضمن الدول العشر الكبار في 16 مؤشراً تنافسياً عالمياً خاصة بالمالية والضرائب لعام 2021، صادرة عن كبرى المنظمات والمؤسسات الدولية، وفق المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء. وجاءت في المركز الأول عربياً وإقليمياً، والرابع عالمياً في مؤشر استقرار سعر الصرف. كما جاءت في المركز الأول عربياً وإقليمياً، والثامن عالمياً في مؤشر توافر المهارات المالية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان فی عهد الشیخ خلیفة دولة الإمارات الناتج المحلی تریلیون درهم ملیار درهم المغفور له فی مؤشر

إقرأ أيضاً:

الإمارات في يوم البيئة الوطني: «جذورنا أساس مستقبلنا»

هالة الخياط (أبوظبي)

أخبار ذات صلة اليوم العالمي للأخوة الإنسانية.. احتفاء بمبادرات إماراتية ملهمة ذياب بن محمد بن زايد: تقديم مبادرات مستدامة لتحسين جودة حياة البشر

تحتفي دولة الإمارات، اليوم، بالنسخة الـ 28 من «يوم البيئة الوطني» تحت شعار «جذورنا أساس مستقبلنا»، تزامناً مع أحدث المنجزات التي حققتها الدولة في التعامل مع البيئة، من خلال توعية أبناء المجتمع بضرورة الاهتمام بالبيئة، ودعم مسيرة التنمية المستدامة، ومواصلة الجهود للحد من تغير المناخ.
ويوم البيئة الوطني في الإمارات هو يوم للاحتفاء بالإنجازات البيئية والتأكيد على أهمية الاستدامة في المستقبل. من خلال الأنشطة التي تسعى إلى تعزيز ثقافة بيئية مستدامة تضمن استدامة الموارد الطبيعية للأجيال القادمة، بالإضافة إلى تحفيز الأفراد والمؤسسات على المشاركة في الحفاظ على البيئة.
وتواصل الدولة ريادتها في حماية البيئة، ملتزمةً بإحداث تأثير إيجابي على المستوى المحلي والعالمي، لتحقيق بيئة صحية ومستدامة، كما تتصدّر الدولة المبادرات الإقليمية في مجال البيئة، إذ أطلقت عدة مشاريع بارزة في الطاقة المتجددة والحفاظ على التنوع البيولوجي والاقتصاد الدائري وخفض الكربون.
وتواصل القيادة الرشيدة لدولة الإمارات دعمها اللامحدود لجهود حماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة بالدولة، استمراراً لنهج الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي استلهم حياة الأجداد والآباء وممارساتهم الصديقة للبيئة، واتخذها أساساً لمفهوم التنمية المستدامة، ليتم تعزيز هذا التوجه خلال السنين، عبر توجيهات ورؤية القيادة الرشيدة التي تبنت حزمة من السياسات والتشريعات والاستراتيجيات المتكاملة، والتي تستهدف تحقيق الاستدامة في القطاعات كافة. 

المحافظة على البيئة 
وقد بدأت الإمارات منذ قيامها، جهودها لحماية البيئة والحياة الفطرية، وفي خطابه بمناسبة يوم البيئة الوطني الأول في فبراير 1998 عبر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، عن رؤيته بالقول: «نحن شغوفون ببيئتنا لأنها جزء لا يتجزأ من وطننا وتاريخنا وإرثنا، لقد عاش أجدادنا في البر والبحر واستطاعوا الصمود في هذه البيئة على الرغم من جميع تحدياتها، وبالطبع ما كانوا ليفعلوا ذلك لو لم يدركوا ضرورة المحافظة على البيئة بأن يأخذوا منها حاجتهم فقط من مقومات البقاء ويحمونها من أجل الأجيال القادمة، وبإذن الله تعالى سنتابع العمل على حماية البيئة والحياة الفطرية في بلادنا كما فعل أجدادنا من قبل، وإذا ما أخفقنا - لا قدر الله - في القيام بهذا الواجب سيلومنا أبناؤنا على تبديد جزء أساسي من إرثهم ومن تراثنا».
وانطلاقاً من هذا الإرث، أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في كل المناسبات البيئية الوطنية والعالمية أن «حماية البيئة وصيانة الموارد أولوية أساسية ضمن نهج الاستدامة الراسخ في الإمارات، ومسؤولية جماعية لكل أفراد المجتمع». 

أهداف 
وتسعى دولة الإمارات طوال الأعوام الماضية من احتفالها بيوم البيئة الوطني، إلى تحقيق 4 أهداف رئيسة، وهي إبراز الاهتمام والرعاية الدائمة التي توليها القيادة الرشيدة للعمل البيئي من مختلف جوانبه، والتعريف بجهود مختلف الجهات المعنية بالمحافظة على البيئة وإبراز الإنجازات، وتأكيد التزام الدولة في الجهد العالمي للمحافظة على البيئة وتنمية مواردها بشكل مستدام، ولفت الانتباه لقضايا البيئة، وتشجيع مشاركة الأفراد والمجموعات.
ويهدف يوم البيئة الوطني إلى نشر الوعي حول القضايا البيئية التي تؤثر على الدولة، مثل التغير المناخي، تلوث الهواء والمياه، والإفراط في استهلاك الموارد.
وتؤكد كافة المؤسسات المحلية والاتحادية في الدولة في يوم البيئة الوطني على الاستدامة، وتبني سياسات وممارسات مستدامة في الحياة اليومية على مستوى الأفراد والمجتمع، مثل الحفاظ على الطاقة والمياه وتقليل النفايات.
وفي يوم البيئة الوطني تأكيد على المسؤولية المشتركة، وتحفيز المجتمع المحلي والقطاع الخاص والحكومي للعمل معاً لحماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة. 

فعاليات 
ويشهد يوم البيئة الوطني في الإمارات، عدداً من الفعاليات والأنشطة التي تجمع بين الممارسات البيئية والتعليمية، وتنظيم ورش عمل ومحاضرات توعوية ومعارض علمية ومسابقات للأطفال والشباب، تهدف إلى نشر المعرفة حول التحديات البيئية في الإمارات وحلولها. 

مؤشرات التنافسية 
ولجهودها في حماية البيئة والتنوع البيولوجي والتصدي لتغير المناخ، تصدرت الإمارات مؤشرات الأداء البيئي، محققة منذ قيام الاتحاد العديد من الإنجازات العالمية، وأبرزها أنها تصدرت المركز الأول إقليمياً وعربياً وخليجياً في مؤشر الأداء البيئي لعام 2024، والأولى عالمياً في مؤشر صرامة الحماية البحرية، والأولى عالمياً في مؤشر الصيد بشباك الجر في القاع، والأولى عالمياً في مؤشر معالجة مياه الصرف الصحي، والأولى عالمياً في مؤشر إعادة استخدام مياه الصرف الصحي، والأولى في الشرق الأوسط التي تعلن هدفها لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، والأولى في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي صادقت على اتفاق باريس والتزمت بخفض الانبعاثات الكربونية، والثانية عالمياً في مؤشر الرضا عن جهود المحافظة على الأنواع. 
كما تصدرت دول العالم في 14 مؤشراً فرعياً مرتبطاً بتحقيق أهداف التنمية المستدامة الـ17، والـ 13 عالمياً في مؤشر القوانين البيئية، بحسب تقرير التنافسية العالمية 2023. 

مشروعات
تعتبر الإمارات من الدول الرائدة في مجال الحفاظ على البيئة في المنطقة، وقد تبنت العديد من السياسات والمشروعات البيئية الكبرى مثل مشروع «مدينة مصدر» في أبوظبي، وهي مدينة مستدامة صديقة للبيئة، ومشروع الطاقة الشمسية في «مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية» الذي يُعتبر من أكبر مشاريع الطاقة الشمسية في العالم، 
واستمراراً للجهود الوطنية لترسيخ أنظمة وبرامج الاستدامة في مختلف القطاعات التنموية، تسعى الإمارات إلى تعزيز النتائج الإيجابية في مجال البيئة والتغير المناخي من خلال مستهدفاتها الوطنية الطموحة الرامية إلى خفض انبعاثات الغازات الدفيئة، وصولاً إلى صافي الانبعاثات الصفرية بحلول عام 2050، كما تستهدف الدولة مضاعفة مساهمة الطاقة المتجددة بثلاثة أضعاف، وضخ استثمارات وطنية تتراوح بين 150 و200 مليار درهم في قطاع الطاقة المتجددة خلال السنوات  السبع المقبلة.
ويعد يوم البيئة الوطني فرصة لتحفيز المواطنين والمقيمين على المساهمة الفعالة في الحفاظ على البيئة، ومواجهة التحديات البيئية.

مقالات مشابهة

  • «أبوظبي للأوراق المالية» يرسخ موقعه ضمن أكبر 20 بورصة عالمياً
  • أبوظبي للأوراق المالية يرسخ موقعه ضمن أكبر 20 بورصة عالمياً
  • ديل العالمية: الإمارات الثالثة عالمياً في مساهمة الذكاء الاصطناعي بالاقتصاد بحلول 2030
  • البورصة تنهي تعاملات جلسة منتصف الأسبوع على تباين في حركة ‏المؤشرات
  • بالفيديو| حمدان بن محمد يطلق «ثيرم دبي» الأطول عالمياً بتكلفة 2 مليار درهم
  • حمدان بن محمد يعلن إطلاق "ثيرم دبي" الأطول من نوعه عالمياً بتكلفة 2 مليار درهم
  • خليفة بن محمد: وثيقة “الأخوة الإنسانية” هدية من الإمارات للأمم كافة
  • الإمارات في يوم البيئة الوطني: «جذورنا أساس مستقبلنا»
  • خليفة بن محمد: «الأخوة الإنسانية» هدية الإمارات للعالم
  • خليفة بن محمد: وثيقة الأخوة الإنسانية هدية من الإمارات لكل الأمم